أقام مركز الدانة للفتيات- التابع لوزارة الثقافة والرياضة- ورشة تدريبية لمنتسباته أون لاين بعنوان (أهمية البحث العلمي) قدمها المدرب عبدالله محمد فارح. وتأتي الورشة ضمن الورش التي ينظمها المركز بصفة مستمرة للفتيات، من أجل إكسابهن الخبرة في مجال كتابة البحوث العلمية وحرصاً منها على تنمية مهاراتهن في هذا الجانب. واستهدفت الورشة الفتيات من سن 16 سنة فما فوق، حيث هدفت الورشة إلى بيان أهمية البحث العلمي وتدريب الفتيات على كيفية الإلمام بخطوات البحث العلمى حيث ناقشت الورشة العديد من المحاور الخاصة بكتابه البحث العلمى منها أهمية البحث العلمي – إحصائيات مهمة للإنفاق المالي لدول العالم على البحث العلمي (الغرب – الشرق -الخليج)- إحصائيات مهمة للإنفاق المالي للشركات العملاقة والعالمية على البحث العلمي- أهمية البحث العلمي على الصعيد الشخصي والدولة والمجتمع- اقسام البحث العلمي الأساسية- أخلاقيات البحث العلمي
وأشار من خلال الورشة إلى أهم الأسس التي يجب الارتكاز عليها في اختيار عنوان البحث موضحا في ذلك أنه لابد أن يركز الباحث في كيفيه اختياره للعنوان البحثي وذكر أن عنوان البحث يعتبر من أهم المواضيع الرئيسية المهمة في البحث العلمي وحول الخطوات الأساسية في كتابه البحث قال: يجب على الباحث أن يشعر بالمشكلة، ثم تحديد المشكلة وأهميتها وكذلك الدراسات السابقة وبعدها تأتي صياغة الفرضيات، وتحديد خطة وإجراءات البحث وأخيراً كتابة البحث.
واستعرض من خلال الورشة أهم أخلاقيات البحث العلمي موضحا في ذلك أن الصدق من أهم النقاط الرئيسية في أخلاقيات البحث وأن لا تقدم بيانات كاذبة أو غير دقيقه ثم تأتي الموضوعية وأن يقدم البحث تحليلات أو بيانات توافق قناعاتك الشخصية ولابد أن يتصف البحث بالأمانة، وأن لا تسرق جهود الآخرين وتنسبها لنفسك وأخيرا يجب أن يتصف البحث بالعفة بحث لا تبيع بحثك العلمي أو تقدم بحثك العلمي لصالح جهات مقابل مال.
وقال: يجب على الطالب أن يشارك مع دكتور المادة في البحث العلمي، حتى يستطيع الانخراط في الأبحاث العلمية الكبيرة، وان يكون البحث الذي يشارك فيه مناسبا لاهتماماته البحثية، ونطاق قراءاته الواسعة حتى يستطيع الطالب أن يبدع ويهتم في البحث العلمي. وفي إطار الارتقاء بمستوى أداء الباحثين تحقيقا للتواصل بين الأجيال قال: يجب أن نستوعب فكرة البحث العلمي ونعزز هذا المفهوم في أنفسنا أولا ومن ثم يكون للبحث العلمي قيمه في الدولة وفي المجتمع تحقيقا للرفاهية.
وأوضح أن البحوث العلمية تسهم في تحقيق الرفاهية وتقدم المجتمعات والنهوض بها حيث يقوم البحث العلمي بدارسة لواقع الحال وفهم الاحتياجات الأساسية في المجتمع، وكذلك يمنح صناع القرار أفضل الحلول والقرارات في تطبيق المشاكل التي يواجهها المجتمع حتى تنهض المجتمعات وتعيش في رفاهية.