وسط أجواء تراثية مفعمة بالسعادة والبهجة نظمت وزارة الثقافة والرياضة مساء أمس احتفال كبير لأطفال قطر بليلة القرنقعوه أتبعت خلاله كافة الإجراءات الاحترازية التي تحرص الوزارة على اتباعها في ظل تفشي فيروس كورونا، حيث جابت حافلات تابعة لعدد من الأندية الرياضية وحافلة خاصة بمركز شؤون المسرح العديد من المناطق القطرية لتوزيع أكياس القرنقعوه المغلفة بالبلاستيك والمعقمة على الأطفال وهم في بيوتهم، وذلك بعد تعقيم كافة الحافلات، وتقدمت وزارة الثقافة والرياضة بالشكر لوزارة الداخلية على ما قدمته من توفير عدد من الدوريات لمرافقة حافلات الأندية الرياضية، حيث سهلت المهام العديد من العوامل المساعدة والجهات، كما بذل شباب متطوعين من مركز قطر التطوعي جل جهودهم لإدخال السعادة على قلوب الأطفال دون ان يبرحوا بيوتهم متبعين في ذلك إرشادات السلامة العامة التي تقضي بعدم احداث تجمعات، كما تواجدت الجهات الإعلامية لتغطية الحدث الاستثنائي الذي تم التخطيط له جيداً فجاء التنفيذ على نحو أكثر من متميز.
بدأت الفعاليات بتحرك الحافلات من مقرات النوادي المشاركة في الفعالية وهي، (نادي الريان الرياضي، نادي السد الرياضي، نادي قطر الرياضي، نادي الخور الرياضي، نادي الشمال الرياضي، نادي العربي الرياضي، نادي الغرافة والرياضي، نادي أم صلال الرياضي، النادي الأهلي الرياضي، نادي الوكرة الرياضي) إلى جانب حافلة مركز شؤون المسرح التي انطلقت من مقر مسرح قطر الوطني، وتحركت جميع الحافلات عبر خطوط سير تم اعدادها في مرحلة سابقة لضمان الوصول إلى اكبر عدد من المناطق وحتى تتم الاحتفالية بصورة منظمة، ما ساهم في حصول مجموعة كبيرة من الأطفال على الهدايا وأكياس الحلوى والمكسرات ما أدخل الفرحة والسعادة على قلوبهم فى أجواء تراثية مفعمة بالسعادة والبهجة ومشاركة كبيرة من الأسر القطرية والمقيمة، فجاء التفاعل على الفور بمجرد أن استمع الأطفال في بيوتهم للمكبرات المصاحبة للفعاليات تصدح: “قرنقعوه قرقاعوه، عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم، يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة”، ومن هنا بدأت المشاركات وبدت السعادة في عيون الجميع منظمون ومتطوعون وأطفال وأولياء أمور، إلا أن أبرز ما ميز الفعاليات حالة الوعي التي تحلى بها الناس من حيث التعامل مع المتطوعين في الحفالات كما ساهمت دوريات الشرطة في عملية تأمين التنظيم، فبدى حرص الجميع على ادخال السعادة لقلوب الأطفال دون الاخلال بشروط السلامة، وذلك في إطار الحرص على المشاركة المجتمعية خلال هذه المناسبة والحرص على عدم توقفها خلال الظرف الاستثنائي الراهن، بإحيائها مع الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة الجميع، وتأتي مبادرة ليلة القرنقعوه ضمن حملتها التي تسعى لتحقيق المسايرة المجتمعية في ظل ازمة كورونا، حيث تم توزيع أكياس الحلوى والمكسرات على الأطفال في مختلف وهو في بيوتهم بالعديد من المناطق والأحياء السكنية بالدولة، كما تسعى الوزارة من خلال إقامة هذه المناسبة الاجتماعية المميزة التي ينتظرها الأطفال والكبار في شهر رمضان الفضيل إلى إحياء الموروث الشعبي والتراث القطري الأصيل وتعريف الأطفال بعادات المجتمع وتقاليده، مع التأكيد على الالتزام بالإجراءات الصحية اثناء احياءها لأية مناسبة اجتماعية.
بدأت الفعاليات بتحرك الحافلات من مقرات النوادي المشاركة في الفعالية وهي، (نادي الريان الرياضي، نادي السد الرياضي، نادي قطر الرياضي، نادي الخور الرياضي، نادي الشمال الرياضي، نادي العربي الرياضي، نادي الغرافة والرياضي، نادي أم صلال الرياضي، النادي الأهلي الرياضي، نادي الوكرة الرياضي) إلى جانب حافلة مركز شؤون المسرح التي انطلقت من مقر مسرح قطر الوطني، وتحركت جميع الحافلات عبر خطوط سير تم اعدادها في مرحلة سابقة لضمان الوصول إلى اكبر عدد من المناطق وحتى تتم الاحتفالية بصورة منظمة، ما ساهم في حصول مجموعة كبيرة من الأطفال على الهدايا وأكياس الحلوى والمكسرات ما أدخل الفرحة والسعادة على قلوبهم فى أجواء تراثية مفعمة بالسعادة والبهجة ومشاركة كبيرة من الأسر القطرية والمقيمة، فجاء التفاعل على الفور بمجرد أن استمع الأطفال في بيوتهم للمكبرات المصاحبة للفعاليات تصدح: “قرنقعوه قرقاعوه، عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم، يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة”، ومن هنا بدأت المشاركات وبدت السعادة في عيون الجميع منظمون ومتطوعون وأطفال وأولياء أمور، إلا أن أبرز ما ميز الفعاليات حالة الوعي التي تحلى بها الناس من حيث التعامل مع المتطوعين في الحفالات كما ساهمت دوريات الشرطة في عملية تأمين التنظيم، فبدى حرص الجميع على ادخال السعادة لقلوب الأطفال دون الاخلال بشروط السلامة، وذلك في إطار الحرص على المشاركة المجتمعية خلال هذه المناسبة والحرص على عدم توقفها خلال الظرف الاستثنائي الراهن، بإحيائها مع الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة الجميع، وتأتي مبادرة ليلة القرنقعوه ضمن حملتها التي تسعى لتحقيق المسايرة المجتمعية في ظل ازمة كورونا، حيث تم توزيع أكياس الحلوى والمكسرات على الأطفال في مختلف وهو في بيوتهم بالعديد من المناطق والأحياء السكنية بالدولة، كما تسعى الوزارة من خلال إقامة هذه المناسبة الاجتماعية المميزة التي ينتظرها الأطفال والكبار في شهر رمضان الفضيل إلى إحياء الموروث الشعبي والتراث القطري الأصيل وتعريف الأطفال بعادات المجتمع وتقاليده، مع التأكيد على الالتزام بالإجراءات الصحية اثناء احياءها لأية مناسبة اجتماعية.