تحت شعار «نحن أقوى» أطلق مركز الفنون البصرية حملته التوعوية عن فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، والتي تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للمركز وحرصه على تقديم مبادرات مجتمعية لإبراز دور الفن في توعية المجتمع. وفي هذا السياق قال الفنان سلمان المالك مدير المركز: تعتمد خطتنا التوعوية على اللوحة المرئية المصاحبة للكلمة في بعض الأحيان، وتتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة، كما حرصنا على مشاركة الفنانين التشكيليين وفناني الكاريكاتير ومنتسبي المركز بجميع أقسامه، والذين أبدوا استعداداً كبيراً للمشاركة كجزء من مسؤوليتهم تجاه المجتمع، وإبرازاً لدورالفنان كداعم لقضايا مجتمعه، ودور الفن في أوقات الأزمات.
وأضاف قائلا: تشمل الحملة إطلاق مسابقة للجمهور العام تحت عنوان «من كل بيت رسمة» والتي تهدف إلى رفع شعار «خليك بالبيت»، واستثمار تلك الفترة لنشر الفن وفتح المجال للجميع لإنتاج أفكار إبداعية لممارسة الفن في المنزل والمشاركة بحملة التوعية من خلال الفن. ويفتح باب المشاركة في المسابقة إلكترونياً من خلال البريد الإلكتروني للمركز: info.visualart@mcs.gov.qa، وتنقسم المسابقة إلى فئتين: فئة الصغار (من عمر 10 حتى 15 عاماً)، وفئة الشباب (من عمر 16 حتى 40 عاماً)، مع إتاحة المشاركة للأعمار أقل من 10 سنوات لفتح الباب أمام أكبر شريحة من المجتمع للمشاركة، وتعزيز الوعي لدى الفئات العمرية الأقل، حيث سيتم منحهم جوائز تشجيعية. ويستمر المركز في تلقي المشاركات خلال الفترة من ٢٣ مارس إلى ٧ أبريل المقبل. حيث سيتم إعلان الفائزين يوم 13 أبريل، وسيقوم مركز الفنون البصرية لاحقاً بتنظيم معرض فني، وكتيب مطبوع لكافة الأعمال المشاركة.
على جانب آخر تشمل الحملة التي أطلقها المركز نشر إرشادات من خلال منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي لجميع فئات المجتمع عبر ملصقات ومنشورات التوعية والانفوجرافيك والفيديو جرافيك وغيرها من الوسائط للتعريف بالفيروس وطرق الوقاية منه من خلال الإرشادات والممارسات الصحية السليمة للحد من انتقال العدوى، ويشارك في الحملة عدد من الفنانين التشكيليين وفناني الكاريكاتير ومنتسبي مركز الفنون البصرية بأعمالهم الفنية وبتقديم نصائح للجمهور حول الطرق المُثلى للوقاية من الفيروس وتجاوز هذه الظروف. علاوة على ذلك يقدم مركز الفنون البصرية عدداً من ورش العمل الفنية إلكترونياً كوسيلة لممارسة الفن دون الحاجة إلى الخروج من المنزل مع تقديم أفكار إبداعية للجمهور يمكن ممارستها من البيت وقضاء أوقات ممتعة لجميع أفراد الأسرة، مع مشاركة الأفكار والمشاركات الفنية على منصات التواصل الاجتماعي بشكل تفاعلي بما يضمن تحقيق رسالة المركز من خلال الحملة.