ينظم الملتقى القطري للمؤلفين في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم، جلسة نقدية حول «الأنساق الثقافية المضمرة في الرواية القطرية»، والتي يقدمها الدكتور عبدالحميد هيمة أستاذ النقد والأدب بجامعة قاصدي مرباح ورقلة الجزائرية. وذلك في إطار مبادرة «اقرأني فإني هذا الكتاب»، حيث تتناول الجلسة أهمية الأنساق الثقافية والاجتماعية في الروايات القطرية وأبرز المضامين التي تلامس الواقع القطري على كافة الأصعدة. حيث تعتبر الرواية أهم الأجناس الأدبية في العصر الحديث. وفي هذا السياق صرح الدكتور عبدالحق بلعابد مدير الجلسة، أن الهدف من هذه اللقاءات هو تغيير عاداتنا في القراءات النقدية، وأن نستذكر أن القراءة هي قراءتان، الأولى نحيا بها تناولا للفهم، والثانية نحيا بها تناولا للعلم. موضحاً أن مبادرة «اقرأني فإني هذا الكتاب» تسعى إلى نشر ثقافة النقد بين الكتّاب والأدباء، وتمكين القارئ من وضع خطة استراتيجية لاختيار الكتب وقراءتها، على ضوء آليات نقدية واضحة تمكّنه من التمييز بين النصوص، وتحديد جماليتها الفنية والسردية. وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة في ظل الحجر المنزلي، فلا نكتفي بقراءة النصوص الأدبية، ولكن معرفة كيفية تغيير عاداتنا في قراءتها ونقدها.