بمناسبة يوم الشباب الدولي الموافق ل 12 أغسطس عقد الملتقى القطري للمؤلفين جلسة خاصة عبر برنامج زووم بعنوان “تحديات وتطلعات الشباب في الكتابة والتأليف والنشر” استضاف خلال ثلة من الشباب الفاعلين والمؤثرين في المجال الثقافي، وتم بث الجلسة التي أدارتها الأستاذة إيمان التميمي يوم الثلاثاء 11 أغسطس عبر قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى.
الكاتب الروائي السيناريست خلف الخلف تحدث عن إصداراته الأدبية الثلاث وعن السيناريوهات التي كتبها، وأكد ان أقرب أعماله إلى قلبه هو كتابه الأخير الصادر سنة 2019 بعنوان “أرواح غاضبة” وهو تجربته الأولى في أدب الرعب في حين ان كتابه اليوم المفقود كان الأكثر نجاحا من حيث المبيعات الذي تصدر نسبة المبيعات سنة إصداره في دار النشر، وأوضح أن طريقه في الكتابة لم يكن سهلا حيث أن واجه العديد من الصعوبات لاسيما قبل ظهور دور النشر الخاصة في دولة قطر لأنه لم يجد من يأخذ بيده وينقده ويوجهه وهو ما جعله يشعر فقي كثير من الأحيان بالخيبة والإحباط .
وتحدث الروائي عمر المير صاحب رواية فصل الحريق عن رواياته الثلاث التي أصدرها بداية من سنة 2017 والتي كانت كلها مع دار روزا للنشر والذي اعتبر أن روايته الأخيرة فصل الحريق كانت التحدي الأكبر بالنسبة له والتي نجحت في تصدر قائمة المبيعات سواء في معرض الدوحة الدولي للكتاب أو في معرض الكويت للكتاب وكانت أصدائها طيبة والتي عكست نضجه الأدبي ودعا الكتاب إلى عدم التسرع في نشر أعمالهم وعدم التفكير في كم الأعمال بقدر الاهتمام بنوعيتها ومضمونها و أن يتأكدوا من أن أعمالهم ذات جودة تستحق الوصول لأعين القراء وهو ما جعله يقرر عدم نشر أي عمل هذه السنة إلى أن يتأكد أن عمله جاهز ليرى النور، مشيرا إلى أن معرض الكتاب عرس ثقافي سنوي يشد القراء ويحفزهم على الكتابة و الابداع ولكن لا يجب أن يربط الكاتب نشر أعماله به، ووجه رسالة للشباب الذي يرى في نفسه موهبة الكتابة دعاهم من خلالها إلى تكثيف قراءاتهم ليمكنوا من بناء محصول لغوي وزاد معرفي يجعلهم يتميزون في الكتابة وأوضح في السياق ذاته أنه لم يتوجه الى دور النشر بكتابه الأول إلا بعد قضاء سنة كاملة في نشر كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا تويتر وكانت تجربة مهمة بالنسبة له لأنها ساهمت في تحديد مساره في الكتابة لاسيما أنها كانت فرصة لمعرفة نقاط قوته وضعفه بفضل الملاحظات والتوجيهات التي كانت ترده وقرر بعد ذلك كتابة روايته الأولى سنة 2016 و لم يكن هناك دور نشر قطرية خاصة ولحسن حظه سنة 2017 وما ان جهزت روايته ظهرت دار روزا للنشر في الساحة وأتيحت له الفرصة لنشرها .
من ناحيتها أكدت الأستاذة سلوى البدر خريجة معهد الفنون النسوية ناشطة في المجال الثقافي والتي أصدرت المجموعة القصصية “حبات السكر” أنها كانت مترددة قبل نشر هذه المجموعة لكنها تشجعت بعد ذلك وهي الآن تستعد لنشر إصدارها الثاني الذي يسلط الضوء على معاناة الأطفال خلال الحروب، وأكدت أن طريق النجاح في مجال الكتابة و الأدب هو طريق شائك وصعب لاسيما الأعمال الواقعية حيث تواجه العديد من الصعوبات في العمل التي تعكف على كتابته حالي والذي تحاول من خلاله نقل قصص ومعاناة الأطفال ضحايا الحرب في سوريا لكن الأطفال في معظم الأحيان يعجزون عن التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وهو ما يجعلها تطلق العنان لمخيلتها لتختبر مشاعرهم وتجد الكلمات المناسبة المعبرة.
واختتم الضيوف الجلسة بالتأكيد على حاجة الجيل الجديد من الكتاب لخبرة وتوجيهات الجيل القديم وضرورة تضييف الفجوة بين الجيلين في سبيل خدمة الثقافة وتجويد الأعمال الأدبية.
