بث مركز قطر للشعر “ديوان العرب”، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، عدداً من الرسائل والمقاطع المصورة عبر منصاته الرقمية، وذلك في إطار جهوده للتوعية من مخاطر فيروس كورونا، والحد من انتشاره، وضرورة الالتزام بالتوجهات العامة للدولة في هذا الإطار.

وحملت الرسائل التي أطلقها المركز قصائد لعدد من الشعراء، تطرقت إلى أهم طرق الوقاية، والتأكيد على أن الوقاية خير من العلاج، وضرورة التزام البيوت، وتجنب التجمعات، وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية المجتمعية، حماية له، ولعائلته، وللمجتمع وجميع أفراده، فضلاً عن ضرورة الالتزام بمختلف الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار الوباء.

ومن بين هؤلاء الشعراء: راضي الهاجري، وجابر الدحابيب، ومي الحبابي، وبدر العتيبي، وسالم بن لقمان، ومتعب علي المري، وعبدالله ناصر النعيمي، وسعيد الدحابيب، وناصر الوبير، وفايح العتيبي، وعبدالرحمن بن سعود الهاجري، ومحمد يعقوب اليوسف، وعادل عبدالله.

كما بث المركز مقطع فيديو إنشاديا من كلمات الشاعر زايد آل زايد، للمنشد حمد بن خزينة، وهو الفيديو الذي بثته المنصة الإلكترونية دوحة 360، بالإضافة إلى تقديم مقاطع مصورة أخرى تحث على التوعية والوقاية من وباء كورونا.

وأكد “ديوان العرب” عبر سلسلة أخرى من المنشورات التي بثها عبر منصاته الرقمية أن المسؤولية الفردية والتكاتف المجتمعي يعدان تعبيراً عن الهوية الوطنية، وضرورة لنماء المجتمع. وخاطبت هذه السلسلة أفراد المجتمع قائلة “صحة قريبك، صحتك.. صحة صديقك، صحتك.. أنت وأنا في المجتمع نحفظ سلامة الآخرين”.

كما نشر المركز فيديو توعويا باللغتين الأردية والهندية، تضمن أهمية الوقاية والتوعية بمخاطر الوباء، وضرورة التزام البيت، واتباع التعليمات الصادرة عن الدولة للحد من انتشار الفيروس، وتفادي الاختلاط والزيارات والتجمعات.

وحملت التغريدات التي أطلقها المركز على منصاته سلسلة من الهاشتاقات حملت عناوين ” #ياوطني_ها_أنا_ذا، # الوعي _يحمينا، # سلامتك _هي_سلامتي، #نحو_مجتمع_واعٍ، #الوقاية_تحمينا”.

كما نشر المركز على حساباته الرقمية مطويات تبين أعراض فيروس كورونا، وكيفية انتقال العدوى، وكيفية تحقيق الوقاية من هذا الوباء، انطلاقاً من أن الوقاية خير من العلاج.

على نحو آخر، أعلن مركز قطر للشعر الفائز بمسابقته “نظرة” لشهر مارس الجاري، والتي فاز فيها الشاعر راز احتشام، فيما يشار إلى أن نسخة هذا الشهر جاءت باللغة الأردية (باكستان)، على خلفية تنوع اللغات العالمية التي تتوجه بها المسابقة شهرياً إلى العديد من الشعراء بدول العالم.

وقال الشاعر راز احتشام في مشاركته الفائزة بهذه النسخة من المسابقة: “حيثما أنت يشتاق قلبي لذلك المكان وإنني أشكو للرب الزمان والمكان.. أنزل التعب عن طريق السمع وأمكث هنا، فإن هذا المكان مناسب جداً لبيان الحكاية، احترق آبائي في بناء ذلك السقف الذي تستخدمه للظل، أسكن هنا ولكن لا تصبح له، لأن العالم خلق لك، ولم تخلق للعالم، إننا نثير ترابنا ثم نسخر ونضحك فإن هذا الألم يكفي للسماء”.