نظم مركز شباب الذخيرة أمس الجمعة حملة تضامنية تحت شعار “لبنان في قلوبنا” في حديقة استاد البيت الكائن بمدينة الخور، وأقيمت على هامش الحملة مجموعة من الفعاليات الجماهيرية المتنوعة.
وجاءت هذه الحملة التضامنية مع لبنان بعد ما حل بالدولة الشقيقة والصديقة الجمهورية اللبنانية حادثة انفجار مرفأ بيروت الذي عرض الآلاف من الشعب اللبناني للتهجير وفقدان منازلهم وأسرهم، ويرى القائمون على الحملة انه من الواجب عليهم إقامة مثل هذه الحملة لدعم الشعب اللبناني الشقيق.
وشارك في الحملة عدد كبير من الجماهير التي توافدت إلى حديقة استاد البيت أمس الجمعة للاستمتاع بالفعاليات وعرض الطائرات الورقية، والشراء من المحال المشاركة والتي يعود ريعها للشعب اللبناني.
علي المهندي: دليل على تكاتف الشعبين الشقيقين
قال علي لحدان المهندي مدير مركز شباب الذخيرة: إن الفكرة من إقامة هذه الحملة هو جمع اكبر مبلغ للمتضررين من حادثة انفجار مرفأ بيروت والإعلان عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب الإخوة والأخوات في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
قال علي لحدان المهندي مدير مركز شباب الذخيرة: إن الفكرة من إقامة هذه الحملة هو جمع اكبر مبلغ للمتضررين من حادثة انفجار مرفأ بيروت والإعلان عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب الإخوة والأخوات في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وأضاف: تم خلال الحملة رفع علم دولة قطر وعلم جمهورية لبنان وعلم آخر يعبر عن التضامن بين البلدين الشقيقين على طائرات ورقية كبيرة حلقت في السماء معبرة عن تضامن دولة قطر مع شقيقتها لبنان، بالإضافة إلى وجود العديد من المحلات والمراكز التي ستساهم في دعم لبنان عن طريق شراء بعض المنتجات المعروضة أو الأكلات الشعبية.
ولفت إلى انه تم اختيار حديقة استاد البيت نظرا لوقوعها على مدخل مدينة الخور، وتمتد على مساحة شاسعة تسهم في تطبيق التباعد الاجتماعي الذي أوصت به الجهات المختصة بالدولة، كما تعتبر حديقة استاد البيت من أفضل الأماكن لاستقبال الفعاليات أو المشاركات العامة لكبر مساحتها وقدرتها على استيعاب أكبر عدد من الجمهور وتمتاز الحديقة بمناظرها الخلابة، علاوة على أن مركز شباب الذخيرة يقيم فعالية خاصة بالطائرات الورقية لذا لابد من اختيار موقع مميز لرفع الطائرات الورقية.
أما بالنسبة للجهات المشاركة أوضح علي المهندي مدير مركز شباب الذخيرة، أنه قام العديد من الجهات بالتعاون مع المركز للمشاركة في الحملة منها، برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، وإدارة امن الشمال، وبلدية الخور والذخيرة، وقناة الريان الفضائية، ومصرف الريان، وقطر الخيرية، ومركز قطر للعمل التطوعي، والهلال الأحمر القطري ومركز قدرات، وشركة جوف للمياه المعدنية، وملتقى فتيات الذخيرة، والعديد من الجهات الأخرى التي ساندت هذه الحملة.
وتابع المهندي: بما أن الحملة فعالية جماهيرية فلا بد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والمتعبة للوقاية من فيروس كورونا، حيث تم التنسيق مع كل من مركز قطر للعمل التطوعي، والهلال الأحمر القطري لاستقبال الجمهور والمساندين للشعب اللبناني وفحصهم ضمن الإجراءات اللازمة قبل الدخول إلى حديقة البيت وحضور الفعاليات، إضافة إلى دعوة الجمهور لتطبيق التباعد الاجتماعي أثناء التواجد داخل الحديقة، وعدم التجمع في مكان واحد، كما تم العمل على منع دخول أي شخص أو مشارك إلى الحديقة وحضور الفعاليات إلا بعد إجراء الفحص اللازم وقياس درجة الحرارة، والتأكد من تحميل تطبيق احتراز على أن يكون باللون الأخضر، كما تم توفير نقاط ثابتة بموقع الحديقة المخصص للفعالية وذلك لتوزيع الكمامات وتوفر المعقمات المجانية للجمهور المشارك.
سعد المهندي: الوقوف مع الشعب اللبناني واجب علينا
قال سعد علي المهندي نائب رئيس مركز شباب الذخيرة: لاشك أن الدولة سباقة في فعل الخير منذ عهد المؤسس وحتى سمو الأمير – حفظه الله ورعاه -، حيث إننا كشعب قطري تربينا على حب عمل الخير ومساعدة المحتاجين والشعوب العربية المنكوبة، وان الأشقاء في لبنان يحتاجون منا مد يد العون خلال هذه الفترة التي يمر بها لبنان بأصعب مراحله بعد انفجار مرفأ بيروت الذي نجم عنه خسائر كبيرة سواء بالأرواح أو خسائر مادية.
