أكّد عددٌ من هواة الرياضات البحرية أنّ المُسابقات البحرية تجذب الشباب وتشجّعهم على مُمارسة الرياضة البحرية، وبالتالي تشجيع السياحة الداخلية. وقال مُشاركون في مسابقة الاسكوترات المائية فئة سبارك التي نظّمها مركز شباب الذخيرة لـ«الراية»: إنّ تنظيم مثل هذه البطولات بطريقة مُنظمة ومقنّنة ووَفقًا لإجراءات السلامة البحرية يجذب الشباب بعيدًا عن إزعاج ومضايقة روّاد البحر والعائلات التي ترتاد الشواطئ. وقال علي لحدان المهندي، رئيسُ مركز شباب الذخيرة، إن هذه البطولات تعزّز روح التنافس بين الشباب وتجذبهم بعيدًا عن إزعاج ومُضايقة العائلات من روّاد الشواطئ، والأهمّ أنّ المسابقات البحرية تشجّع السياحة الداخليّة وتعزّز مكانتها، خاصة أن الذخيرة لا يبعدها سوى 5 كيلومترات فقط عن استاد البيت الذي سيشهد المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2022، والحضور الجماهيريّ الكبير المتوقّع.
وأشار إلى أنّ هذه المُسابقة تأتي ضمن استعداداتنا لمسابقة أكبر في الرياضة البحرية في أكتوبر القادم بهدف جذب الشباب بعيدًا عن الألعاب الإلكترونيّة وأجواء المنزل والانخراط في رياضة وهواية مُحببة ومفيدة بالنسبة لهم، وهي الرياضة البحرية.
وأشار سعد علي سعد الحسن المهندي، نائبُ رئيس مركز شباب الذخيرة إلى أن هدف المُسابقة هو التعريف برياضة الاسكوترات بالمنطقة وحول العالم، خاصة أن الخور والذخيرة جزءٌ من الحدث الأكبر والأهمّ وهو تنظيم كأس العالم 2022، حيث ستكون ضربة البداية والانطلاق من استاد البيت.
وقال شداد المهندي، مُنسقُ المسابقة إنّ المُسابقة تأتي في إطار تنمية هواية الرياضة البحريّة وتشجيع الشباب على مُمارستها بشكل مُقنّن ومنظّم ووَفق الأصول المُتعارف عليها لهذه الرياضة.
ويرى يعقوب يوسف اليوسف أحد المُتسابقين أن المُسابقة تنمّي هواية الشباب في الرياضات البحرية وتعرّفهم بقوانينها ووسائل الأمن والسلامة البحرية. أما خليفة أسامة فيرى أنّ المسابقة تعزّز الترابط بين الهواة.
وأشار سالم مبارك السادة إلى أن الهواية تجذب الشباب من مُختلف الأعمار وتعزّز قدراتهم وتوسّع مداركهم فيما يتعلّق بالسلامة البحرية، وقوانين اللعبة، وهذا أمرٌ جّيدٌ جدًا بالنسبة للجميع.