أصدرت إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة والرياضة العدد رقم 155 من مجلة الدوحة لشهر سبتمبر الجاري، حيث تضمن العدد مجموعة من الملفات الثقافية العربية والدولية المتنوعة.
واستهل السيد فالح بن حسين الهاجري، رئيس التحرير، العدد بكلمة افتتاحية- عنوانها “مشارب الثقافة وظمأ المثقف عربياً”. دعا خلالها إلى نفض الغبار، وتحدي النسق والتنميط، والخروج من الجمود الاجتماعي والفكري، وتجاوز الحدود العرقية، والابتعاد عن التحيزات المذهبية والسياسية الفرعية، من أجل بث الروح في أقلام المثقفين والمفكرين العرب، “وهم بدورهم يحددون روح الثقافة المجتمعية، ولابد من التحلي بالموضوعية، والتخلي عن حالة التشبث بوجهات النظر اللامنطقية، والإيمان بنسبة الخطأ والصواب في المجالات الثقافية”.
وتضمن العدد ملفاً بعنوان “بيروت فاجعة بحجم مدينة”، اشترك فيه كل من الكتاب خالد بلقاسم وعلي بدر ويوسف وقاص وجوان تتر ومحمد الشحات. وأجرت المجلة حواراً مع الكاتب أمين معلوف، وجه فيه صرخة لإنقاذ لبنان من الموت، على حد تعبيره.
كما تضمن العدد ملفاً آخر بعنوان “الزمن المكيافيلي”، تضمن محاور: المكيافيلية وامتداداتها.. تجديد آليات الخداع، استعمال المكيافيلية.. هل انفتح صندوق” باندورا من جديد؟، مكيافيلي يُسمع مرة أخرى، لهجة مكيافيلي الحرة خارج دائرة المألوف، المكيافيلية الجديدة بوصفها سردية ثقافية”، ومحور آخر بعنوان “كان لمكيافيلي تصور جمهوري لمفهوم الحرية”.
كما تضمن العدد موضوعات أخرى عن الأدب التركي، وحوار مع الكاتب نبيل سليمان عن الجوائز. وأجرت المجلة عدة لقاءات مع عدد من الأدباء والمفكرين الأجانب، بالإضافة إلى مقالات ثقافية أخرى، تم التطرق فيها إلى قضايا ثقافية متنوعة.