وأضاف: امس كان لدينا إقامة هذه الحملة التي تتضمن مجموعة من الفعاليات بحضور سفراء من جمهورية لبنان الشقيق، حيث تم رفع الطائرات الورقية التي سترفع علم البلدين الشقيقين قطر ولبنان، ولوحة التضامن عبارة عن جداريه بطول وعرض ثلاثة أمتار تدل على تلاحم وتكاتف الشعب القطري واللبناني.
وأكد أن الوقوف مع الشعب اللبناني أو الشعوب العربية المنكوبة هو واجب ديني علينا، حيث إن ديننا الإسلامي الحنيف يدعونا إلى الوقوف مع بعضنا البعض كمسلمين ومد يد العون، آملا أن يعود لبنان إلى سابق عهده وينهض من انكساره الذي يمر به بعد انفجار مرفأ بيروت.
إبراهيم المهندي: الوقوف مع الشعب اللبناني واجب إنساني
قال إبراهيم علي سعد المهندي رئيس فعالية الطائرات الورقية إن الإقبال كان كبيرا من الجمهور سواء من سكان منطقة الذخيرة أو منطقة الخور والمناطق الأخرى وهو ما يدل على نجاح الحملة التضامنية التي نظمها مركز شباب الذخيرة بمشاركة مجموعة من جهات الدولة، موضحا أن الإقبال يدل على أن الشعب القطري لديه مبادرة في مساعدة الشعب اللبناني الشقيق الذي يمر في ظروف عصيبة بعد انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب في تشريد عدد كبير من الشعب اللبناني بعد الدمار الذي تعرضت له منازلهم.
قال إبراهيم علي سعد المهندي رئيس فعالية الطائرات الورقية إن الإقبال كان كبيرا من الجمهور سواء من سكان منطقة الذخيرة أو منطقة الخور والمناطق الأخرى وهو ما يدل على نجاح الحملة التضامنية التي نظمها مركز شباب الذخيرة بمشاركة مجموعة من جهات الدولة، موضحا أن الإقبال يدل على أن الشعب القطري لديه مبادرة في مساعدة الشعب اللبناني الشقيق الذي يمر في ظروف عصيبة بعد انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب في تشريد عدد كبير من الشعب اللبناني بعد الدمار الذي تعرضت له منازلهم.
وأكد أن الوقوف مع الشعب اللبناني واجب إنساني، لذا وجدنا أن هذه الحملة أفضل ما نقدمه للشعب اللبناني الشقيق حيث جمع التبرعات والمساعدات.
أما بالنسبة لمشاركة الطائرات الورقية، فقال: شاركت الطائرات الورقية برفع العلمين القطري واللبناني، وكذلك طائرة أخرى مربعة الشكل بطول عشر متر مربع رفعت شعار “لبنان في قلوبنا”، وكذلك شعار اليدين القطرية واللبنانية الذي يدل على ترابط الشعبين الشقيقين، وحظيت فعالية الطائرات الورقية بإقبال جماهيري كبير.
محمد الهديفي: حملة مهمة وتحمل معاني كثيرة
يرى محمد فهد الهديفي الرئيس التنفيذي لمبادرة معا لأجل قطر، إن الحملة التضامنية مهمة جدا في توقيتها، وهي تدل على معان كثيرة، خاصة أن لها واقعا كبيرا في نفوسنا كشعب قطري، موضحا أن الأجواء في الحملة مفعمة بالحماس وسط إقبال جماهيري كبير، وأن الجمهور متفاعل بشكل كبير مع الحملة وفعالياتها المتنوعة.
وأضاف إن وجود أعضاء مبادرة معا لأجل قطر هو وجود تنظيمي لمساندة مركز شباب الذخيرة في الحملة وتنظيم حركة الدخول والخروج، والتأكد من المحافظة على التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية بين الجمهور المتواجد في الحملة، حيث إننا نشارك بسبعة من أعضاء المبادرة ووجود أعضاء الحملة لدعم وتقيد الناس بالإجراءات الاحترازية والحفاظ على التباعد الاجتماعي ودعم الفعاليات بالحملة منها رفع الإعلام وغيرها.
ولفت إلى أنهم في المبادرة اختاروا سبعة أشخاص هم من صفوة الشباب للمشاركة في الحملة التضامنية، مع العلم أنهم في المبادرة يختارون الشباب بكل عناية على حسب المهارات الإبداعية، وغيرها من الاشتراطات الأخرى التي لا بد من توافرها في أعضاء المبادرة الذين يتم اختيارهم للانضمام إلى المبادرة.