اختتمت مؤسسة طموح للعمل التطوعي حملة «يستمر التواصل» في حفل عبر منصة «زوم»، جمع كل الجهات المسؤولة عن الفعالية، والمؤسسات الراعية والداعمة، والمدربين، والمتطوعين.
وأعربت السيدة أشواق آل خليفة -ممثل إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الثقافية والرياضة- عن سعادتها الكبيرة بسبب مخرجات الحملة، وما أثمرته في داخل المجتمع، من أهداف وتطوير المهارات الفردية للمشاركين.
وأكدت أن ما قامت به مؤسسة طموح من تعزيز لقيم العمل الجماعي، يصب في خانة الإلهام، والدعوة إلى تكريس العمل التطوعي، رغم البعد والمسافات، وتعزيز مشاركة جميع المؤسسات مع بعضها البعض، للاقتداء بنموذج مؤسسة طموح، التي أصبحت نبراساً للعمل التطوعي والخدمة المجتمعي في دولة قطر.
وأكدت الدكتورة هيا المعضادي أهمية المبادرات المجتمعية، التي تقودها مؤسسة طموح داخل المجتمع القطري من أجل رفع سوية العمل المجتمعي والتطوعي، في ظل جائحة «كورونا»، التي تعصف في العالم منذ نهاية عام 2019.
وقال السيد ناصر المغيصيب -مدير مؤسسة طموح لإدارة العمل التطوعي- :» حوالي 32 من الجهات الحكومية والخاصة تفاعلت مع الحملة، وأبدت استعدادها للعمل ضمن روح فريق كانت نتائجه على ثلاثة أصعدة وهي التوعية المبتكرة».
وأكد السيد حسين حبيب السيد -مدرب وباحث في التدريب القيادي- أن تضافر الجهود بين المتدربين والعاملين في حملة «يستمر التواصل» فتح آفاقاً جديدة للتعاون.