أجمع أعضاء نادي الخور على اختيار سعادة الشيخ خليفة بن احمد ال ثاني لرئاسة النادي لمدة عام ومعه محمد مقلد المريخي نائبا للرئيس من خلال لجنة تدير شؤون النادي على مدار عام بعد ان احجب الأعضاء عن الترشح في الانتخابات التي كان من المفترض ان تتم على هامش الجمعية العمومية بالأمس والتي كانت ممتدة من يوم 20 يوليو الحالي، وجاء عدم ترشح احد رغبة من أبناء الخور لعودة سعادة الشيخ خليفة بن احمد ال ثاني ومعه محمد مقلد المريخي لإدارة شؤون النادي من جديد، وحضر الجمعية العمومية 44 عضوا لهم حق الحضور.
تكاتف الجميع
ومن جانبه وجه محمد مقلد المريخي نائب رئيس نادي الخور الشكر الى أعضاء الجمعية العمومية في ناديه على هذه الثقة وقال، ان المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع من اجل ان يمر الفريق الأول لكرة القدم في النادي من المرحلة الصعبة التي يمر بها حاليا وان نعمل على قلب رجل واحد.
أضاف ان نادي الخور يجب ان يكون هناك تشاور والاستفادة من الخبرات الموجودة داخل النادي، وليس معنى اختيار شخص او اخر للعمل مع الإدارة ان يكون هذا معناه ان الاخرين
وقال لقد كنت بعيدا عن النادي الفترة الماضية ولم اكن اتابع بشكل تفصيلي، وحتى الدوري بشكل عام كنت اتابعه على فترات وبعض المباريات القليلة، ولم اكن اركز على الدوري وكانت اول مباراة اراها منذ فترة تلك التي كانت منذ ثلاثة أيام للخور امام السد، واعتقد ان الخور لم يكن سيئا ولم يكن يستحق الخسارة، وواجهة سوء حظ واضح بعد اهدار تياجو ركلة الجزاء كانت كفيلة بإهداء التعادل للخور .
وأشار المهمة ليست سهلة والوضع حرج وصعب خاصة بعد فوز الشحانية على الأهلي، ولكن من الممكن بالفعل نعود من جديد، ونتخطى هذه المرحلة الحرجة بتكاتف الجميع.
مرتبة أفضل
وواصل تصريحاته قائلا اننا نتمنى بالطبع ان نكون عند حسن ظن الأعضاء وأهالي الخور، ونقدم شيء يليق باسم وتاريخ النادي، والطموح ان الخور في مرتبة افضل وان يكون من الفرق التي تنافس على الصدارة وليس ينافس من اجل الابتعاد عن الهبوط .
واختتم محمد مقلد المريخي تصريحاته قائلا ان الثغرات التي ظهرت في التعديلات الجديدة واللوائح امر إيجابي، لأنه لابد من التطبيق من خلال الانتخابات والترشح والجمعيات العمومية لمعرفة السلبيات والايجابيات حتي نتمكن من تصحيح الثغرات والاخطاء.