توج فريق النادي العلمي القطري بـ 8 كؤوس في الجولة الثالثة من بطولة قطر للسرعة 2020، والتي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، حيث فاز في فئة O1 المركز الأول عبد الله الخليفي، والمركز الثاني عبد العزيز الجابري، اما فئة O2 فحصد المركز الأول محمد الخيارين والمركز الثالث علي العمادي، وفئة O3 فاز فيها بالمركز الأول عبد الخليفي والمركز الثالث محمد الخيارين، واما فئة P1 ففاز بالمركز الثاني سعد الدوسري، وأيضا فئة P2 حصد فيها المركز الثالث محمد الجابر.
وقال علي حسين العمادي – رئيس قسم ميكانيكا السيارات في النادي العلمي القطري، وأحد مؤسسي مبادرة ضبط وسابق “للشرق”، ان المبادرة تهدف لتشجيع الشباب على القيام بتعديل سياراتهم بأنفسهم وبطرق سليمة، على ألا تكون هناك اية مخاطر على السيارة نفسها، او على قائدي المركبات في الشارع، وفي نفس الوقت تشجعهم على المشاركة في السباقات التي تنظم في الأماكن المخصصة، مشيرا إلى ان فريق المبادرة يضم 12 عضوا، منهم 10 أعضاء فعالين ويشاركون في السباقات المحلية. ولفت إلى انهم قد شاركوا مؤخرا في بطولة قطر للسرعة، وحصدوا 8 كؤوس في عدد 5 فئات، مؤكدا انه ولله الحمد الشباب لديهم الحماس والتحفيز للمشاركة في السباقات القادمة، خاصة وان الدعم المقدم من النادي العلمي والفرصة التي اتيحت للشباب عن طريق ورشة ميكانيكا السيارات لتجهيز سياراتهم استعدادا للمشاركة في سباقات السيارات.

واعرب عن شكر الفريق للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، على تنظيم مثل هذه الفعالية في ظل ازمة كورونا، وحرصه على اتخاذ الإجراءات الامن والسلامة داخل حلبة السباق وخارجها، فضلا عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية كالتباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامات، الامر الذي يعد تشجيعا للشباب على استمرار هواية سباق السيارات.
وتحدث العمادي عن خطط الفريق المستقبلية، خاصة وانهم يستعدون للمشاركة في الاوتوكروس، بحيث تمكن الشباب من القدوم وتجربة أجواء وممارسة رياضة السيارات، وذلك من ابسط نواحيها، وبطريقة بسيطة وغير مكلفة ولا تتطلب الكثير من الأمور مثل مسابقين ومشاركين، ودعا الشباب القطري الذين لديهم الرغبة والشغف لهذا المجال، القيام بالمشاركة وخاصة وان ورشة النادي العلمي مجهزة بشكل كامل، ومهيأة لاستقبال الشباب ويسمح لهم بالعمل على تعديل سياراتهم، فالمكان مجهز بالكامل ومزود بكافة المعدات والأدوات وكل ما يحتاجه الشخص للقيام بتعديل سياراته بالشكل المطلوب. وتابع قائلا: ولدينا أيضا فعالية جهاز الربوت محاكاة للقيادة بالحلبات الدولية والمحلية “سيمنار” وبها الكثير من حلبات السباق العالمية، ومتواجد أيضا في حلبة لوسيل، ويمكن كل من لديه الرغبة بالقدوم والتجربة لكيفية العمل على تعديل سياراته، بحيث تكون بداية له للبدء في المشاركة في المسابقات الرسمية المحلية التي تنظم بالدولة، والتي يمكن ان تؤهله أيضا للمشاركة في السباقات العالمية.
كما يعمل فريق المبادرة ضمن خططه المستقبلية على تنظيم يوم مفتوح للسيارات، ومن خلاله سيتم تنظيم حلبة سباق آمنة، بحيث تمكن الشباب الذين لديهم هواية سباق السيارات لتجربة السيارة، كما انها تساعدهم على معرفة إمكانيات سياراته من خلال الحلبة، والتي تساعده أيضا على معرفة مستواه بحيث يستطيع زيادة وتعديل مستوى وامكانيات السيارة بالشكل المطلوب، ويمكنه المشاركة في النادي العلمي والذي يوجد لديه احدث الأجهزة والمعدات، وكذلك الفنيون الذين يساعدونه الشباب على تطوير سياراته وتعديلها لتصبح سيارة ملائمة ومناسبة لأجواء السباق في الحلبة.
يذكر أن مبادرة “ضبط وسابق” التي أطلقها مجموعة من الشباب القطريين المهتمين بسباقات السيارات بدعم من النادي العلمي القطري في عام 2017 تعتبر من المبادرات الناجحة والتي لا تزال مستمرة، والتي تهدف إلى نشر ثقافة رياضة المحركات بشكل أوسع للشباب القطري وتبسيط خطوات الدخول في هذا المجال من خلال الفرص المحلية المتوفرة وتبيان الطرق الصحيحة لتعديل السيارة، عوضاً عن الصرف المتكلف على التجهيز والتعديلات التي تضر بعمر السيارة، وتوجيه الشباب لدخول السباقات بشكل أكثر احترافية، ومساعدة المبتدئين في مجال السيارات أو المحركات بشكل عام لدخول المسابقات، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة لممارسة هواية رياضة المحركات.