استضاف الملتقى القطري للمؤلفين في حلقة جديدة من حلقات مبادرة “اخترت لكم من َمكتبتي” الكاتب أحمد علوي الذي قدم إضاءات على كتاب “يوميات القراءة” للكاتب ألبرتو مانغويل، وذلك خلال مداخلة على قناة الملتقى باليوتيوب.
وتحدث الكاتب أحمد علوي في البداية عن مجموعة من الأعمال التي تركت شخصياتها اثرا في نفسه، تحضر حسب المواقف والسياقات باعتبار أن القارئ منتج آخر للكتاب.
واختار أحمد علوي الحديث عن ثلاثة كتب من بين عشرة أعمال أدبية واردة في كتاب “يوميات القراءة” مبتدئا بكتاب “اختراع الموريل” كما ابتدا به ألبرتو مانغويل، مشيرا إلى رحلة هذا الأخير مع رواية “اختراع موريل” لآدولفو بيوي كاساريس، تبدأ في مدينته بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين، حيث تنصهر في المكان مع رحلة القراءة عبر شخصية بطل الرواية، ويقول مانغويل، باعتبار أن خبرة وتجربة الكاتب تتماهى مع خبر بطل رواية اختراع “الموريل”.
وتطرق المتحدث إلى رواية “صحراء التتار” لـ “دينو بوتزاتى” وهي رواية تدور حول ضابط شاب يُسمى جيوفاني دروجو وحياته في قلعة باستشياني هي قلعة قديمة قضى بها ٣٠ عاما وكان كل يوم يأمل أن يحدث تغيير ما على حياته ليخرج من هذه القلعة.
ويختتم احمد علوي عرضه لكتاب “يوميات القراءة” بنبذة عن رواية” دون كيشوت ” لسرفانتيس ويخصص له حديثا أوفر يوازي المساحة المعتبرة التي خصصها مانغويل لهذا الكاتب الإسباني، موضحا أن بطل الرواية هو ألونسو كيكسانو، وهو صاحب مزرعة وعنده ما يكفيه من المال ليستطيع البقاء ويعينه عن العمل، وهو بذلك يقضي معظم وقته في القراءة، فيقرأ في الكتب التي تتحدث عن الفروسية، فأصبح يحلم بأن يكون فارساً مثلهم، فارتدى درعاً وأطلع على نفسه اسم دون كيشوت، وامتطى فرسه وبدأ التجوال في القرى والأرياف بحثاً عن المغامرات، ولأنّ التنانين والعمالقة غير موجودين إلّا في رأسه، فإنّه بدأ يتخيل طواحين الهواء هم الأعداء والوحوش العملاقة.
ويواصل الملتقى القطري للمؤلفين مناقشة مجموعة من الكتب العالمية كل يوم اربعاء بعد أن كانت قد ناقشت الكاتبة والإعلامية الأستاذة حصة السويدي في الأسابيع الماضية كتابي الذكاء العاطفي ودليل العظمة.
وتحدث الكاتب أحمد علوي في البداية عن مجموعة من الأعمال التي تركت شخصياتها اثرا في نفسه، تحضر حسب المواقف والسياقات باعتبار أن القارئ منتج آخر للكتاب.
واختار أحمد علوي الحديث عن ثلاثة كتب من بين عشرة أعمال أدبية واردة في كتاب “يوميات القراءة” مبتدئا بكتاب “اختراع الموريل” كما ابتدا به ألبرتو مانغويل، مشيرا إلى رحلة هذا الأخير مع رواية “اختراع موريل” لآدولفو بيوي كاساريس، تبدأ في مدينته بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين، حيث تنصهر في المكان مع رحلة القراءة عبر شخصية بطل الرواية، ويقول مانغويل، باعتبار أن خبرة وتجربة الكاتب تتماهى مع خبر بطل رواية اختراع “الموريل”.
وتطرق المتحدث إلى رواية “صحراء التتار” لـ “دينو بوتزاتى” وهي رواية تدور حول ضابط شاب يُسمى جيوفاني دروجو وحياته في قلعة باستشياني هي قلعة قديمة قضى بها ٣٠ عاما وكان كل يوم يأمل أن يحدث تغيير ما على حياته ليخرج من هذه القلعة.
ويختتم احمد علوي عرضه لكتاب “يوميات القراءة” بنبذة عن رواية” دون كيشوت ” لسرفانتيس ويخصص له حديثا أوفر يوازي المساحة المعتبرة التي خصصها مانغويل لهذا الكاتب الإسباني، موضحا أن بطل الرواية هو ألونسو كيكسانو، وهو صاحب مزرعة وعنده ما يكفيه من المال ليستطيع البقاء ويعينه عن العمل، وهو بذلك يقضي معظم وقته في القراءة، فيقرأ في الكتب التي تتحدث عن الفروسية، فأصبح يحلم بأن يكون فارساً مثلهم، فارتدى درعاً وأطلع على نفسه اسم دون كيشوت، وامتطى فرسه وبدأ التجوال في القرى والأرياف بحثاً عن المغامرات، ولأنّ التنانين والعمالقة غير موجودين إلّا في رأسه، فإنّه بدأ يتخيل طواحين الهواء هم الأعداء والوحوش العملاقة.
ويواصل الملتقى القطري للمؤلفين مناقشة مجموعة من الكتب العالمية كل يوم اربعاء بعد أن كانت قد ناقشت الكاتبة والإعلامية الأستاذة حصة السويدي في الأسابيع الماضية كتابي الذكاء العاطفي ودليل العظمة.