استضاف الملتقى القطري للمؤلفين ضمن جلسة كاتب وكتاب الأسبوعية التي يُديرها، الشاعر والكاتب السوري ظافر دركوشي، لتسليط الضوء على ديوانه «ألفية قطر»، وذلك عبر منصة الملتقى على انستغرام. وتعد الألفية توثيقًا للفترة الزمنية التي أحاطت بالحصار وأسبابه بحيث يستعرض صمود دولة قطر، من خلال ملحمة شعرية من ألف بيت على بحر واحد وقافية واحدة في وصف قطر وتلاحم شعبها مع قيادته الحكيمة والحب الكبير والتلاحم القوي بين كل من يعيش على أرض قطر من مواطنين ومقيمين للتغلب على الظروف الناتجة عن الحصار. كما تضمّنت القصائد توصيفًا كاملاً للنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات وحضورها على الساحة العربية والدولية، وتتغنى معظم القصائد بالإنجازات اللافتة والصروح العديدة التي شيّدتها دولة قطر في مختلف المجالات، والتي جعلتها تلحق بركب الدول الحضارية التي تمتلك إرثًا ثقافيًا وحضاريًا كبيرًا.
وأكد دركوشي أن ما دفعه لكتابة هذا الديوان هو إعجابه بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر في مُختلف المجالات بعد أن تمكّنت من إثبات حضورها على الساحة العربية والدولية، مُعربًا عن فخره بانتماء هذه الدولة للوطن العربي، وترجم هذا الفخر من خلال هذا العمل الأدبي الذي يليق بمكانة قطر، مُشيرًا إلى أن الدراسة والاطلاع على كل ما يخص قطر استغرق وقتًا أطول من وقت كتابة الديوان، لأنه لم يكن بالإمكان كتابته دون جمع أكبر عدد من المعلومات. موضحًا أن الشاعر هو لسان حال أمّته منذ القدم يّعبّر عن قضاياها ومشاغلها، باعتبار أن الكلمة تلعب دورًا بارزًا في تحريك ضمائر وهمم الشعوب، لاسيما عندما تكون شعرًا موزونًا مقفى ذا معنى وهدف.