عُقدت جلسة خاصة بعنوان: «تعزيز مكانة العلم والمعلم في المجتمع القطري» في إطار حرص وزارة الثقافة والرياضة على الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، وشارك في تقديم الجلسة كل من المدرسين الكتّاب: الأستاذ علي المحمود والأستاذ مرسل الدواس والدكتور هاني صلاح والأديبة سميرة عبيد والفنانة لينا العالي، وتم بث الجلسة عبر اليوتيوب. وخلال تلك الجلسة أكد الأستاذ علي المحمود أن مهنة المعلم من أهم وأنبل المهن في المجتمع نظرًا لدوره في تأسيس جيل جديد أكثر وعيًا ومسؤولية وهو ما جعل اليونسكو تكرمه من خلال تخصيص يوم عالمي للإشادة بدوره. من جهته بارك الأستاذ مرسل الدواس لجميع المعلمين في قطر وفي مختلف دول العالم بهذا اليوم الذي يحمل رمزية كبيرة ويؤكد دور وقيمة المعلم في المجتمعات، مؤكدًا أن القراءة والتعليم يحظيان بمكانة كبيرة في قطر والدول العربية وفي الدين الإسلامي الحنيف.
كما قالت الأديبة سميرة عبيد التي أصدرت مؤخرًا كتابًا حول الاقتصاد المعرفي والنشاط الإبداعي أن الكلمات لا تنصف المعلم والجهد الذي يبذله في العملية التربوية التعليمية، مشيرة إلى أن الاحتفال بالمعلم جاء في ظل ظروف استثنائية تتطلب منه مزيدًا من البذل والعطاء والريادة والقيادة لأنه لم يعد مسؤولًا عن تعليم الطلاب فحسب بل وعلى المحافظة على صحتهم وسلامتهم. وقالت لينا إن شعارها الذي لطالما التزمت به وعلمته لطلبتها من خلال عملها كمعلمة تربية فنية هو «لتكون متميزًا عليك بالتعليم المستمر» فلا بد أن لا ينقطع الشخص عن التعلم مهما تقدم في العمر أو في المناصب وأن يطور نفسه باستمرار من خلال الدورات. وذكر الأستاذ هاني صلاح الذي قدم منهجًا جديدًا للتعليم عبر كتابه تعلم بالمرح والإبداع، أن التعليم رسالة مجتمعية ودينية حيث إن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يحرص على التعليم وتعليم الناس الخير.