بث الملتقى القطري للمؤلفين الحلقة الثالثة والأخيرة من سلسلة الورشات التي قدمها الأستاذ محمد الجفيري بعنوان “طريقك إلى النجومية” من خلال قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى.
تحدث الأستاذ الجفيري خلال الورشة عن النجوم القدوات الذين يهدمون المجتمع ويجرون الناس ورائهم الى المتاهات وطريق الضلال وينشرون الأفكار المسمومة التي تضر بالمجتمع، بعد أن كان قد تحدث في الحلقات الماضية عن القدوات الحسنة وطريقة مساهمتهم في المجتمع وأهم الخصال التي يجب أن يتحلى بها النجم لكي يسطع نجمه في التاريخ.
وأشار الأستاذ الجفيري أن النجم يجب أن يكون متوازنا بين التحلي بالثقة والابتعاد عن الغرور والعظمة معتبرا الغرور بداية الطريق الى السقوط من الهاوية.
ودعا النجوم الذين يحظون بمتابعة واعجاب الناس الى استغلال نجوميتهم في العمل الصالح قائلا” إذا هبت رياحها فاغتنمها فلا تدري متى يأتي السكون”، إضافة الى ضرورة تقوية المناعة ضد الانتقادات السلبية التي قد تكون محبطة. و ذكر الأستاذ الجفيري عددا من الوسائل التي تمكن النجم من المحافظة على نجوميته و نجاحه أهمها تجديد المحتوى الذي يقدمه والابداع في المجال الذي يختص فيه و القدرة على التواصل و التعبير إذ يجب أن يكون قادرا على تقديم محاضرة في اختصاصه لمدة ساعة كاملة  دون تحضير مسبق، واستعرض كتابه الذي يحمل عنوان “قد”و الذي تحدث فيه باستفاضه عن هذه النقطة وهو كتاب يحتوي على عدد من المقالات كان قد كتبه بمعدل مقال واحد أسبوعيا، معتبرا  القدرة على الكتابة في مجال التخصص عنصر مهم من عناصر النجاح و تحقيق النجومية و هي من المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها النجم ،لذلك وجب التمرين على الكتابة بشكل متواصل و من ثم سيكون قادرا على تدريب الآخرين و نقل أفكاره و خبرته.
وأوضح النجم القطري الشاب أن النجم يجب أن تكون لديه شخصية قيادية ومؤثر في عدة مجالات ومهارة القدرة على ريادة الأعمال لأن القائد يجب أن يمتلك الوسائل التي تمكنه من مساعدة الأخرين وختم بقوله أن النجومية أصبحت واجبا نظرا للمحتوى الضعيف و الرسائل السلبية المنشورة.
ويواصل الملتقى القطري للمؤلفين أنشطته الثقافية باعتباره هيئة ثقافية تتبع لوزارة الثقافة والرياضة تعنى بالاهتمام بالمؤلفين، ويهدف الملتقى إلى الاهتمام بالمؤلفين وبخاصة في الارتقاء بالمستوى الثقافي للمؤلفين وفق قرار وزير الثقافة والرياضة رقم (91) لسنة 2018 بتأسيس الملتقى القطري للمؤلفين واعتماد عقد تأسيسه ونظامه الأساسي.