عمران الكواري: إعداد منهج عن تدريب فنون العرضة.. ونسعى إلى نقل تراث أجدادنا
أحمد الكواري: استخدام التكنولوجيا لتعليم النشء بطريقة آمنة خلال كورونا
أكد مدربو العرضة في مركز «نوماس»، أن الأسر القطرية حريصة على تعليم أبنائها تراث الأجداد من فنون العرضة بالسيف والبندقية، موضحين أن الحداثة بالمجتمع لم تؤثر على هذا التقليد، والأمر الذي يبرهن ذلك هو نفاذ جميع المقاعد في دورة العرضة منذ اللحظات الأولى لفتح باب التسجيل بها.
ويقدم مركز نوماس «حاضنة الثقافة القطرية» دورات متجددة في العرضة، من أجل المحافظة على هذا الموروث الثقافي، وتعليم الأبناء تعزيز الهوية الوطنية والولاء والشجاعة والثقة بالنفس والتعاون والنظام.
ويقدم مركز نوماس «حاضنة الثقافة القطرية» دورات متجددة في العرضة، من أجل المحافظة على هذا الموروث الثقافي، وتعليم الأبناء تعزيز الهوية الوطنية والولاء والشجاعة والثقة بالنفس والتعاون والنظام.
كشف عمران الكواري المدرب والمسؤول عن العرضة في مركز «نوماس»، عن إعداد المركز لمنهج تدريب لفنون العرضة يقدم خلال الدورات المستمرة للصغار، موضحاً أنه يتم توزيع المنهج يومياً على المنتسبين للدورة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 14 سنة.
وقال الكواري، إن مركز نوماس يقدم نوعين من دورات العرضة، وهما التأسيسية والمتقدمة، وفي الدورة التأسيسية التي تستمر لـ 4 أيام، يكون اليوم الأول فيها تقديم معلومات عامة عن العرضة للمتدربين، وفي اليوم الثاني يتم تعليمهم القواعد الأساسية للعرضة، وفي اليوم الثالث يدرسون معلومات عن السيف وحركاته، واليوم الرابع يتم إجراء اختبار للمتدربين لانتقالهم إلى العرضة المتقدمة.
وأضاف أن الدورة المتقدمة تستمر لـ 3 أيام، ففي اليوم الأول نعلم النشء حركات السيف المغلق التي تشمل 9 حركات، وفي اليوم الثاني ندرس حركات السيف المفتوح التي تشمل 14 حركة، بينما اليوم الثالث يكون خاصاً بحركات البندقية ومعلومات عنها.
وشرح الكواري تاريخ العرضة التي تبلورت وتطورت منذ القدم، عندما كانت القبائل تستعد للغزو، حيث يصطف المقاتلون لاستعراض مهاراتهم في 4 أشياء وهي: السيف والبندق والخيل والإبل.
وأضاف: «حالياً تصطف الصفوف ويقف أمامهم النازع ومساعدوه وهم المبلغون بالعرضة، ونجد في الميدان أهل السيوف يستعرضون مهاراتهم وقدراتهم بالتحكم في السيف وأهل البنادق كذلك».
وأوضح عمران الكواري أن مركز نوماس «يسعى لنقل تراث العرضة من الأجداد والآباء إلى الأبناء، لأنها تكسب الشباب مبادئ وقيماً مثل الاختلاط بالرجال والانتماء للوطن وتعلم الشجاعة والثقة بالنفس والصبر.
وأكد حرص الأسر القطرية على تعليم أبنائها العرضة، مضيفاً أن دورة العرضة في مركز نوماس تُحجز جميع الأماكن بها منذ اللحظات الأولى لفتح باب التسجيل.
ونفى عمران الكواري أن تكون الحداثة في المجتمع أثرت على فنون العرضة، مشيراً إلى أن هذا التراث مستمر بقوة في احتفالات اليوم الوطني وفعاليات المدارس، وفي الأفراح والمناسبات التي تشهد إقبالاً كبيراً من الضيوف.
الحداثة والعرضة
من جانبه، أكد أحمد مطر الكواري مدرب معتمد للعرضة، حرص معظم الأسر القطرية على توجيه أبنائها إلى تعلم فنون العرضة، وذلك حفاظاً على استمرار التقاليد والتراث الشعبي، حيث يرجع ذلك إلى اهتمام الوالدين بنقل تراث آبائهم وأجدادهم إلى أبنائهم.
وأوضح الكواري أنه يمكن أن نلمس ذلك من خلال اصطحاب الآباء لأبنائهم في المناسبات المختلفة التي تقام فيها العرضة القطرية مثل الأعراس والاحتفالات الشعبية التراثية واحتفالات اليوم الوطني.
وأكد أن مركز نوماس يقوم على مبدأ نقل الموروث الشعبي والتراثي لأبناء الوطن، وغرس العادات والتقاليد الحميدة فيهم، من خلال طرح دورات متخصصة عن طريق مدربين معتمدين ومحترفين، حيث يقدم المركز دورات متنوعة ومنها: العرضة القطرية والصقارة وركوب الخيل وآداب المجلس وغيرها من الدورات.
وحول تأثير الحداثة على تراث العرضة، قال أحمد الكواري: إنه «من الصعب القول إن الحداثة يمكن أن تؤدي إلى اختفاء فن العرضة، ولكن يجب أن نستخدم الحداثة والوسائل المتطورة في نقل هذا الموروث بشكل أسهل، وعلى سبيل المثال فإن مركز نوماس يقوم بطرح دورات تدريبية -أون لاين- معتمداً في ذلك على الوسائل الحديثة لنقل التراث بصورة سهلة وآمنة خلال فترة جائحة كورونا، واتباعاً لتعليمات الدولة من حيث التباعد، وبذلك يكون قد ساهم في نشر التراث وفي الوقت نفسه قدم ما لديه من خبرات يستفيد منها المتدرب».
