قدم النجم القطري في السيارات السياحية عبدالله الخليفي عروضاً قوية على متن سيارة «سيات ليون كوبرا» في منافسات الجولة الثالثة من البطولة الأوروبية للسيارات السياحية للسباقات الإلكترونية، والتي أقيمت منافساتها بمشاركة 24 متسابقاً حول العالم على حلبة هنغارو رينغ أمس الأول.
وأجاد السائق القطري في السباقات التجريبية والتصفيات التأهيلية، من خلال خوضه للسباقات التي تتكون من 13 لفة، بطول 4.381 كم للفة الواحدة، لتصل المسافة الإجمالية إلى حوالي 56.953 كيلومتراً.
وتمكن السائق القطري من إنهاء السباق الأول في المركز الثاني عشر، بعد بداية قوية في المراكز الأولى للفات الأولى للسباق، لينطلق من المركز 12 في السباق الثاني، وينجح في تقديم شخصيته بأداء مميز، مكنه من احتلال المركز التاسع بين المتسابقين الـ 24، ليحتل مركزاً يعني للسائق القطري الكثير في طريق التطور من أجل الجولات المقبلة من البطولة، حيث تعتبر المشاركة في البطولة الأوروبية للسيارات السياحية النسخة الإلكترونية، مخصصة للسائقين الذين شاركوا في منافسات البطولة الموسم الماضي، وكذلك الذين سجلوا حديثاً لموسم 2020.
جائحة «كورونا»
أخّرت البطولة
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد أعلنت أن التسابق سيكون عن بعد في الفترة الحالية بسبب جائحة «كورونا»، وخصصت السباق للأبطال المشاركين في النسخة الماضية، حيث كان من المفترض أن تقام البطولة على حلبات أوروبا في نسختها الحقيقية هذا العام، ولكن الجائحة فرضت تأخير المنافسات، لتنطلق النسخة الإلكترونية كتعويض للبطولة الفعلية، حيث أقيمت الجولة الأولى في الأول من مايو الماضي.
ثم الجولة الثانية في 17 مايو، واختتمت الجولة الثالثة أمس، فيما ستقام الجولة الرابعة على حلبة بول ريكارد في العاشر من يونيو المقبل، والخامسة على حلبة زولدير في الرابع والعشرين من الشهر نفسه، والسادسة على حلبة مونزا في الثامن من يوليو المقبل، على أن تختتم البطولة في الثاني والعشرين من يوليو على حلبة برشلونة.
تطلعات للأفضل
عبّر عبدالله الخليفي عن سعادته بتطوره في المنافسة، واحتلاله للمركز التاسع بين أبرز سائقي العالم، مضيفاً أنه يتطلع إلى تقديم الأفضل في الجولات المقبلة، وقال الخليفي -الذي يمثل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية- إن مشاركته في الجولة الثالثة جاءت مميزة، وسط منافسة قوية من المشاركين من أصحاب الخبرات الكبيرة، معتبراً مركزه دافعاً له، للمضي إلى الأفضل في بقية جولات البطولة، التي تعتبر قوية بشكلها الحالي.