أحمد الحميدي: نؤهّل النشء للمشاركة في الاحتفالات الوطنية والمناسبات الرياضية
في مختلف الدورات التي يقيمها مركز «نوماس»، تجد أن السمة الأساسية لها تعليم النشء الشجاعة، سواء في دورات آداب المجلس أو العرضة أو الصقارة أو الرحلات البرية والبحرية، لكن دورة الفروسية تتفوق على تلك الدورات، بأنها تبث في نفوس الصغار الاعتزاز والثقة في النفس والإقدام والشجاعة وحب الفوز والسعي نحو المجد والصبر، بحسب قول أحمد الحميدي المشرف على تلك الدورة في «حاضنة الثقافة القطرية».
ويقول الحميدي لـ «العرب»، إن دورة الفروسية من الدورات التي تحرص الأسر القطرية على إشراك أبنائهم فيها، خاصة أنها رياضة عريقة، ولها مكانة كبيرة في المجتمع، إضافة إلى أنها من التراث التقليدي للأجداد.
وأضاف أيضاً أن الآباء يحرصون على مشاركة أبنائهم في المباريات المحلية المختلفة التي يقيمها الاتحاد القطري للفروسية، سواء القفز على الحواجز ورياضة الدريساج «الترويض»، ومسابقات قوة التحمل «الماراثون».
ويشرح مشرف دورة «الفروسية» في مركز نوماس طريقة تعليم النشء ركوب الخيل من البداية حتى النهاية، قائلاً: «لدى مركز نوماس منهج تدريب قائم على 4 مراحل، وهي المرحلة التأسيسية الأولى والمرحلة التأسيسية الثانية ومرحلة ما بعد الدورة التأسيسية، والمرحلة المتقدمة».
ويقول الحميدي لـ «العرب»، إن دورة الفروسية من الدورات التي تحرص الأسر القطرية على إشراك أبنائهم فيها، خاصة أنها رياضة عريقة، ولها مكانة كبيرة في المجتمع، إضافة إلى أنها من التراث التقليدي للأجداد.
وأضاف أيضاً أن الآباء يحرصون على مشاركة أبنائهم في المباريات المحلية المختلفة التي يقيمها الاتحاد القطري للفروسية، سواء القفز على الحواجز ورياضة الدريساج «الترويض»، ومسابقات قوة التحمل «الماراثون».
ويشرح مشرف دورة «الفروسية» في مركز نوماس طريقة تعليم النشء ركوب الخيل من البداية حتى النهاية، قائلاً: «لدى مركز نوماس منهج تدريب قائم على 4 مراحل، وهي المرحلة التأسيسية الأولى والمرحلة التأسيسية الثانية ومرحلة ما بعد الدورة التأسيسية، والمرحلة المتقدمة».
الدورة التأسيسية الأولى
وفي المرحلة التأسيسية الأولى -وفق الحميدي- تستغرق حصصها ما بين 6 إلى 8 أسابيع أي ما يعادل من 18 إلى 24 حصة تقريباً، حيث تستمر الحصة الواحدة 45 دقيقة.
ويوضح أن المتدرب يتعلم في تلك المرحلة الأولى تدريجياً على كيفية التعامل مع الجواد في غرفة الخيل داخل الإسطبل، وكيفية الإمساك بالخيل وكيفية العناية بالجواد من حيث النظافة ومسميات أدوات النظافة، وكيفية تركيب اللجام والسرج للخيل، وطريقة الركوب والنزول من فوق الخيل، وكيفية المشي على الجواد مع المساعدة بالوضعية الصحيحة، وكيفية القيام والجلوس على الخيل والتمرين على الخبب الخفيف بالرسن «حبل اللونج»، وحفظ التوازن أثناء الخبب بدون مسك اللجام بالرسن، وبداية المشي والخبب بدون مساعدة خارجية، وتمارين على الدوائر وتغيير الاتجاهات، وكيفية بداية الهداب الخفيف مع المساعدة بالرسن.
