الأنشطة الصيفية تعزز المهارات الحياتية للفتيات

سلمى الحرمي:
6 برامج افتراضية حتى نهاية يوليو
قالت سلمى الحرمي – مدير إدارة البرامج والأنشطة في مركز قدرات للتنمية بالخور: بدأ المركز تنفيذ خطة البرامج الصيفية وذلك عن طريق تحويل اللقاءات الأسبوعية الميدانية إلى لقاءات افتراضية عبر التقنيات الحديثة للتدريب، والنشاط الصيفي عبارة عن برنامجين، الأول أنا قائدة للفتيات من عمر 9 سنوات إلى 12 سنة، على أن تتواصل الأنشطة حتى نهاية شهر يوليو، كما سيتم تقديم ورش تفاعلية عن طريق برنامج ZOOM للفئة المستهدفة، لتقييم الاستفادة يتم إعطاء تكليف للفتيات وتحديد موعد للتسليم.

وأضافت: نهدف لجذب الفتيات وتطوير مهارتهن خلال هذه الفترة وكسر الملل والروتين خلال جلوسهن بالمنزل حيث قررنا تنظيم أنشطة «أنا قائدة» تتضمن 6 برامج منها برنامج أنا مبدعة ويهدف إلى التعرف على الذات واستكشاف جوانب الضعف والقوة في الشخصية والتدريب على تقوية جوانب الضعف وتطوير جوانب القوة في الشخصية وأن تستكشف الفتيات بعض معالم الشخصية وطرق تقوية نقاط الضعف، وبرنامج «أنا رمز الجمال» يهدف لأن توازن الفتاة بين جمال الباطن والظاهر ويقوم بالتعرف على معنى الجمال وأنواعه والتعرف على القلب التقي النقي، والمقارنة بين جمال الجسم واللباس وجمال العقل والسلوك، واستكشاف أسرار الفتاة الجذابة.

وتابعت: كما ننظم برنامج «لن أترك القمة» يهدف لتعزيز خلق الاحترام، والتعرف على أنواع الاحترام، وطرق كسب الآخرين، وأن تحقق الفتاة خلق الاحترام في علاقاتها وبرنامج «مملكتي الوالدية» الذي يهدف للتعرف على ثمار بر الوالدين، والتعرف على بعض صور العقوق والبر، واستكشاف تجارب جديدة في العلاقة الوالدية على أن تحسن الفتاة من علاقتها الأبوية. ولفتت إلى أن ذلك فضلا عن برنامج «سنتى دنيتي» تقدمه مريم سيف العرابيد ويهدف للتعرف على أهمية السنّة في حياتنا، والتعرف على بعض السنن وكيفية تطبيقها في الواقع، والتمكن من حفظ الأحاديث المقررة.

وأضافت: كما يتم تنظيم برنامج «الأمن الغذائي» تقدمه مريم الدوسري والذي يهدف للتعرف على رؤية قطر وركائزها الأربع وتوضيح برنامج قطر الوطني للأمن الغذائي، وتبدي اهتماماً بأهمية الأمن الغذائي، والمشاركة في عرض أفكار تساهم في توفير الأمن الغذائي ويستهدف زيادة وعي الفتاة بالزراعة المنزلية وأهمية الأمن الغذائي.

ماجدة الكواري:
فَيّ الضحى يجمع كبيرات السن افتراضياً
قالت ماجدة الكواري – مدير إدارة مقعد الضحى التابع لمركز قدرات للتنمية: ننظم برنامج «فَيّ الضحى» عبر الأثير والبرامج الافتراضية التي تتناسب مع كبار السن، وتتواصل حتى نهاية شهر أغسطس، تستهدف النساء كبيرات السن والمتقاعدات، وفكرته تعتمد على تقديم أنشطة صوتية ومرئية عبر الواتساب لتحقيق عدد من الأهداف منها قضاء وقت الفراغ لدى الأمهات خلال فترة الحجر المنزلي، وتعويد الأمهات على الالتزام بالأذكار والرياضة يومياً، وتنشيط الذاكرة من خلال الذكريات القديمة.

وتابعت: نهدف لإدخال السرور والبهجة على الأمهات، وتوثيق قصص ومواقف الأمهات من خلال الحوار الصوتي، واستمرار التواصل مع الأمهات خلال فترة الصيف، وبث روح المنافسة الإيجابية بين الأمهات فضلاً عن تعزيز الثقة بالنفس من خلال التشجيع على المشاركة، وتمكين الأمهات للقيام بالأعمال اليدوية.

وأضافت: من بين الأنشطة التي نقدمها لفئة الأمهات «أمثال وألغاز شعبية» وفتح المجال للأمهات فيها للمشاركة والإجابة والمناقشة، ومسابقات دينية وشعبية، ومقاطع فيديو وصور عن: قصص ذات عبر، ومعلومات عن البيئة القطرية سواء شجر، شواطئ قطر والحياة البحرية، وألعاب شعبية كما نركز على الغذاء الصحي، والزراعة المنزلية البسيطة ونقدم ورش خياطة، تطريز، أشغال يدوية، إعادة تدوير.

