انطلقت بالمركز الشبابي للهوايات فعاليات المعرض الافتراضي الذي ينظمه قسم الطوابع والعملات، تحت عنوان «تغيير العملة في طوابع قطر»، وذلك على الموقع الرسمي للمركز، حيث تضمن 50 لوحة احتوت على أكثر من 25 إصدارًا، تُعد من أندر طوابع قطر وتنتمي إلى مناسبات مختلفة عبر التاريخ، ويركز هذا المعرض جهده نحو تسليط الضوء على تلك الطوابع الموشحة بالعملة القطرية الجديدة «الريال والدرهم» بعد تغيير العملة عام 1966، والتعريف بفترات مهمة من خلال الطوابع.
من جانبه أكد حسين رجب إسماعيل عضو اللجنة التنفيذية بالمركز الشبابي للهوايات أن المعرض يركز على فترات مفصلية في تاريخ الطوابع القطرية، مشيرًا إلى أن أهمية تلك الطوابع تأتي من كونها نادرة وموشحة بالعملة القطرية الجديدة، حيث جاء ذلك بعد أن تم تغيير العملة في طوابع قطر في أكتوبر عام 1966م من العملة الهندية ناية بيزة إلى الريال والدرهم، علمًا بأن تلك الطوابع كانت من أوائل إصدارات الطوابع القطرية (مخرمة وغير مخرمة)، موضحًا أن قطر قامت بهذه الخطوة بعد التوقف عن استعمال العملة الهندية حيث تم تغيير العملة على الطوابع القطرية المتوفرة في المخازن وهي قليلة نسبيًّا، وتعتبر الآن من أهم الطوابع بسبب قلة أعدادها المتوفرة، علمًا بأن أهم الطوابع التي تم تغييرها هي اعتيادية الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، يوم العلم، آثار النوبة، رواد الفضاء الأمريكان، اتحاد المواصلات العالمية، أسماك الخليج العربي، الكشاف القطري، دورة الألعاب الرياضية، لقاء في الفضاء، سنة التعاون الدولي، ذكرى الرئيس جون ف .كينيدي، بالإضافة إلى اعتيادية الملكة الموشحة بقطر وهي أول مجموعة صدرت في عام 1957م، طوابع الاستقلال.
وأكد إسماعيل أن المركز الشبابي للهوايات يواصل نشاطه عن بُعد، لتعزيز الهواية وتبادل الخبرات وإتاحة الفرصة للهواة لاقتناء الطوابع والعملات بأفضل الأسعار. ومساعدة الهواة على إثراء مقتنياتهم من الطوابع والعملات، وفي هذا الإطار انتهى المركز يوم الجمعة الماضي من مزاده الشهري للطوابع والعملات حيث أقيم المزاد عبر تطبيق زووم بمشاركة الأعضاء والهواة من مواطنين ومقيمين، وعرض المزاد في قسم الطوابع والعملات ١٤٢ مادة متنوعة جاءت أسعارها في متناول اليد وتصدرتها الطوابع والعملات القطرية لندرتها وجودتها فضلًا عن الخليجية وأخرى لدول عربية وآسيوية وإفريقية، لافتًا إلى أن المزاد نتج عنه بيع عدد كبير من محتوياته حيث تم بيع 96 مادة، وأوضح أن المزاد القادم تقرر إقامته في شهر نوفمبر المقبل متمنيًا أن يقام بصورة مباشرة بحيث تكون أزمة كورونا قد انتهت، خاصة بعد أن اضطر المركز لإقامة مزاداته الأخيرة أون لاين نتيجة تلك الأزمة ووفقا للإجراءات الاحترازية.