افتتح سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، مساء أمس، فعاليات مهرجان الفيلم الأوروبي european drive-in film، وذلك بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين الأوروبيين، فيما تتواصل فعاليات المهرجان حتى يوم غد السبت في ساحة مواقف السيارات الجديدة لكبار الشخصيات في «دوحة فستيفال سيتي». من جانبه، رحب سعادة السيد أندرس بينجتسين، سفير مملكة السويد في الدوحة، بجميع الضيوف قائلًا: تلعب الثقافة دورًا أساسيًا في العلاقات بين الشعوب والدول، فهي تبني جسور التواصل وتربط المجتمعات لدعم الانفتاح والتفاهم المتبادل.
وافتتح المهرجان بالعرض الأول بمساهمة من دولة السويد، بعنوان «الرجل البالغ من العمر 100 عام الذي تسلق خارج النافذة واختفى»، وهو فيلم درامي كوميدي عن رجل كان يتمتع بحياة غنية، ولم يرغب بالاحتفال بعيد ميلاده ال 100. وعلى مدار ثلاثة أيام سيتمكن عشاق السينما خلال العرض السينمائي للسيارات، من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأفلام الحصرية من تسعة بلدان مختلفة، بما في ذلك السويد والنمسا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وألمانيا وسويسرا وهولندا وجمهورية التشيك. مع الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الاحترازية المتعلقة بالصحة والسلامة.
ويعد العرض السينمائي للسيارات لمهرجان الأفلام الأوروبية أحد أكبر المشاريع الثقافية وأكثرها تشويقًا في العالم، حيث يجمع العديد من الثقافات والمواهب السينمائية. وفي هذا السياق أكد جهاد زرقوط المدير العام لبوابة الشمال المالك للدوحة فستيفال سيتى: تتميز قطر بتنوع الثقافات واللغات والفنون التي تحتضنها من جميع أنحاء العالم. فمن خلال المهرجان يمكننا التعرف على ثقافة جديدة في كل يوم في هذه الدولة، وهذا ما يجعلها وجهة فريدة من نوعها.