استضاف الملتقى القطري للمؤلفين ضمن مبادرة «كلمات» الأسبوعية، كلا من الإعلاميين محمد جبيلو وعدنان أحمد علي من فرنسا، والإعلامية موزة آل إسحاق والكاتب الدكتور خالد البوعينين من قطر في جلسة بعنوان «قطر وفرنسا في رحلة كلمات»، تم بث اللقاء عبر قناة الملتقى على يوتيوب. وفي بداية الجلسة قال الكاتب الصحفي السوري عدنان العلي إنه حط الرحال في فرنسا بعد جولة في عدة بلدان عربية نظرًا للأوضاع غير المستقرة في بلاده سوريا، مؤكدًا أن فرنسا بلد الجمال والثقافة رغم أنه لم يختر الاستقرار فيها طوعًا بل كان مضطرًا، مؤكدًا أن جل كتاباته تتمحور حول المحنة التي تعيشها بلاده، وعن المشردين في مختلف بلدان العالم. فيما أكد الإعلامي الفرنسي من أصول مغربية محمد جبيلو أن الكتابة الصحفية بالنسبة له هواية وليست احترافًا، موضحًا أن الاغتراب غيّر رؤيته الشمولية ولكنها لم تؤثر على أخلاقه التي تربّى عليها لا سيما أن ثقافة البلدان الغربية مختلفة عن البلدان العربية. مبينًا أنه رغم إعجابه بالحضارة والثقافة الفرنسية إلا أنه لديه حنين مستمر لموطنه الأصلي. من جانبه قال الدكتور خالد البوعينين إن التاريخ الحديث وثورات الربيع العربي أكدت الكثير من الأحداث التاريخية التي كان يقرأها في الكتب ولم يكن يصدق سهولة بروز قوى عظمى بسرعة، وسقوط أخرى، لكنه شهد أحداثًا تاريخية في التاريخ المعاصر جعلته يفهم التاريخ القديم، وكانت مصادر الهام للعديد من الكتاب، موضحًا أن عمله في مجالات مختلفة ومتباعدة جعلت رؤيته أوسع وأشمل، وجعله قادرًا على فهم عقل القارئ وتقديم المادة بالسهولة والسلاسة التي ينتظرها. فيما أشارت الإعلامية موزة آل إسحاق إلى أن لمسة الإبداع في الكتابة تتأنق كل يوم بصورة مختلفة طبقًا للإضافة الفكرية والثقافية التي يقدمها الكاتب بشكل يومي، مؤكدة أنها تستمتع في كل مرة بالكتابة مع كل موضوع، وفكرة جديدة لتوصل صوتها ورسائلها للفئات المختلفة من المجتمع، لافتة إلى أنها وجدت الفضاء المناسب للتعبير عن كل ما يجول بخاطرها وإيصال صوتها وأصوات مختلف الفئات من خلال العمود الأسبوعي زاوية إبداعات المرتبط بالقضايا اليومية التي تمس الشارع القطري والقضايا الدولية.
مقارنة واقع الحريات بين البلدان العربية وفرنسا
21 سبتمبر, 2020
![](/wp-content/uploads/2020/09/مبادرة-كلمات-1024x593.jpeg)