قال حمد الهاجري نائب المدير التنفيذي في مركز شباب العزيزية، إن المركز عمل بشكل فاعل وسريع على إعداد خطة مبرمجة لتحويل جميع نشاطات المركز إلى النظام الإلكتروني والتواصل عن بعد مع المنتسبين في ظل ما نشهده في انتشار لجائحة كورونا المستجد.

وبين الهاجري عبر برنامج رمضان والناس على تلفزيون قطر، أن ما نقدمه من خلال مركز شباب العزيزية والتحول إلى نظام التواصل عن بعد يأتي في مصلحة الوطن والمواطن في دولة قطر الحبيبة.
وأوضح أن مركز شباب العزيزية حول جميع الأنشطة الشبابية في المركز إلى النظام الإلكتروني زووم عن طريق البدء بأهم وأبرز الأنشطة المتواجدة في المركز، والمتمثلة في ورشة طباخ الأول، والتي تقدمها الشيف القطرية مريم الخليفي، وبرنامج (صحتك أهم) مع الدكتور عاصم والمدرب عبدالرحمن وبرنامج ماركتك الشخصية بالتعاون مع الأستاذ محمد حيدر، ودورة البرامج المكتبية، وورشة الوقاية من الحرائق المنزلية التي تأتي بالتعاون مع الدفاع المدني.
وحول برنامج (صحتك أهم) الذي تم إطلاقه عبر منصة زووم، بين الهاجري أن الفكرة جاءت ومع ما نشهده في الوقت الحالي من الحجر المنزلي وضرورة البقاء في المنازل في الفترة الحالية، الأمر الذي قد يتسبب لدى البعض في عملية الخمول والكسل، حيث تم تقسيم البرنامج على شقين، الأول عن طريق الدكتور عاصم خبير التغذية والذي يوضح الجانب الصحي وجانب التغذية وأهميتها، والشق الثاني يأتي من خلال المدرب عبدالرحمن، والمتمثل في إعطاء المشاركين في البرنامج التمارين الرياضية الصحيحة التي تساعدهم على النشاط والحركة والتي تمتاز بسهولة تطبيقها في المنزل دون الحاجة إلى استخدام الأجهزة الرياضية التي قد يصعب توافرها في المنازل.
وحول طريقة المشاركة في البرامج المطروحة من المركز، بين الهاجري، انه يمكن الاشتراك في تلك البرامج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وتحديدا تويتر او الانستجرام، مبينا انه وعند استخدام هاشتاج المركز يمكن لأي شخص التقديم والمشاركة، موضحا أن هنالك فريقا كاملا مجهزا لاستلام أي رسالة أو مساعدة أي شخص في عملية المشاركة والاطلاع على برامج المركز المختلفة.
ولفت الهاجري إلى أن المنتسبين لدى مركز شباب العزيزية معتادون على الحركة من خلال الخروج من جو المدرسة أو المنزل والحضور إلى موقع المركز، والمشاركة في البرامج التي ينظمها المركز في موقعه، كاشفا عن ان عملية إبقائهم في المنازل ومشاركتهم للبرامج التي كانوا يقومون بها في موقع المنزل لم تكن سهلة في البداية وخاصة أنها تحولت لتكون من خلال أجهزة الكمبيوتر أو من خلال الأجهزة اللوحية المختلفة.
وأكد الهاجري انه ومع ما تفرضه علينا الأوضاع الحالية، فإن هنالك اقبالا ممتازا على برامج المركز الإلكترونية ورأينا الجميع يشارك في تلك البرامج المختلفة التي تم طرحها، مضيفا إن هنالك مشتركين جددا من غير المنتسبين في المركز تم إشراكهم وتسجيلهم في برامج المركز المختلفة، وهو أكثر مما كنا نتوقعه في بداية العمل عن بعد، مرحبا بجميع الراغبين في المشاركة في نشاطات المركز المختلفة بالتسجل والمشاركة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ولفت إلى أن مركز شباب العزيزية يقدم للمشاركين جوائز جميعها عينية منها أجهزة الآيباد وأجهزة التليفون وغيرها من الجوائز المختلفة وهي من الأمور المحفزة لمشاركة الشباب في البرامج التي يطرحها المركز والتي تدعو وتساهم في ضرورة البقاء في المنزل والعمل على ممارسة النشاطات المختلفة.
وطالب الهاجري في نهاية اللقاء جميع أبناء المجتمع القطري بضرورة البقاء في المنازل حيث إن الإمكانيات المتوافرة لدينا سواء من أجهزة إلكترونيه والبرامج التواصل الاجتماعي المختلفة والمتنوعة تساعدنا على ذلك وتبقينا على اطلاع بكل ما هو جديد دون الحاجة إلى الخروج وتعريض أنفسنا وأهلنا إلى الإصابة بفيروس كورونا أبعده الله عن الجميع، ورحب الهاجري بجميع الراغبين في المشاركة في الأنشطة والبرامج التي يقدمها مركز العزيزية وقال إن الباب مفتوح للجميع بالمشاركة بالنشاطات في المركز.
وقد أطلق مركز شباب العزيزية ثلاث مسابقات رمضانية وهي مسابقة خاصة بالقرنقعوه ومسابقة أجمل فيديو والمسابقة اليومية والتي تتضمن سؤالاً يتم طرحه على حسابات المركز في التواصل الاجتماعي بشكل يومي، على أن يتم اختيار فائز من المشاركين وإعلان اسمه وتجميع هذه الأسماء لاستلام جوائزهم في نهاية شهر رمضان، ويهدف المركز من وراء هذه المسابقة إلى تنمية معارف وثقافة المنتسبين البنين والبنات كونها تدفعهم للبحث عن الإجابة الصحيحة للسؤال بشكل يومي، وبهذا يكون قد تم استثمار أوقات الشباب في أشياء مفيدة خلال الشهر الفضيل.
كما تعد مسابقة أجمل فيديو واحدة من المسابقات التي تساعد في تنمية مواهب المشاركين واكتشاف المبدعين من بينهم، حيث إنها تمنح الفرصة للمشارك أو المشاركة لتصميم فيديو بفكرة مبتكرة والمشاركة به في المسابقة. أما مسابقة القرنقعوه فهي مرتبطة بمناسبة تراثية محببة إلى أهل قطر جميعاً وهي الاحتفال بانتصاف الشهر الكريم، ونظراً للظروف التي تمر بها البلاد حالياً في ظل جائحة كورونا فقد ارتأى المركز أن يحتفل مع المنتسبين بطريقة مختلفة هذا العام، فتم تنظيم تلك المسابقة، حيث إطلاق المسابقات الثلاث على حسابات المركز في التواصل الاجتماعي ويتم كذلك استقبال الإجابات والمشاركات بنفس الطريقة تطبيقاً للإجراءات والتدابير الاحترازية.