أكد محمد علي المري، المرشح الوحيد لرئاسة نادي السيلية، أن قرار عبد الله العيدة رئيس النادي الحالي، عدم الاستمرار كان شخصياً، وأضاف المري: «الجميع في النادي حاول إثناء اللورد عن القرار وإقناعه بالاستمرار حتى آخر يوم قبل غلق باب الترشح، ولكن قراره كان نهائياً، ونتمنى أن تكون استراحة محارب وألا تطول، فالعيدة لا يمكن أن يستغني عن ناديه أو الرياضة، وهو الأب الروحي للنادي، ونقل السيلية إلى مصاف الأندية التي تنافس على المربع الذهبي، وبات من أبرز الأندية، وابتعاده سيكون خسارة للوسط الرياضي».
وعن ترشّحه لرئاسة النادي، قال محمد علي المري: «تشاورنا مع رئيس النادي بشأن الترشح في الانتخابات، وهو كان صاحب القرار في التوجيه للترشح، وبدعم من أعضاء الجمعية العمومية، وأي موضوع يخص النادي سيكون من خلال استشارته».
وتابع الرئيس القادم لنادي السيلية أن الموارد المالية من أكبر الإشكالات التي ستواجه الإدارة الجديدة، مشيراً إلى أن المساعي في الفترة المقبلة ستتركز على الدعم المادي، وأكد أن محبي السيلية لن يقصروا في دعم النادي.
وحول وجود المدرب التونسي سامي الطرابلسي مع الفريق الأول، قال المري: «الطرابلسي يعتبر من أسرة نادي السيلية ونتشاور معه في العديد من الأمور، وأكد دعمه الإدارة الجديدة للنادي ووقوفه معها، ومواصلة جهوده مع الفريق الأول لتحقيق النتائج التي ترضي تطلعات الجميع في النادي».