أكّد مبارك الخيارين رئيسُ الاتحاد الدوليّ للسنوكر أنّ انتخابات الاتحاد الآسيوي تسير حتى الآن نحو الحسم بالتزكية نظرًا لعدم ترشّح قائمة أخرى في مواجهة قائمة محمد سالم النعيمي رئيس الاتحاد الحالي وأمين السرّ العام بالاتحاد القطري للبليارد والسنوكر.
وتضم قائمة النعيمي كلًا من الن جير من باكستان نائبًا، وجوزيف لو من هونج كونج أمينًا للسرّ العام، وميشيل خوري من سوريا أمينًا للصندوق، ومن المنطقي عدم ترشح أحد في مواجهة هذه القائمة لأن النعيمي وفريقه طوروا الاتحاد الآسيوي للسنوكر بصورة كبيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تأجلت فيه فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للعبة التي كان مقررًا عقدُها في الدوحة خلال شهر يوليو المقبل نظرًا لعدم استقرار الأوضاع في العالم كله بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم.
وقال الخيارين إنّ هذا التأجيل سيكون حتى شهر نوفمبر المقبل وسيُقام بالدوحة أيضًا وذلك بالتزامن مع انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسنوكر التي تشهدها الدوحة أيضًا خلال نفس الفترة. ونفى الخيارين أن يكون الاتحاد الدولي قد أجرى أي تعديل على موعد عمومية الاتحاد الدولي التي تُقام على هامش بطولة العالم لرجال السنوكر والتي تُقام في الدوحة أيضًا في موعدها خلال شهر نوفمبر كما هو بدون تغيير حتى الآن، لأنه من المتوقع أن تكون الأمور أفضل خلال تلك الفترة. أما بالنسبة لمعركة مبارك الخيارين على مقعد رئاسة الاتحاد الدولي فإن المؤشرات تؤكّد أنها لن تكون سهلة على الإطلاق، وتشير معظم التوقعات إلى أن الخيارين سيجد منافسة قوية، خاصة أنه من المؤكد أن الجمعية العمومية لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، حيث إنه من المتوقع أن يحضرها 70 اتحادًا أهليًا من إجمالي 80 اتحادًا هم أعضاء الاتحاد الدوليّ وذلك بعد انضمام كل من أرمينيا، وتركمانستان، وسلطنة عُمان. ورغم كل ذلك فإن الخيارين سيبقى هو صاحب الحظّ الأوفر للاحتفاظ بهذا المنصب، باعتبار أنه سيخوض هذا الصراع متسلحًا بمسيرة الإنجازات الرائعة التي حقّقتها قطر لصالح اللعبة على مستوى العالم في السنوات الأربع الأخيرة التي تولّى فيها الخيارين رئاسةَ الاتحاد الدولي.
وتحظى العموميتان المُتعلقتان بالاتحادَين الدولي والآسيوي بأهمية كبيرة، خاصة أن كلّ عمومية منهما ستشهد إجراء انتخابات مجلس إدارة جديد، والمعروف أن محمد سالم النعيمي أمين السرّ العام للاتحاد القطري للبليارد والسنوكر يترأس الاتحاد القاري، ويسعى للاستمرار لدورة انتخابية جديدة، ونفس الحال بالنسبة لمبارك الخيارين الذي أعلن عن رغبته في خوض الانتخابات من جديد للاحتفاظ برئاسة الاتحاد الدوليّ.