فيما تستعد قطر الخيرية لإطلاق النسخة الخامسة من برنامج كتّاب المستقبل قريبا تمكن هذا البرنامج الذي يعتبر رائداً في مجال رعاية المواهب الكتابية لدى الطلبة في دولة قطر من رفد الساحة الثقافية في قطر بـ 63 مبدعا من الطلبة القطريين والمقيمين في مجال كتابة القصة القصيرة حتى الآن.
نموذج مشرِّف
ويعتبر الطالب القطري محمد عبدالله المري أحد الكتاب الواعدين الذين تم اكتشاف موهبته وفاز بإحدى جوائز النسخة الثانية من برنامج “كتّاب المستقبل” في عام 2017 -2018، وكان حينها طالبا في المرحلة الثانوية.
استطاع المري رغم أنه يدرس حاليا في تخصص جامعي يعدّ بعيدا عن الكتابية الإبداعية؛ إلا أنه يواصل مشواره الإبداعي في كتابة القصص والتأليف، ويعطي جزءا من وقته للاهتمام بالجانب الثقافي محققا حضورا لافتا وإنجازات متنوعة.
في رحاب “كتاب المستقبل” كانت البدايات الأولى لمحمد المري، ومن خلاله تفجرت طاقته الإبداعية، لذا تجده وفيّا له بقوله:” للبرنامج دور كبير في صقل موهبتي وتطوير مهاراتي الكتابية من خلال الورش التي تلقيتها على أيدي الأساتذة والمدربين ولفت انتباهي للعناصر الأساسية في فن كتابة القصة” و”وضع قدمي على بداية الطريق لأكون جزءا من المشهد الثقافي” في بلادي.
ويعتبر الطالب القطري محمد عبدالله المري أحد الكتاب الواعدين الذين تم اكتشاف موهبته وفاز بإحدى جوائز النسخة الثانية من برنامج “كتّاب المستقبل” في عام 2017 -2018، وكان حينها طالبا في المرحلة الثانوية.
استطاع المري رغم أنه يدرس حاليا في تخصص جامعي يعدّ بعيدا عن الكتابية الإبداعية؛ إلا أنه يواصل مشواره الإبداعي في كتابة القصص والتأليف، ويعطي جزءا من وقته للاهتمام بالجانب الثقافي محققا حضورا لافتا وإنجازات متنوعة.
في رحاب “كتاب المستقبل” كانت البدايات الأولى لمحمد المري، ومن خلاله تفجرت طاقته الإبداعية، لذا تجده وفيّا له بقوله:” للبرنامج دور كبير في صقل موهبتي وتطوير مهاراتي الكتابية من خلال الورش التي تلقيتها على أيدي الأساتذة والمدربين ولفت انتباهي للعناصر الأساسية في فن كتابة القصة” و”وضع قدمي على بداية الطريق لأكون جزءا من المشهد الثقافي” في بلادي.
الكتاب الثاني
لفت محمد الأنظار إليه بعد أن فازت قصته “بريق لولوة” في النسخة الثانية لبرنامج كتاب المستقبل، ووقعها في معرض الدوحة الدولي، ومنذ ذلك الحين وهو يشارك في الفعاليات الثقافية بقطر، مثل الملتقيات التي ينظمها الملتقى القطري للمؤلفين مع وزارة الثقافة والأمسيات مثل أمسية نادي “الكتاب خير جليس” وغيرها.
لفت محمد الأنظار إليه بعد أن فازت قصته “بريق لولوة” في النسخة الثانية لبرنامج كتاب المستقبل، ووقعها في معرض الدوحة الدولي، ومنذ ذلك الحين وهو يشارك في الفعاليات الثقافية بقطر، مثل الملتقيات التي ينظمها الملتقى القطري للمؤلفين مع وزارة الثقافة والأمسيات مثل أمسية نادي “الكتاب خير جليس” وغيرها.
كما أنه لم يتوقف بعد صدور قصته الأولى، بل أصدر كتابه الثاني بعنوان: “بوح نفس” عن دار روزا للنشر، وهناك مشروع كتاب قادم بين يديه سيتم نشره قريبا.
ولأن برنامج “كتّاب المستقبل” يهدف لرفد المشهد الثقافي كل عام بكوكبة من الكتاب الواعدين، فإن محمد المري يرى أهمية أن يتم تجديد دماء الكتاب في قطر بمواهب جديدة لما لهم من دور مهم وكبير في التأثير بالمشهد الثقافي القطري، ويشير إلى أن السنوات الأخيرة شهدت بروز عدد من أسماء الكتاب الشباب.
ورغبة في نقل تجربته الخاصة بتطوير موهبته الإبداعية وقدراته في الكتابة للآخرين كيلا تتوقف عنده، فإن المري ينصح الشباب الموهوبين بألا يستسلموا أو يفقدوا الأمل وأن يعملوا على صقل مواهبهم وتطويرها من خلال القراءة والورش التدريبية.
ولم ينس محمد الذي يدرس الهندسة الكيميائية في جامعة “تكساس أي اندام” بالمدينة التعليمية أن يجدد شكره لقطر الخيرية التي تشرف على برنامج “كتّاب المستقبل” منذ 4 سنوات لدورها في اكتشاف المواهب الدفينة ورعايتها وتسليط الضوء عليها، وأعرب عن أمله أن يتواصل عطاء البرنامج ليصل أثره لكل الطلاب في قطر.
إنجازات مهمة للبرنامج
– ترجمة قصص النسخة الأولى للبرنامجِ إلى اللغة الروسية.
– مشاركة القصص في معرضي الدوحة الدولي للكتاب وموسكو الدوليِّ للكتاب.
– حصد جائزةَ أفضل مبادرة وطنية في قطر بجوائز المسؤولية المجتمعية لدار الشرق.
– مشاركة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في البرنامج.
– ترجمة قصص النسخة الأولى للبرنامجِ إلى اللغة الروسية.
– مشاركة القصص في معرضي الدوحة الدولي للكتاب وموسكو الدوليِّ للكتاب.
– حصد جائزةَ أفضل مبادرة وطنية في قطر بجوائز المسؤولية المجتمعية لدار الشرق.
– مشاركة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في البرنامج.