وفي المرحلة التأسيسية الأولى -وفق الحميدي- تستغرق حصصها ما بين 6 إلى 8 أسابيع أي ما يعادل من 18 إلى 24 حصة تقريباً، حيث تستمر الحصة الواحدة 45 دقيقة.
ويوضح أن المتدرب يتعلم في تلك المرحلة الأولى تدريجياً على كيفية التعامل مع الجواد في غرفة الخيل داخل الإسطبل، وكيفية الإمساك بالخيل وكيفية العناية بالجواد من حيث النظافة ومسميات أدوات النظافة، وكيفية تركيب اللجام والسرج للخيل، وطريقة الركوب والنزول من فوق الخيل، وكيفية المشي على الجواد مع المساعدة بالوضعية الصحيحة، وكيفية القيام والجلوس على الخيل والتمرين على الخبب الخفيف بالرسن «حبل اللونج»، وحفظ التوازن أثناء الخبب بدون مسك اللجام بالرسن، وبداية المشي والخبب بدون مساعدة خارجية، وتمارين على الدوائر وتغيير الاتجاهات، وكيفية بداية الهداب الخفيف مع المساعدة بالرسن.
الدورة التأسيسية الثانية
أما عن المرحلة التأسيسية الثانية، يقول الحميدي، إنه يتم تعليم النشء فيها أجزاء السرج واللجام، مع تطبيق التمارين السابقة من المرحلة التأسيسية الأولى، وكيفية أداء الخبب على اليد الخارجية بالطريقة الصحيحة، وكيفية الدوران وتغيير الاتجاه وتغيير الجلوس على اليد الصحيحة، وكيفية أداء الهداب بالطريقة الصحيحة على اليد اليمنى واليسرى، وكيفية الوقوف والرجوع للخلف بالجواد، وكيفية الطلوع بهداب من وضعية الوقوف على اليد اليمنى واليسرى، وتقييم الفرسان وتحديد مستواهم إلى المرحلة ما بعد التأسيسية، وإعطاؤهم تمارين مثل الخبب بدون ركابات والهداب بدون ركابات، وركوب الخيل بالمراشح العربية، ومسك اللجام باليد اليسرى، وكيفية مسك العَلم أو الرمح أو الشلفة أثناء الركوب بالمراشح العربية، وكيفية الاستعراض بالخيل والترمل في وضعية الهداب، وكيفية إسناد الخيل أثناء الاستعراض، وكيفية الاستعراض الجماعي.
دورة ما بعد التأسيسية
وبخصوص مرحلة ما بعد الدورة التأسيسية التي تضم 12 حصة -حسب مشرف دورة الفروسية- يتعلم المتدرب فيها أجزاء الحصان ومسمياتها، وركوب الخيل بالطريقة التقليدية بالمراشح العربية، وكيفية ترويض الخيول، ومعرفة رياضة القفز على الحواجز كتمارين، وطريقة تعلم ركوب المسافات الطويلة، وطريقة الركوب بالهداب السريع والتحكم بالجواد، وكيفية استعمال الرمح لطعن الأهداف في الأرض والجوانب، وكيفية استعمال السيف لضرب الأهداف الجانبية، ومبادئ الوقوف على السرج أثناء الهداب، وكيفية الطفور من وعلى الجواد أثناء الهداب بمساعدة الرسن، وتكثيف التمرينات والاستعراضات من أجل الإتقان، وفي النهاية عمل اختبارات وتقييم للفرسان المشاركين في الدورة.