وعن تدريب النشء على دورات العرضة في مركز نوماس، قال إن التعامل مع المتدربين الصغار يكون عن طريق تعريفهم بتراث آبائهم وأجدادهم، معتبراً أن «ذلك واجب عليهم كمدربين، من أجل المحافظة على هذا التراث ونقله إلى أبنائنا، مما يساعد في غرس روح المسؤولية فيهم منذ الصغر، وزرع هدف يسعون لإتقانه، والشعور بالفخر عند تعلم هذا التراث ونقله لمن هم في مثل سنهم، ليلتحقوا بهم، وتُثار بينهم روح التنافس في إتقان هذا الموروث».
وقال الكواري، إن مركز نوماس يقدم نوعين من دورات العرضة، وهما التأسيسية والمتقدمة، وفي الدورة التأسيسية التي تستمر لـ 4 أيام، يكون اليوم الأول فيها تقديم معلومات عامة عن العرضة للمتدربين، وفي اليوم الثاني يتم تعليمهم القواعد الأساسية للعرضة، وفي اليوم الثالث يدرسون معلومات عن السيف وحركاته، واليوم الرابع يتم إجراء اختبار للمتدربين لانتقالهم إلى العرضة المتقدمة.
وأضاف أن الدورة المتقدمة تستمر لـ 3 أيام، ففي اليوم الأول نعلم النشء حركات السيف المغلق التي تشمل 9 حركات، وفي اليوم الثاني ندرس حركات السيف المفتوح التي تشمل 14 حركة، بينما اليوم الثالث يكون خاصاً بحركات البندقية ومعلومات عنها.
وشرح الكواري تاريخ العرضة التي تبلورت وتطورت منذ القدم، عندما كانت القبائل تستعد للغزو، حيث يصطف المقاتلون لاستعراض مهاراتهم في 4 أشياء وهي: السيف والبندق والخيل والإبل.
وأضاف: «حالياً تصطف الصفوف ويقف أمامهم النازع ومساعدوه وهم المبلغون بالعرضة، ونجد في الميدان أهل السيوف يستعرضون مهاراتهم وقدراتهم بالتحكم في السيف وأهل البنادق كذلك».
وأوضح عمران الكواري أن مركز نوماس «يسعى لنقل تراث العرضة من الأجداد والآباء إلى الأبناء، لأنها تكسب الشباب مبادئ وقيماً مثل الاختلاط بالرجال والانتماء للوطن وتعلم الشجاعة والثقة بالنفس والصبر.
وأكد حرص الأسر القطرية على تعليم أبنائها العرضة، مضيفاً أن دورة العرضة في مركز نوماس تُحجز جميع الأماكن بها منذ اللحظات الأولى لفتح باب التسجيل.
ونفى عمران الكواري أن تكون الحداثة في المجتمع أثرت على فنون العرضة، مشيراً إلى أن هذا التراث مستمر بقوة في احتفالات اليوم الوطني وفعاليات المدارس، وفي الأفراح والمناسبات التي تشهد إقبالاً كبيراً من الضيوف.
الحداثة والعرضة
من جانبه، أكد أحمد مطر الكواري مدرب معتمد للعرضة، حرص معظم الأسر القطرية على توجيه أبنائها إلى تعلم فنون العرضة، وذلك حفاظاً على استمرار التقاليد والتراث الشعبي، حيث يرجع ذلك إلى اهتمام الوالدين بنقل تراث آبائهم وأجدادهم إلى أبنائهم.
وأوضح الكواري أنه يمكن أن نلمس ذلك من خلال اصطحاب الآباء لأبنائهم في المناسبات المختلفة التي تقام فيها العرضة القطرية مثل الأعراس والاحتفالات الشعبية التراثية واحتفالات اليوم الوطني.
وأكد أن مركز نوماس يقوم على مبدأ نقل الموروث الشعبي والتراثي لأبناء الوطن، وغرس العادات والتقاليد الحميدة فيهم، من خلال طرح دورات متخصصة عن طريق مدربين معتمدين ومحترفين، حيث يقدم المركز دورات متنوعة ومنها: العرضة القطرية والصقارة وركوب الخيل وآداب المجلس وغيرها من الدورات.
وحول تأثير الحداثة على تراث العرضة، قال أحمد الكواري: إنه «من الصعب القول إن الحداثة يمكن أن تؤدي إلى اختفاء فن العرضة، ولكن يجب أن نستخدم الحداثة والوسائل المتطورة في نقل هذا الموروث بشكل أسهل، وعلى سبيل المثال فإن مركز نوماس يقوم بطرح دورات تدريبية -أون لاين- معتمداً في ذلك على الوسائل الحديثة لنقل التراث بصورة سهلة وآمنة خلال فترة جائحة كورونا، واتباعاً لتعليمات الدولة من حيث التباعد، وبذلك يكون قد ساهم في نشر التراث وفي الوقت نفسه قدم ما لديه من خبرات يستفيد منها المتدرب».
وعن تدريب النشء على دورات العرضة في مركز نوماس، قال إن التعامل مع المتدربين الصغار يكون عن طريق تعريفهم بتراث آبائهم وأجدادهم، معتبراً أن «ذلك واجب عليهم كمدربين، من أجل المحافظة على هذا التراث ونقله إلى أبنائنا، مما يساعد في غرس روح المسؤولية فيهم منذ الصغر، وزرع هدف يسعون لإتقانه، والشعور بالفخر عند تعلم هذا التراث ونقله لمن هم في مثل سنهم، ليلتحقوا بهم، وتُثار بينهم روح التنافس في إتقان هذا الموروث».