تحت رعاية وحضور سعادة السيد / صلاح بن غانم وزير الثقافة والرياضة، ينظم الملتقى القطري للمؤلفين الملتقى السنوي الثالث يوم 20 أبريل 2020 تحت عنوان “المؤلف والكتاب خطوات نحو استشراف المستقبل” حيث تبدأ جلسات الملتقى، الساعة 2:00م إلى 7:30م عن بعد من خلال تطبيق زووم ومن خلال قناة الملتقى القطري للمؤلفين على اليوتيوب، بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها انتشار فيروس كورونا. ويركز الملتقى الثالث في أهدافه لاستشراف المستقبل، من خلال مناقشة تطلعات المؤلفين والتعرف على مستقبل الكتب والتأليف، والتعرف على إصداراتهم في ضوء تطلعات الهوية الوطنية القطرية وتبادل الخبرات في مجال التأليف والكتابة والنشر من خلال المختصين إضافة إلى ادماج الحركة الثقافية من خلال جميع أطراف العملية عبر تصور خطط مستقبلية للمؤلفين، بالمشاركة مع جميع الجهات ذات العلاقة. تنقسم جلسات الملتقى إلى أربع محاور أساسية أولها جلسة المؤلفين تحت عنوان “استشراف الكتابة وحرية الفكر لما بعد 2020” يدير الجلسة الكاتب أحمد يوسف المالكي يقدمها الاستاذ عبد الله بن حيي بوغانم السيليطي مشاركة بعنوان “نظرة مستقبلية لما بعد 2020” تليها مشاركة للدكتور خالد العماري ، وهو كاتب كتاب متخصص في التكنولوجيا ، مشاركته بعنوان “التغيرات التي طرأت على عالم الكتابة والتأليف نظرة تكنولوجية” ، ثم تطرح الدكتورة غادة درويش مشاركة “عولمة الكتاب و ما يترتب عليها من تبعات على المؤلف” تليها مشاركة للكاتبة كمام المعاضيد حول “انتقال المؤلف إلى عالم الأعمال” ، أما الجلسة الثانية فقد خصصت للناشرين و هي بعنوان ” استشراف صناعة الطباعة والنشر …صراع بين جودة الإنتاج.. وطموح الانتشار” يقدم خلالها الأستاذ إبراهيم عبد الرحيم السيد مستشار وزير الثقافة والرياضة ومدير المكتبات العامة ، والمدير التنفيذي لملتقى الناشرين والموزعين القطريين ، ورقة بعنوان” آلية التعامل مع صناعة النشر ما بعد أزمة كورونا وتداعياتها على عمليات التوزيع” تليها ورقة الأستاذ بشار شبارو ، مدير دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بعنوان “مقترحات للتعامل مع صناعة النشر لما بعد 2020” تليها ورقة بعنوان “كيف يمكن التعامل مع الانتشار في عالم الانترنت والحقوق الفكرية بعد 2020″ تقديم الأستاذ خالد مبارك الدليمي العضو المنتدب لدار لوسيل للنشر والتوزيع، ثم ورقة بعنوان التبعات التي تتحملها دور النشر وحلول للمواجهة وتداعياتها على المؤلف” تقدمها دكتورة عائشة جاسم الكواري الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، ثم ورقة بعنوان” لجان التحكيم وضمان جودة الإنتاج الأدبي والرغبة في الانتشار ” يقدمها الأستاذ راضي محمد الهاجري المدير التنفيذي لدار زكريت للنشر والتوزيع ، تليها ورقة بعنوان ” تحديات الواقع في عالم الطباعة و النشر وتطلعات المستقبل ” يقدمها الأستاذ خالد السيد مدير دار كتارا للنشر، أما الجلسة الثالثة للشركاء بعنوان “الإنجازات والتحديات ما بعد أزمة كورونا” التي تتضمن هي الأخرى مجموعة من المحاضرات حيث يطرح السيد جاسم محمد العمادي المدير التنفيذي للعمليات المحلية جمعية قطر الخيرية موضوع “مبادرات منظمة المجتمع المدني للقيام بدور في استراتيجية قطر الوطنية ،مؤسسة قطر الخيرية نموذجاً ” ثم تطرح الأستاذة هنادي الخاطر مديرة إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بوزارة التعليم “دور قطاع التعليم في تعزيز المواهب من المرحلة التجريبية لمحطة التعامل مع أزمة 2020 ” و تتحدث الأستاذة عبير سعد الكواري مديرة شؤون البحوث والتعلم بمكتبة قطر الوطنية عن “دور مكتبة قطر الوطنية في تعزيز الكتاب والمؤلف”.
أما الجلسة الرابعة والأخيرة فهي مخصصة للنقد بعنوان “واقع النقد في دولة قطر وأهميته في تعزيز الجودة في الإنتاج الثقافي” حيث يسلط الدكتور بشير مرزوق الضوء على واقع النقد كما ستعقد جلسة نقدية لرواية “دم الثور الباب المفقود من كليلة ودمنة” لصاحبها الدكتور نزار شقرون و يدير النقاش د كتور محمد الشيباني ، و يشار الى أن الملتقى القطري للمؤلفين قد اختار هذا التاريخ لعقده ملتقاه السنوي للاحتفاء بالمؤلف والكاتب نظراً لاحتفال العالم يوم 23 أبريل من كل سنة باليوم العالمي للمؤلف والكاتب الذي أقرته منظمة اليونسكو ، للتعبير عن تقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين و هو تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، فهو يصادف تاريخ وفاة كل من ميغيل دي سرفانتس ووليم شكسبير والاينكا غارسيلاسو ديلافيغا. كما يصادف ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل موريس درويون، وهالدورك. لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيببْلا، ومانويل ميخيا فاييخو.
ويواصل الملتقى القطري للمؤلفين أنشطته الثقافية باعتباره هيئة ثقافية تتبع لوزارة الثقافة والرياضة تعنى بالاهتمام بالمؤلفين، ويهدف الملتقى إلى الاهتمام بالمؤلفين وبخاصة في الارتقاء بالمستوى الثقافي للمؤلفين وفق قرار وزير الثقافة والرياضة رقم (91) لسنة 2018 بتأسيس الملتقى القطري للمؤلفين واعتماد عقد تأسيسه ونظامه الأساسي.
ويواصل الملتقى القطري للمؤلفين أنشطته الثقافية باعتباره هيئة ثقافية تتبع لوزارة الثقافة والرياضة تعنى بالاهتمام بالمؤلفين، ويهدف الملتقى إلى الاهتمام بالمؤلفين وبخاصة في الارتقاء بالمستوى الثقافي للمؤلفين وفق قرار وزير الثقافة والرياضة رقم (91) لسنة 2018 بتأسيس الملتقى القطري للمؤلفين واعتماد عقد تأسيسه ونظامه الأساسي.