أما عن المرحلة التأسيسية الثانية، يقول الحميدي، إنه يتم تعليم النشء فيها أجزاء السرج واللجام، مع تطبيق التمارين السابقة من المرحلة التأسيسية الأولى، وكيفية أداء الخبب على اليد الخارجية بالطريقة الصحيحة، وكيفية الدوران وتغيير الاتجاه وتغيير الجلوس على اليد الصحيحة، وكيفية أداء الهداب بالطريقة الصحيحة على اليد اليمنى واليسرى، وكيفية الوقوف والرجوع للخلف بالجواد، وكيفية الطلوع بهداب من وضعية الوقوف على اليد اليمنى واليسرى، وتقييم الفرسان وتحديد مستواهم إلى المرحلة ما بعد التأسيسية، وإعطاؤهم تمارين مثل الخبب بدون ركابات والهداب بدون ركابات، وركوب الخيل بالمراشح العربية، ومسك اللجام باليد اليسرى، وكيفية مسك العَلم أو الرمح أو الشلفة أثناء الركوب بالمراشح العربية، وكيفية الاستعراض بالخيل والترمل في وضعية الهداب، وكيفية إسناد الخيل أثناء الاستعراض، وكيفية الاستعراض الجماعي.
دورة ما بعد التأسيسية
وبخصوص مرحلة ما بعد الدورة التأسيسية التي تضم 12 حصة -حسب مشرف دورة الفروسية- يتعلم المتدرب فيها أجزاء الحصان ومسمياتها، وركوب الخيل بالطريقة التقليدية بالمراشح العربية، وكيفية ترويض الخيول، ومعرفة رياضة القفز على الحواجز كتمارين، وطريقة تعلم ركوب المسافات الطويلة، وطريقة الركوب بالهداب السريع والتحكم بالجواد، وكيفية استعمال الرمح لطعن الأهداف في الأرض والجوانب، وكيفية استعمال السيف لضرب الأهداف الجانبية، ومبادئ الوقوف على السرج أثناء الهداب، وكيفية الطفور من وعلى الجواد أثناء الهداب بمساعدة الرسن، وتكثيف التمرينات والاستعراضات من أجل الإتقان، وفي النهاية عمل اختبارات وتقييم للفرسان المشاركين في الدورة.
الدورة المتقدمة
وعن المرحلة المتقدمة، يقول أحمد الحميدي، إن تلك المرحلة تشمل 12 حصة وتؤهل المتدرب للمشاركة في المنافسات المحلية، حيث يتعلم فيها المتدرب نبذة عن الرياضات الأولمبية في الفروسية، ومراجعة التمارين السابقة، وتقييم الفرسان ومعرفة مدى تمكنهم من التمارين السابقة، والتدريب على التشكيلات الكلاسيكية الجماعية، وكيفية التعامل مع أحرف مسلك الترويض، وعمل مسلك لقفز الحواجز، وتعلم كيفية عساف الخيل.
ويضيف: «أيضاً يتم اختيار الفرسان البارزين للمشاركة في المنافسات المحلية باسم مركز نوماس، لتهيئتهم على أجواء المنافسة كالمشاركة في القلايل ومسابقة الفارس الصغير وقفز الحواجز وغيرها».
وتابع أنه «يتم تكثيف التمارين للمشاركات باسم مركز نوماس في الاحتفالات الوطنية والمناسبات الرياضية، واختيار فرسان حسب العمر والوزن للتمارين التخصصية، مثل الوقوف على الجواد والطفور والسيف والرمح والسباقات واختيار وتدريب الفرسان على هذه الفعاليات، كما يتم تأهيل بعض الفرسان للمشاركة في مسافات 40، 80 كم، كتأهيله لاكتساب نجمة في الاتحاد الدولي لقوة التحمل».
كما يتم اختيار بعض الفرسان لكسب نقاط في قفز الحواجز لكل موسم في الاتحاد القطري للفروسية، والمشاركة لاكتساب نقاط في «الدريساج» في الاتحاد المحلي والدولي، وذلك حسب رغبة الفارس وولي أمره، في النهاية يتم توزيع الفرسان على حسب توجهات إدارة مركز نوماس بعد تقييم المدربين لكل فارس.
وعن المرحلة المتقدمة، يقول أحمد الحميدي، إن تلك المرحلة تشمل 12 حصة وتؤهل المتدرب للمشاركة في المنافسات المحلية، حيث يتعلم فيها المتدرب نبذة عن الرياضات الأولمبية في الفروسية، ومراجعة التمارين السابقة، وتقييم الفرسان ومعرفة مدى تمكنهم من التمارين السابقة، والتدريب على التشكيلات الكلاسيكية الجماعية، وكيفية التعامل مع أحرف مسلك الترويض، وعمل مسلك لقفز الحواجز، وتعلم كيفية عساف الخيل.