الكاتب الروائي السيناريست خلف الخلف تحدث عن إصداراته الأدبية الثلاث وعن السيناريوهات التي كتبها، وأكد ان أقرب أعماله إلى قلبه هو كتابه الأخير الصادر سنة 2019 بعنوان “أرواح غاضبة” وهو تجربته الأولى في أدب الرعب في حين ان كتابه اليوم المفقود كان الأكثر نجاحا من حيث المبيعات الذي تصدر نسبة المبيعات سنة إصداره في دار النشر، وأوضح أن طريقه في الكتابة لم يكن سهلا حيث أن واجه العديد من الصعوبات لاسيما قبل ظهور دور النشر الخاصة في دولة قطر لأنه لم يجد من يأخذ بيده وينقده ويوجهه وهو ما جعله يشعر فقي كثير من الأحيان بالخيبة والإحباط .
وتحدث الروائي عمر المير صاحب رواية فصل الحريق عن رواياته الثلاث التي أصدرها بداية من سنة 2017 والتي كانت كلها مع دار روزا للنشر والذي اعتبر أن روايته الأخيرة فصل الحريق كانت التحدي الأكبر بالنسبة له والتي نجحت في تصدر قائمة المبيعات سواء في معرض الدوحة الدولي للكتاب أو في معرض الكويت للكتاب وكانت أصدائها طيبة والتي عكست نضجه الأدبي ودعا الكتاب إلى عدم التسرع في نشر أعمالهم وعدم التفكير في كم الأعمال بقدر الاهتمام بنوعيتها ومضمونها و أن يتأكدوا من أن أعمالهم ذات جودة تستحق الوصول لأعين القراء وهو ما جعله يقرر عدم نشر أي عمل هذه السنة إلى أن يتأكد أن عمله جاهز ليرى النور، مشيرا إلى أن معرض الكتاب عرس ثقافي سنوي يشد القراء ويحفزهم على الكتابة و الابداع ولكن لا يجب أن يربط الكاتب نشر أعماله به، ووجه رسالة للشباب الذي يرى في نفسه موهبة الكتابة دعاهم من خلالها إلى تكثيف قراءاتهم ليمكنوا من بناء محصول لغوي وزاد معرفي يجعلهم يتميزون في الكتابة وأوضح في السياق ذاته أنه لم يتوجه الى دور النشر بكتابه الأول إلا بعد قضاء سنة كاملة في نشر كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا تويتر وكانت تجربة مهمة بالنسبة له لأنها ساهمت في تحديد مساره في الكتابة لاسيما أنها كانت فرصة لمعرفة نقاط قوته وضعفه بفضل الملاحظات والتوجيهات التي كانت ترده وقرر بعد ذلك كتابة روايته الأولى سنة 2016 و لم يكن هناك دور نشر قطرية خاصة ولحسن حظه سنة 2017 وما ان جهزت روايته ظهرت دار روزا للنشر في الساحة وأتيحت له الفرصة لنشرها .
من ناحيتها أكدت الأستاذة سلوى البدر خريجة معهد الفنون النسوية ناشطة في المجال الثقافي والتي أصدرت المجموعة القصصية “حبات السكر” أنها كانت مترددة قبل نشر هذه المجموعة لكنها تشجعت بعد ذلك وهي الآن تستعد لنشر إصدارها الثاني الذي يسلط الضوء على معاناة الأطفال خلال الحروب، وأكدت أن طريق النجاح في مجال الكتابة و الأدب هو طريق شائك وصعب لاسيما الأعمال الواقعية حيث تواجه العديد من الصعوبات في العمل التي تعكف على كتابته حالي والذي تحاول من خلاله نقل قصص ومعاناة الأطفال ضحايا الحرب في سوريا لكن الأطفال في معظم الأحيان يعجزون عن التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وهو ما يجعلها تطلق العنان لمخيلتها لتختبر مشاعرهم وتجد الكلمات المناسبة المعبرة.
واختتم الضيوف الجلسة بالتأكيد على حاجة الجيل الجديد من الكتاب لخبرة وتوجيهات الجيل القديم وضرورة تضييف الفجوة بين الجيلين في سبيل خدمة الثقافة وتجويد الأعمال الأدبية.
ومواصلة لأنشطته المتنوعة يطلق الملتقى بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية يوم الأربعاء 12 أغسطس مبادرة ” اخترت لكم من مكتبة قطر الوطنية” بداية من يوم التي ستستمر على امتداد أربعة أسابيع متتالية يقوم خلالها مجموعة من إخصائي المعلومات بالمكتبة بتسليط الضوء على أحد الروايات المهمة القطرية والعالمية ويتم بث الجلسات عبر قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى.
