حسم أعضاء الجمعية العمومية في النادي الأهلي مصير ادارتهم لدورة انتخابية كاملة لمدة اربع سنوات من 2020 الى 2024 عقب انعقاد الجمعية العمومية العادية مساء امس، والتي عقدت برئاسة سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي وعارف عبدالرحمن مدير النادي ومحمد العثمان ممثل وزارة الثقافة والرياضة ومحمد عبدالله المصطفوي نائب رئيس النادي الجديد، وتم انتخاب القائمة الوحيدة التي خاضت الانتخابات وهي التي ضمت عبدالله يوسف الملا رئيسا ومحمد عبدالله المصطفوي نائبا له، واكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية من دور الانعقاد الأول لها بحضور 50 عضوا من اصل 74 يحق لهم الحضور وكانت تحتاج الى حضور 38 عضوا حتى يكتمل النصاب.
ومن جانبه وجه سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني الشكر لأعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي على الحضور والاهتمام في وقت مبكر لانعقاد الجمعية واكتمال النصاب في وقت مبكر رغم ان الجمعيات عادة لا تستكمل وفي كثير من الأحيان تتم الدعوة لجمعية أخرى.
وأضاف قائلا “أتمنى التوفيق لمجلس الإدارة الجديد برئاسة عبدالله الملا ونائبه وسأكون داعما لهما في السنوات القادمة معنويا وماديا، وانا مطمئن على العميد وأؤكد ان الأهلي في ايد امينة ولا خوف عليه نهائيا”.
اما محمد المصطفوي نائب الرئيس فقال نيابة عن رئيس النادي عبد الله الملا الذي لم يحضر اليوم بسبب وعكة صحية: اشكر الجميع على الحضور، وها نحن نلتقي من جديد في هذا الصرح حيث يبقي المكان بوفاء أبنائه له مهما تبدلت او اختلفت الظروف.
وأضاف قائلا “نتنافس فيما بيننا ونتسابق للطليعة ولكن تبقى الاخوة ونبقي متعاضدين متحابين هدفنا واحد وطموحنا كذلك لخدمة العميد وان الأجيال التي تعاقبت في حمل راية هذا الصرح من الرعيل الأول كانوا ولا زالوا ملهمين بعطائهم رغم شح الإمكانيات، ووضعوا اللبنات الأساسية حتى بات الأهلي اليوم في هذه الحلة الراقية والمتميزة ونقدم لهم كل الشكر”.
وأضاف قائلا “أتمنى التوفيق لمجلس الإدارة الجديد برئاسة عبدالله الملا ونائبه وسأكون داعما لهما في السنوات القادمة معنويا وماديا، وانا مطمئن على العميد وأؤكد ان الأهلي في ايد امينة ولا خوف عليه نهائيا”.
اما محمد المصطفوي نائب الرئيس فقال نيابة عن رئيس النادي عبد الله الملا الذي لم يحضر اليوم بسبب وعكة صحية: اشكر الجميع على الحضور، وها نحن نلتقي من جديد في هذا الصرح حيث يبقي المكان بوفاء أبنائه له مهما تبدلت او اختلفت الظروف.
وأضاف قائلا “نتنافس فيما بيننا ونتسابق للطليعة ولكن تبقى الاخوة ونبقي متعاضدين متحابين هدفنا واحد وطموحنا كذلك لخدمة العميد وان الأجيال التي تعاقبت في حمل راية هذا الصرح من الرعيل الأول كانوا ولا زالوا ملهمين بعطائهم رغم شح الإمكانيات، ووضعوا اللبنات الأساسية حتى بات الأهلي اليوم في هذه الحلة الراقية والمتميزة ونقدم لهم كل الشكر”.