 مها الحميدي:
ورش لفنون الطبخ والكروشيه
قالت مها محمد الحميدي – مسؤولة أنشطة ملتقى فتيات الظعاين: تستمر الأنشطة الصيفية بالملتقى على مدار شهر يوليو الجاري، وتتنوع بين الورش والأنشطة المختلفة والمسابقات عبر منصات التواصل الاجتماعي وتهدف لشغل أوقات الفراغ لدى الفتيات وتنمية مهاراتهن الإلكترونية وتطويرها فضلاً عن تنمية روح التنافس. وتابعت: يشهد شهر يوليو أنشطة متنوعة منها أنشطة دينية واجتماعية وطبخ ومسابقة رياضية وورش مختلفة منها نشاط الفن بأدوات المطبخ، وورشة كروشيه بعنوان صوف وإبرة، فضلاً عن نشاط اجتماعي بعنوان حياالله من جانا، وورشة حول أساسيات التصوير الفوتوغرافي، ونشاط ضعي لمستك في غرفتك، بهدف إعادة ترتيب الغرف بشكل فني متناسق.

وأضافت: كما ننظم مسابقة أسبوعياً يوم الأحد عبر الانستجرام بعنوان «خمن باسمي»، كما ننظم نشاط «صيفنا بارد» فيديو لكيفية عمل المثلجات المختلفة المنعشة، ونشاط «نصائح جدتي» ، ودورة التطريز، نشاط «فن اسكب» وتتضمن فيديوهات تعريفية بفن سكب الأولوان.عبارة عن فيديو توعوي، كما ننظم نشاط اليوم العالمي للسكان، فضلاً عن نشاط زراعي باسم زهرتي من صنع يدي للتشجيع على الزراعة المنزلية، ونشاط صحتي في وجبتي للتوعية بأهمية التغذية الصحية وكيفية عملها والاعتماد على النفس.

موزة المهندي:
تعزيز الذكاء الاجتماعي وهندسة المواقف الحياتية
أوضحت موزة المهندي – المسؤولة الإعلامية بملتقى فتيات الكعبان: أنه في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد تستمر الأنشطة الصيفية للفتيات بما يعزز ويمكن قدرات الفتيات في جميع المجالات الحياتية لافتة إلى أن أهم الورش الصيفية التي يقيمها الملتقى: ورشة ذكاء العلاقات التي تهدف للتعريف بالذكاء الاجتماعي وهندسة المواقف الحياتية لتحقيق النجاح الشخصي وتنمية العلاقات الاجتماعية يقدمها المدرب عبدالعزيز دلول، تستهدف فئة الفتيات من 14 سنة فما فوق عبر البث المباشر على انستجرام الملتقى. وتابعت: كما ننظم ورشة التخطيط الشخصي مع المدربة وضحى العذبة تستهدف الفئة من 13 سنة فما فوق لمساعدتهن على تحديد الأهداف والتخطيط ونظرتهن للمستقبل، بالإضافة لبرنامج إعلامية متميزة الفئة المستهدفة من 9 حتى 15 سنة عبر تطبيق زووم، عبر ورشة اصنعي قصتك المصورة مع أحمد المالكي لتدريب الفتيات على كيفية صناعة محتوى فيديو مصور، ورشة التحدث أمام الكاميرا بثقة، للتدريب على الوقوف أمام الكاميرا واختيار الموضوعات الهادفة.

وأضافت المهندي: كما ننظم ورشة فن التواصل الاجتماعي تقدمها المدربة سعيدة المهندي، حول مهارات الاتصال والتواصل الإنساني وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية، عبر البث المباشر على الانستجرام. تستهدف من 14 عاماً فما فوق، فضلاً عن برامج أخرى مثل ورشة الإبداع في تخطيط حملات العلاقات العامة، وورشة الأعشاب، وورشة للزيوت.

ريم الخاطر:
زيارات افتراضية ترفيهية
قالت ريم الخاطر مديرة مركز فتيات الوكرة : بدأت الإجازة الصيفية وبدأ معها وقت الفراغ، وخصوصًا في ظل هذه الأزمة لا يوجد هناك الكثير من الأنشطة لممارستها، ولكن لم يتم حرمان منتسباتنا من الطرح المعتاد ذي الفائدة الكبيرة في المركز، حيث أعد المركز برنامجاً منوعاً مميزاً من نوعه يتوافق مع التغيرات التي شهدتها الدولة وليتلاءم مع الأحداث الحالية كالأنشطة التفاعلية مع الجمهور الخارجي، كما أن المركز سيطرح عدداً من الورش المختلفة بالتعاون مع مدربات يتركن بصمة إيجابية عند التعامل معهن، كما أن تلك الورش ستعرض في منصات برامج التواصل الاجتماعي. وأضافت: إن الأفكار المبهرة للفعاليات التي يتميز بها المركز ومنها الزيارات الافتراضية التي تهدف لأخذ الجمهور في رحلات تثقيفية تعليمية مثمرة تغرس قيماً جديدة. ولابد من التحديات التحفيزية التي تقوم على مشاركة الجمهور والطالبات بطرح المركز المسابقات الثقافية التي تثري العقل بالمعلومات وتبهج بالجوائز العينية. وأخيرًا لا يكتمل الجدول الصيفي إلا بمشاركة منتسبات المركز بمبادراتهن الإبداعية ومشاركتهن لنا عبر فيديوهات مصورة من قبلهن لعرضها على الجمهور لتعم الفائدة على الجميع، على أمل أن تعود الأوضاع كما كانت، ونفتح أبوابنا لنستقبل طالباتنا ذوات الطاقة الإبداعية بكل شغف.