حيث تناقش الأستاذة إيمان الشمري في الجلسة الأولى رواية ” إبتدينا صدفة انتهينا عمر” لصاحبتها الكاتبة القطرية مريم الأنصاري في حين تتناول الأستاذة ريم السادة يوم الأربعاء التالي بتاريخ 19 أغسطس الجاري رواية الدكتور أحمد عبد الملك “ميهود والجنية” في حين تخصص الجلستين الثانيتين لمناقشة كتب عالمية حيث يناقش الأستاذ أحمد نداف كتاب” ألف سيرة وسيرة” بتاريخ 26 أغسطس ويوم 2 سبتمبر سيكون لمتابعي قناة الملتقى لقاء مع الأستاذة رنا العاني لتقدم لهم نبذة عن كتاب ” الجريمة و العقاب” الأكثر طلبا في المكتبة .
يشار إلى أن الجمعية العامة للأم المتحدة كانت قد اقرت يوم 31 أغسطس يوما عالميا للشباب سنة 1999 بناء على التوصيات الصادرة عن المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب ، ويتيح يوم الشباب الدولي الفرصة للاحتفال بالشباب وإسماع أصواتهم وأعمالهم ومبادراتهم مشاركاتهم الهادفة وتعميمها جميعا، و قد جاء الاحتفال هذه السنة تحت شعار “إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي” ويُراد من موضوع احتفالية هذا العام إلى إبراز السُبل التي تثري بها مشاركة الشباب على الصعد المحلية والوطنية والعالمية المؤسسات والعمليات الوطنية والمتعددة الأطراف، فضلا عن استخلاص الدروس عن كيفية تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم في سياسات المؤسسات الرسمية مشاركة فعالة.
ومن جهته يعمل الملتقى على دعم المواهب الشبابية في مجال الكتابة من خلال الأنشطة و الفعاليات والمحاضرات الموجهة لهم وأخرها مبادرة الأديب الشاب التي تشرف عليها الأديبة الدكتورة حصة العوضي التي أبدت استعدادها لتدريب و توجيه مجموعة من الشباب المبدع والذين تمكنوا من اثبات قدراتهم في الكتابة بعد مشاركتهم في مسابقة الأديب للشباب التي كان قد أطلقها الملتقى خلال شهر مارس الماضي بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، حيث ستتبنى الدكتورة حصة كل من الشابات سارة يوسف اليعقوب الفائزة بالمسابقة ومشعة سالم وجواهر المراغي وستشرف على اعدادهن لكتابة نصوص أدبية متكاملة.
حيث تناقش الأستاذة إيمان الشمري في الجلسة الأولى رواية ” إبتدينا صدفة انتهينا عمر” لصاحبتها الكاتبة القطرية مريم الأنصاري في حين تتناول الأستاذة ريم السادة يوم الأربعاء التالي بتاريخ 19 أغسطس الجاري رواية الدكتور أحمد عبد الملك “ميهود والجنية” في حين تخصص الجلستين الثانيتين لمناقشة كتب عالمية حيث يناقش الأستاذ أحمد نداف كتاب” ألف سيرة وسيرة” بتاريخ 26 أغسطس ويوم 2 سبتمبر سيكون لمتابعي قناة الملتقى لقاء مع الأستاذة رنا العاني لتقدم لهم نبذة عن كتاب ” الجريمة و العقاب” الأكثر طلبا في المكتبة .
يشار إلى أن الجمعية العامة للأم المتحدة كانت قد اقرت يوم 31 أغسطس يوما عالميا للشباب سنة 1999 بناء على التوصيات الصادرة عن المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب ، ويتيح يوم الشباب الدولي الفرصة للاحتفال بالشباب وإسماع أصواتهم وأعمالهم ومبادراتهم مشاركاتهم الهادفة وتعميمها جميعا، و قد جاء الاحتفال هذه السنة تحت شعار “إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي” ويُراد من موضوع احتفالية هذا العام إلى إبراز السُبل التي تثري بها مشاركة الشباب على الصعد المحلية والوطنية والعالمية المؤسسات والعمليات الوطنية والمتعددة الأطراف، فضلا عن استخلاص الدروس عن كيفية تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم في سياسات المؤسسات الرسمية مشاركة فعالة.
ومن جهته يعمل الملتقى على دعم المواهب الشبابية في مجال الكتابة من خلال الأنشطة و الفعاليات والمحاضرات الموجهة لهم وأخرها مبادرة الأديب الشاب التي تشرف عليها الأديبة الدكتورة حصة العوضي التي أبدت استعدادها لتدريب و توجيه مجموعة من الشباب المبدع والذين تمكنوا من اثبات قدراتهم في الكتابة بعد مشاركتهم في مسابقة الأديب للشباب التي كان قد أطلقها الملتقى خلال شهر مارس الماضي بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، حيث ستتبنى الدكتورة حصة كل من الشابات سارة يوسف اليعقوب الفائزة بالمسابقة ومشعة سالم وجواهر المراغي وستشرف على اعدادهن لكتابة نصوص أدبية متكاملة.