قال السيد محمد فهد الهديفي الرئيس التنفيذي لمبادرة “معاً من أجل قطر” إنّ مبادرة “معاً من أجل قطر” هي مبادرة شبابية بإشراف مركز شباب الذخيرة، وتضم مجموعة شباب من المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين، وتسعى لترسيخ رؤية قطر 2030 وتهيئة الشباب ليكون واعياً ومسؤولاً من نواح أساسية هي الاجتماعية والثقافية والأكاديمية.
وأضاف خلال لقاء مع تلفزيون قطر أنّ المبادرة ترتكز على ركائز تقوم بدعم ملحوظ من الوزارة ومركز شباب الذخيرة وخاصة إدارة المركز التي بذلت دوراً كبيراً في ذلك.
وأشار إلى أنّ المبادرة هي النسخة الثانية لهذا العام وهي للشباب لمن فوق 13 سنة، وتضم برامج أساسية هي نصنع مستقبلنا لمعرفة ميول الشباب نحو التخصص وتنميتها بما يتناسب مع سوق العمل، وبرنامج مواهب يختص بالجانب الاجتماعي ويهدف لمعرفة المواهب الإبداعية وتوعية الشباب وأسرهم بأهميتها.
ومن الناحية الثقافية فهناك برنامج لدورات وندوات باسم معاً من أجل قطر، ونسعى أن تكون في مناسبات عالمية ووطنية، ويتم طرح فيها موضوعات تحوي زخماً كبيراً من المعلومات والثقافة التي تفيد الشباب القطري وتلامس واقع المجتمع المحلي اليوم.
ونوه أنه سيتم إطلاق مؤتمر الشباب القطري قريباً، الذي نهدف من ورائه لتجميع أصحاب المبادرات من الشباب التي تهدف للتنمية، وسيكون في مكان واحد لحل بعض المعضلات التي تواجههم ولتقديم برامج وحلول للشباب.
وبالنسبة لسن قبول الشباب في المبادرة، فقد تمّ فتح باب التسجيل للمشاركين من سن ال 14 وما فوق، ومن أهم المعايير الخاصة بهم هو مشاركتهم في المبادرات الشبابية، وحبهم للعمل الإبداعي والرغبة في الاستمرارية.
وأوضح أنّ محاور المبادرة مستمدة من رؤية قطر 2030، وتحمل ركائز مهمة حيث إنّ المبادرة تستهدف ركيزتين هما التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية، ولهما دور في بناء شخصية الشباب على المعرفة والابداع والجد والاجتهاد، ويبني لنا وطناً مبهراً.
وأشار إلى أنّ فكرة المبادرة التي راودته، أنّ له زميلاً من ليبيا وقد انبهر خلال زيارته للدولة بالأنشطة التي تجذب الشباب سياحيا والكثير منهم يسعى لرؤية مسيرة التنمية في قطر.
وقال: قمت بجولة سياحية مع زميلي الليبي وبعدها أعجب بكل ما رآه، وأعرب عن أمنيته بوجود مبادرات شبابية تخدم الدولة لرد الجميل قطر.
وتعرفت بعدها على الأستاذ محمد جبر العجي أحد أصحاب المبادرة، وجمعتنا مع بعض نفس الحافزية وأسمينا المبادرة “معاً من أجل قطر”.
وقال: إنّ وجود كورونا كان من أكثر الأمور المحبطة التي أجبرتنا على التباعد الاجتماعي وبالتالي توقفت الأنشطة بشكل عام منوهاً أنه خلال هذه الفترة قدمنا أشياء كثيرة للدولة لنثبت أنّ الشباب قادرون على ذلك، ودخلنا في جانب التوعية مع الدولة وقمنا بحملة (خلك في البيت) واستهدفت أفرادا من المجتمع القطري يوجهون رسائل من بيوتهم لبعض الأفراد غير الملتزمين بنظام التباعد الاجتماعي، وهذا كان أقل شيء قدمناه ووجدنا صدى كبيرا جداً من المجتمع.
وأشار إلى محطات التواصل الاجتماعي التي توجهوا من خلالها للمجتمع وهي حساب الانستجرام للمركز مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وتم نشر الحملة بين الأسر والشباب من خلال مقاطع الفيديوهات والمقاطع المصورة حتى تكونت مجموعة كبيرة من الشباب.