كشف الفنان عيسى الكبيسي عن مفاجأة فنية يحضّرها لجمهوره، ضمن مشاركته في النسخة الثانية من ليلة الأغنية القطرية، مشيرًا في تصريحات ل الراية إلى أنه سيقدم خلال هذه الاحتفالية عملين غنائيين جديدين، هذا بالإضافة إلى مشاركته في تقديم ديو غنائي مع الفنان فهد الكبيسي بعنوان «للسلام» من تأليف الشاعر صلاح بن غانم العلي، وألحان مطر علي الكواري، حيث يقدم هذا العمل رؤية إنسانية حول أهمية السلام وسماحة الإسلام، ودور المسجد العظيم في بناء الإنسانية كافة، ويؤكد المبادئ والقيم الإنسانية ويخاطب الإحساس العظيم، ومن خلاله تقدم رسالة لكل إنسان بأن رسالة السماء هي السلام للبشرية جمعاء. وأكّد الكبيسي على أن هذه الاحتفالية تدعم الحركة الموسيقية والغنائية، خاصةً في ظل تراجع حركة الإنتاج الفني، لافتًا إلى أنها ستعمل على خلق جسور تواصل بين المُبدع وبين منصات الإنتاج والإعلام، وتساهم في التأكيد على أن الموسيقى هي شكل ثقافي له مداه الإنساني والحضاري.
كما أن مثل هذه الفعاليات من شأنها زيادة الإقبال على خوض غمار الوسط الغنائي المحلي من قبل الفنانين الشباب في ظل شح الأصوات الواعدة، ولفت إلى أن نجاح النسخة الأولى من الاحتفالية تجلى بوضوح عند إفرازها عددًا من المواهب الشابة للساحة الغنائية المحلية. وأوضح الكبيسي أن غياب الحفلات الغنائية طوال الفترة الماضية بسبب تداعيات جائحة كورونا سيعطي طابعًا خاصًا لنسخة هذا العام من «ليلة الأغنية القطرية». مؤكدًا على أن جميع الفنانين المشاركين متعطشون بشدة للعودة والغناء على خشبة المسرح من جديد. معربًا عن أمله في أن تكون هذه الليلة ظاهرة فنية تتلاقى من خلالها تجليات وإبداعات الطرب المحلي مع ذائقة الجمهور القطري الذي تستهويه الموسيقى والغناء الرفيع.
يُشار إلى أن النسخة الثانية من «ليلة الأغنية القطرية» تقام يومي 24 و25 من شهر نوفمبر المقبل. تحت شعار «محتار يا بلادي شهديلج» على مسرح المياسة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة 21 مطربًا، وفرق موسيقية متنوعة الأعضاء من قطر وتركيا، وبقيادة المايسترو الكويتي الدكتور أحمد حمدان، كما سيتم خلال الحفل تقديم 11 أغنية قطرية جديدة، إضافة إلى تكريم أربع شخصيات ساهمت في إثراء المكتبة الفنية القطرية.