أطلق الملتقى القطري للمؤلفين مبادرة “نفخر بكم” للاعتزاز بأهم الشخصيات الفاعلة في الساحة الثقافية والرائدة في مجالات الفكر والتعريف بها، حيث نشر الملتقى مجموعة من البطاقات التي تتضمن معلومات وصور الشخصيات المكرمة التي تمثل مصدر فخر للمواطنين لما حققوه من إنجازات ونجاحات، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
أولى الشخصيات التي تم التعريف بها الدكتورة زكية مال الله وهي أول صيدلانية قطرية وأول مواطنة تحصل على دكتوراه صيدلة وأول مواطنة تصدر ديوان شعر، وأتبعها منشور خاص بالتعريف بالدكتور حسن رشيد وهو أول مذيع مواطن في إذاعة قطر، وأول من قرأ نشرة الأخبار في إذاعة قطر وأول من قرأ نشرة الأخبار في تلفزيون قطر وهو إعلامي وكاتب وناقد مسرحي.
وأتبع ذلك التعريف بالدكتور أحمد عبدالملك باعتباره أول مواطن يحصل على جائزة كتارا للرواية، ومن أوائل من كتب في الصحافة المحلية، وأعد عشرات البرامج التلفزيونية والمسلسلات الإذاعية، مثل دولة قطر في اتحاد إذاعات الدول العربية، كتب أكثر من 50 ورقة علمية في الإعلام، صدرت له 8 روايات.
كما تم تقديم منشور عن الكاتبة الدكتورة هدى النعيمي وهي المدير التنفيذي لإدارة الصحة المهنية والسلامة بمؤسسة حمد الطبية ونائب رئيس اتحاد الشرق الأوسط لمنظمات الفيزياء الطبية وأول شخصية تفوز بالميدالية الذهبية في الفيزياء الطبية في قطر من المعهد الدولي للهندسة والفيزياء الطبية في بريطانيا، كما أنها حاصلة على جائزة الإبداع القصصي من نادي الجسرة.
وتم نشر فقرة تعريفية بالكاتبة والشاعرة والأكاديمية الدكتورة كلثم جبر الكواري كونها أول مواطنة تكتب مختارات من القصص القصيرة بعنوان “أنت وغابة الصمت والتردد”، حصلت على جائزة الإبداع من نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي سنة 2001.
كما تم تخصيص منشور للتعريف بالدكتورة حصة العوضي وأهم إنجازاتها في مجال الثقافة باعتبارها أديبة وباحثة وإعلامية عملت رئيسا لقسم الأسرة والطفل بتلفزيون قطر وشاركت في كتابة حلقات افتح يا سمسم وصدرت لها مجموعة لقصص الأطفال إضافة إلى مجموعة من المقالات.
وكذلك تم التعريف بالدكتور محمد عبدالرحيم كافود وهو حاصل على دكتوراه في النقد الحديث من جامعة الأزهر بمرتبة الشرف الأولى، عين وزيرا للتربية والتعليم والثقافة وللتربية والتعليم العالي، تولى رئاسة المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، حصل على درع الضاد من مؤسسة الحي الثقافي كتارا، آخر إصداراته اللغة والهوية والإشكالية الثقافية (دول الخليج نموذجا)، وكذلك تم التعريف بالدكتورة مريم عبدالرحمن النعيمي باعتبارها عضو اللجنة الدائمة للثقافة العربية 2010 ورئيسة لجنة مهرجان ملتقى الرواد المبدعين العرب، كما فازت بجائزة أدب الطفل في مجال القصة عن عملها “الموجة الفضية” الدورة السابعة 2017.
واحتفت المبادرة بالدكتورة مريم آل سعد التي تخرجت في جامعة القاهرة عام 1981وحصلت على درجة الماجستير من جامعة ويسترن ميتشغان بأمريكا عام 1994، عملت بمجلات الدوحة والعهد والخليج الجديد وجريدتي الوطن والراية، عينت عضواً في مجلس إدارة المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث من أهم إصداراتها تداعي الفصول (سارة وسلطان)” 2007، الرأي الآخر: مقالات، وكان آخر منشور مخصصا للشاعر الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني حصل على الإجازة في العلوم السياسية والاقتصاد، عين وزيرا مفوضا في وزارة الخارجية، فاز بجائزة الدولة التقديرية في الفنون والآداب سنة 2006 وحصل على درع الأديب لعام 2019 من كتارا، من أهم إنجازاته كتابة كلمات السلام الوطني 1996 ونشيد الشباب، حصل على جائزة المعهد الثقافي الإسباني العربي بمدريد 1985 وعلى وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من مصر، صدر له عدد من الدواوين “الليل والضفاف “1983، مسرحية “الفجر الآتي” سنة 1992، وليالي صيفية 1990 وأنشودة الخليج 1984.