نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين محاضرة تثقيفية بعنوان «الحق في الصورة بين الحياة الخاصة والحياة العامة»، قدّمها المحامي حمد اليافعي، حيث سلّط الضوء على أهم الجوانب القانونية في حق التقاط الصور في الأماكن العامة والخاصة في ظل انتشار التصوير بين ذوي الإعاقة البصرية، مع بيان الفرق بين الحياة الخاصة والعامة والانتهاكات التي قد تحدث في كل منهما. كما تمّت الإشارة إلى حقوق الصورة وضوابطها وقوانينها وما لها وعليها ضمن القانون، والتعرف على نوعيات الصور، والانتهاكات والإساءات التي تحدث ضمنها كالتشهير والاستهزاء، وأشار إلى أن القانون يُجرّم كذلك أخذ الصورة في الأماكن العامة والتي يتم التقاطها عن طريق الهواتف الذكية بقصد استخدامها للإساءة والتشهير، حيث قال إن المُشرّع عدّل المادة 133 لسنة 2017 خاصة بعد حدوث الطفرة التكنولوجية الكبيرة في استخدام الهواتف النقّالة للتصوير والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن القانون يُجرّم التقاط أو نقل صورة أو مقاطع فيديو لفرد أو أفراد في مكان عام عن طريق جهاز، أيًا كان نوعه، بقصد استخدامها للإساءة والتشهير. حيث أشار خلال حديثه إلى حقوق الصورة لذوي الإعاقة البصرية والتي يُمكن أن يتم التعدي عليه خاصة إذا تم تصويره دون علمه، وعلى حق التصوير في الأماكن المُختلفة كأماكن العمل، والملاعب والنوادي الرياضية وغيرها، إضافة إلى تصوير الأشخاص المصابين أو تصوير الحوادث ونشرها والعقوبة التي تترتب عليها،. وقد تفاعل الحضور مع محتوى المُحاضرة بطرح الأسئلة والاستفسارات المُختلفة التي تم الرد عليها من قبل المُحاضر.