عقد الملتقى القطري للمؤلفين سلسلة جلسات بعنوان “فلسطين الشعب والأرض” بهدف التعريف بالقضية الفلسطينية وما يمس ذلك من حقوق الإنسان، وتم بثها عبر قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى. واتفق المشاركون على أهمية الأدب والرسم ومختلف الفنون لتكون خير سفير لدعم القضية الفلسطينية وتخليدها والدفاع عنها.
افتتحت الجلسات الأستاذة مريم ياسين الحمادي المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، مؤكدة أنه من واجب العرب والمسلمين أن يكونوا على وعي بالقضية الفلسطينية العالقة منذ سنوات طويلة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لافتة إلى أن القضية أصبحت اليوم غير واضحة بالنسبة للأجيال الجديدة، وهو ما يستدعي تضافر الجهود للتوعية بحقوق الشعب الفلسطيني، وأنه انطلاق من إيمان الملتقى بحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، فإنه يؤكد ضرورة التذكير بهذا اليوم من خلال مجموعة من الفعاليات المتنوعة.

وشارك في الجلسة الأولى التي أدارها الإعلامي صالح غريب العبيدلي كل من طارق حمّود كاتب فلسطيني، المدير العام لمركز العودة الفلسطيني في لندن، والكاتب سعيد الحاج في فقرة كتاب كتبوا لفلسطين تلتها مداخلات الكاتب د.مأمون جرار الذي قدم ورقة بعنوان “دور الأدب والقصيدة في تشكيل الهوية الفلسطينية والمحافظة عليها”، ود.عبدﷲ الخبّاص أستاذ جامعي سابق بكلية الآداب- جامعة الزرقاء الخاصة، والذي طرح موضوع ” القدس في الأدب الحديث في فلسطين والأردن”.
أما الجلسة الثانية التي أدارتها الشاعرة والأديبة سميرة عبيد فقد حملت عنوان “واقع المؤسسات الثقافية”، وشارك فيها كل من الشاعر سمير عطية بورقة عنونها “الواقع والتحديات للمؤسسات الثقافية في القضية الفلسطينية”، والمنشد عبد الفتاح عوينات الذي ناقش دور الأنشودة الفلسطينية في رسم القيم الفلسطينية، تلتها جلسة أدبية استضافت شعراء كتبوا لفلسطين وهم جعفر حجاوي و محمد سعيد محمد رباح.
وفي الجلسة الرابعة قدمت جهاد الرجبي ورقة بعنوان “فلسطين والدراما” تلتها مشاركة المنشد د.محمد أبو راتب الذي تحدث عن المسرحية الفلسطينية. فيما سلط هاشم عبدالسلام الكفاوين الضوء على فلسطين في المسرح العربي، و طرح هشام جابر موضوع الفضائية الغنائية. واختتم الشاعر سامر عيسى الجلسة باستعراض تجربته في برنامجه “حكي بالفلسطيني”.
وفي الجلسة الخامسة سلطت الضوء على الرسم بمشاركة د.علاء اللقطة والذي قدم ورقة بعنوان دور فن الكاريكاتير في نقل الرواية الفلسطينية وتضحياتها، واستعرض رسام الكاريكاتير عماد حجاج تجربته في الرسم الكاريكاتوري في مداخلة بعنوان “تجربة رسام كاريكاتير من أجل فلسطين”.