كشف الشيخ علي بن سلمان آل ثاني، رئيس الأنشطة والفعاليات في النادي العلمي القطري، عن تصميم وطباعة كمامة ورقية باستخدام الطابعة الثلاثية الأبعاد يمكن إعادة استخدامها من خلال استبدال المنقي “الفلاتر” فقط، الأمر الذي يساهم بشكل فاعل في تقليل استخدام الكمامات ونفادها من السوق. وبين الشيخ علي آل ثاني في برنامج “رمضان والناس” على قناة قطر، انه ومع بداية ازمة فيروس كورونا قام النادي بتمكين جميع الكوادر العاملة لديه من أجل عمليات البحث للحصول على حلول للمشاكل التي تواجهنا مع ظهور هذا الفيروس، مبينا ان هناك عددا من الانجازات في النادي العلمي القطري.
وكشف ان النادي العملي القطري بدأ إنتاج أول دفعة من الاقنعة بعد عملية التطوير عليها، والتواصل مع الهلال الأحمر القطري لاستخدامها من قبل الكوادر الطبية.
وأوضح الشيخ علي آل ثاني ان العاملين في النادي قاموا بتطوير واقي الوجه بحيث يمكن من القدرة والمساعدة على التقليل في استخدام الادوات المعاد استخدامها، مبينا انه ومع بداية اول تصميم تم التعاون مع الهلال الأحمر القطري بحيث تم اعطاؤهم كمية محدودة من اقنعة الوجه ومن ثم قاموا بعملية التجارب عليها وقدموا لنا بعض الملاحظات بكيفية العمل على تطوير هذه الاقنعة.
ولفت إلى ان العاملين في النادي العلمي القطري عملوا على اعادة تصميم مقابض الأبواب دون الحاجة إلى مسك المقابض بكف اليد والتي تعتبر من أكثر الاماكن عرضة لتجمع الفيروسات المختلفة ومنها فيروس كورونا وفق الدراسات العلمية المنتشرة.
وكشف الشيخ علي آل ثاني ان التصاميم الجديد شملت مقابض تمكن الأفراد من امكانية فتح الأبواب من خلال (كوع اليد) او (ساعد اليد) وأخرى من خلال (القدم) وتعتبر التصاميم الجديدة لمقابض الأبواب – وفق الشيخ علي آل ثاني – أكثر سهولة ويسرا في عملية التعامل معها لأي نوع من الأبواب المستخدمة بحيث تمكنه من عملية فتح الباب واعاده اغلاقه من دون استخدام كف اليد الذي قد يساهم في نقل الجراثيم بشكل اسرع.
قال الشيخ علي آل ثاني انه ومع بداية انتشار ازمة فيروس كورونا عملنا في النادي العلمي القطري على اطلاق برامج التواصل الاجتماعي من خلال اطلاق عدد من الورش بشكل يومي تغطي هذه الورش جميع الاحتياجات سواء من ورش الكترونية وميكانيكية بالإضافة إلى الورش ثلاثية الابعاد.
ولفت إلى انه مع فترة رمضان المبارك الحالي هناك ثلاث ورش متعددة ومختلفة حسب الفئات العمرية المختلفة، مبينا ان الهدف منها جمع الشباب ومحاولة ان تكون تلك الورش ورشا تفاعلية بين الجمهور ومدربي النادي للحصول على أكبر فائدة للجميع.
وأكد ان الورش التي يطلقها النادي العلمي القطري في الفترة الحالية هي ورش متاحة للجميع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مثل وسائل (الانستجرام والفيسبوك) والتي يتم من خلالها البث بشكل مباشر ويتم من خلالها شرح المعلومات بالاضافة إلى احتوائها على مسابقة لجمهور.
ولفت ان فئات الورش التي يطلقها النادي العلمي القطري تختلف فهنالك ورش للفئة العمري ما بين 7 إلى 14 عاما وهنالك للفئة ما بين 14 عاما وأكثر.
وقال ان هناك ورشا تحتاج إلى اشتراك كتلك الفعاليات التي يتم اطلاقها في فصل الصيف وفعاليات الربيع، حيث سيكون هنالك ورشة تحد الابتكار والتي تحتاج إلى مشاركة من خلال ارسال عدة الحقيبة العلمية للأعضاء بحيث انه عندما يتابع الورشة يكون لديه الأدوات التي تساعده على العمل من مكان اقامته ومن خلال التصميم والابتكار.
وبين الشيخ علي آل ثاني ان النادي العلمي القطري ينظم مجموعة من المسابقات، حيث منها للفئات ما بين 7 إلى 14 عاما، من خلال عملية التصوير بطريقة الفيديو لموضوع توعوي او فيديو عن عملية علمية، وأضاف ان هناك بعض المسابقات من خلال عملية البث المباشر بحيث يكون هنالك أسئلة آخر الورشة عن مضمون الورشة ويتم فيها توزيع الجوائز متعددة منها أجهزة الايباد وأدوات علمية تفيد الأشخاص.
وطالب الشيخ علي آل ثاني في نهاية لقائه المجتمع القطري بالحذر في جميع الأمور ومنها تجنب عملية الاختلاط قدر المستطاع، مبينا ان جميع الأشياء متواجدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي يسهل على الجميع بشكل كبير عدم الخروج والمخالطة حتى نخرج بإذن الله سالمين من هذا الوباء بأقرب وقت ممكن.