ويضيف: «أيضاً يتم اختيار الفرسان البارزين للمشاركة في المنافسات المحلية باسم مركز نوماس، لتهيئتهم على أجواء المنافسة كالمشاركة في القلايل ومسابقة الفارس الصغير وقفز الحواجز وغيرها».
وتابع أنه «يتم تكثيف التمارين للمشاركات باسم مركز نوماس في الاحتفالات الوطنية والمناسبات الرياضية، واختيار فرسان حسب العمر والوزن للتمارين التخصصية، مثل الوقوف على الجواد والطفور والسيف والرمح والسباقات واختيار وتدريب الفرسان على هذه الفعاليات، كما يتم تأهيل بعض الفرسان للمشاركة في مسافات 40، 80 كم، كتأهيله لاكتساب نجمة في الاتحاد الدولي لقوة التحمل».
كما يتم اختيار بعض الفرسان لكسب نقاط في قفز الحواجز لكل موسم في الاتحاد القطري للفروسية، والمشاركة لاكتساب نقاط في «الدريساج» في الاتحاد المحلي والدولي، وذلك حسب رغبة الفارس وولي أمره، في النهاية يتم توزيع الفرسان على حسب توجهات إدارة مركز نوماس بعد تقييم المدربين لكل فارس.
يُخرّج مركز نوماس، العديد من الفرسان والفارسات من دورة الفروسية منذ تأسيسه، حيث أصبح المركز علامة مميزة في العديد من البطولات المحلية.
ويقول أحمد الحميدي مشرف دورة الفروسية، إن فرسان مركز نوماس يشاركون بشكل دائم في عدة مسابقات محلية باسم المركز، حيث شارك عدد كبير في رياضة القدرة والتحمل في بطولة «الفارس الصغير»، وحصلوا على المركز الأول والثاني والثالث، كما شاركوا في مسابقة مسافات 40 و80 كيلو متراً، وكان من أبرز المشاركين عبدالله فهد الرميحي، ومريم ناصر المطلق، وفجر ناصر المطلق، وسالم المري، وفارس سعد القحطاني، ومريم السميط، ومها مطر الكواري.
وأضاف الحميدي أنه تم اختيار فارس مركز نوماس فارس سعد عايض القحطاني في المعسكر الدولي الأول والثاني المقام في «الشقب»، لتميزه في رياضة القفز على الحواجز.
كما شارك مركز نوماس في عدة بطولات محلية في القفز على الحواجز ورياضة الدريساج، بالفرسان عبدالله فهد الرميحي، ومريم ناصر المطلق، وفجر ناصر المطلق، وسالم المري، وفارس سعد القحطاني وعلي الكبيسي.
ويقول أحمد الحميدي مشرف دورة الفروسية، إن فرسان مركز نوماس يشاركون بشكل دائم في عدة مسابقات محلية باسم المركز، حيث شارك عدد كبير في رياضة القدرة والتحمل في بطولة «الفارس الصغير»، وحصلوا على المركز الأول والثاني والثالث، كما شاركوا في مسابقة مسافات 40 و80 كيلو متراً، وكان من أبرز المشاركين عبدالله فهد الرميحي، ومريم ناصر المطلق، وفجر ناصر المطلق، وسالم المري، وفارس سعد القحطاني، ومريم السميط، ومها مطر الكواري.
وأضاف الحميدي أنه تم اختيار فارس مركز نوماس فارس سعد عايض القحطاني في المعسكر الدولي الأول والثاني المقام في «الشقب»، لتميزه في رياضة القفز على الحواجز.
كما شارك مركز نوماس في عدة بطولات محلية في القفز على الحواجز ورياضة الدريساج، بالفرسان عبدالله فهد الرميحي، ومريم ناصر المطلق، وفجر ناصر المطلق، وسالم المري، وفارس سعد القحطاني وعلي الكبيسي.