أعلن مركز إبداع الفتاة التابع لوزارة الثقافة والرياضة، عن انطلاق مبادرة «تحدي الجلوس»، والتي تأتي تماشياً مع توجهات الوزارة الرامية إلى إقامة برامج وأنشطة «أونلاين»، والتزاماً بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها كل جهات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وأكدت الأستاذة هدى اليافعي، مديرة مركز إبداع الفتاة أن هذه الحملة تتضمن برامج مختلفة منها التوعوية والثقافية، من خلال فيديوهات إرشادية وتعليمية وفنية ورياضية وصحية من شأنها تمكين الفتيات من استثمار أوقاتهن من أجل تطوير مهاراتهن وإبداعاتهن، بالإضافة إلى الاستمتاع بتطبيقها بمواد وأدوات موجودة في المنزل.
وأوضحت اليافعي حرص المركز على تنظيم وإقامة ورش وبرامج تفاعلية هادفة ومتنوعة خلال هذه الفترة الراهنة، مما يجعلها تعزز من «حملة خليك في البيت وأبدع» بالتوعية المجتمعية وتقديم نصائح للوقاية من هذا الوباء ومحاربته للحفاظ على مجتمعنا القطري، وتحقيقاً لشعار «نحو مجتمع واعٍ».
وأضافت: تم تحويل ورش وأنشطة المركز الداخلية والخارجية إلى ورش مصورة وتفاعلية على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى زيادة الوعي لدى الأفراد والأسرة بحجم مسؤولياتهم في مواجهة فيروس كورونا من خلال عدة برامج يعرضها المركز، منها برامج «توعوية وإبداع أونلاين» و»تمارين رياضية أونلاين»، بجانب برنامج «ساعة مع كتاب» وتحدي الجلوس في البيت «كلنا مسؤول»، كما شملت البرامج أيضاً إقامة مسابقات وأنشطة تفاعلية منها برنامج «إبداع أونلاين» هو برنامج يتضمن عدة فيديوهات تعليمية فنية منها: صناعة شخصيات مسرحية من أدوات منزلية ولوحات فنية بتقنيات بسيطة ودورها وأبدع من مواد متوفرة في كل منزل للاستفادة من أوقات الفراغ، أما برنامج «تمارين رياضية أونلاين» فيتم تقديمه مع مدربة اللياقة البدنية لممارسة الرياضة بشكل صحيح كل يوم صباحاً للمحافظة على اللياقة والصحة خلال فترة الجلوس في البيت.
وفيما يتعلق ببرنامج «ساعة مع كتاب»، أوضحت مديرة مركز إبداع الفتاة، أنه يعتبر فقرة أسبوعية كل اثنين وخميس نشارك فيها روابط وفيديوهات لكتب مفيدة لتغذية العقل وارتقاء الفكر، وخوض تجربة معرفية رائعة خلال رحلة داخل صفحات الكتاب، وذلك لتحفيز المتابعات وتشجيعهن على القراءة.
وأشارت اليافعي إلى أن هذه البرامج تعتبر نقلة نوعية، وخاصة برامج تحدي الجلوس في البيت «كلنا مسؤول»، وهو تحدٍّ جديد للفتيات نطرح من خلاله مجموعة أفكار ونشاطات لقضاء وقت ممتع مع الأسر، ومشاركتهن مع المركز بصورة أو مقطع فيديو بهدف تنمية روح المشاركة والتفاعل لديهن، والاستفادة من أوقاتهن بطريقة إيجابية، كما تطرقت لمسابقة «اسمي في طبق خزفي» وهي مسابقة فنية على المنصة الإلكترونية لتصميم طبق خزفي باسم المشاركة في الزخرفة والألوان، حيث يجب على المشاركات متابعة خطوات الفيديو التطبيقي وتنفيذ التصميم للدخول في المسابقة، ومن ثم يقوم المركز بإجراء قرعة إلكترونية مع اعتماد تصويت المتابعين على أعمال المشاركات لاختيار الفائزات وتسليم الجوائز، مشيرة إلى أن هذه المسابقة حازت على إعجاب وتفاعل كبير من قبل المتابعات وتم تسجيل أكتر من 1400 تفاعل.
كما أبرزت أن المركز يقوم على تنفيذ هذه البرامج والأنشطة «أونلاين» عبر متخصصين وأصحاب خبرات من مدربات وفنانات يعملن من خلال خطة تم وضعها من قبل إدارة المركز، منوهة بأنه سيتم الإعلان عن الأنشطة والبرامج الجديدة عبر حسابات المركز باستمرار للحفاظ على تنمية الحس الإبداعي لدى المتابعات.