تحت شعار “سلامتك_هي_سلامتي”، وضمن مبادرات المسؤولية المجتمعية، أطلق مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة والرياضة مؤخرا مبادرة توعوية تهدف إلى تعليم الطفل طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وكيفية الحفاظ على صحته من خلال نصائح تربوية بسيطة تقدمها مجموعة من الدمى بطريقة هادفة ومسلية.
المبادرة عبارة عن حلقات مسلية يتم بثها أسبوعيا في شكل مقاطع فيديو من إنتاج فريق “فضاء الدمى” بمركز شؤون المسرح، وهي جزء من مجموعة أعمال ترفيهية وتحسيسية لتوعية الطفل بأهمية الالتزام بأساليب الوقاية للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا، وتم أمس بث أولى الحلقات عبر حسابات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي.
تطرح كل حلقة مسابقة رصد لها مركز شؤون المسرح جوائز عينية لكسر الروتين، وتحفيز الأطفال على المشاركة في هذه الحملة التوعوية للحفاظ على سلامتهم، وإيصال المعلومة بشكل محبب للطفل.
طرح الفيديو الأول الذي انتشر أمس عبر منصات التواصل الاجتماعي سؤال “كيف تقوي مناعتك؟ ومن بين شروط المسابقة: متابعة حساب مركز شؤون المسرح على تويتر والقيام بإعادة التغريد، إلى جانب كتابة الإجابة أسفل المنشور. ويكون الفوز من خلال القرعة الإلكترونية.
وقال الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح في تصريحات خاصة لـ (الشرق): تعمل وزارة الثقافة والرياضة بمختلف إداراتها وأقسامها وبالأخص المراكز الثقافية والشبابية على تنفيذ بعض البرامج والمقاطع البسيطة التي تركز على التوعية والالتزام بالتعليمات والتوجيهات الاحترازية للحد من انتشار كورونا والحفاظ على سلامة الجميع، وبالنسبة إلى مركز شؤون المسرح فقد ركزنا على الطفل لأنه ضمن تخصصنا بما أن فضاء الدمى هو جزء من توجه المركز، وبالتالي ارتأينا أن تكون لدينا أعمال توعوية بسيطة وإيجابية، لأن الطفل بحاجة إلى أن يتفاعل مع برامج خارج أسوار المنزل، ونحن نجتهد ونعمل بإنتاج مقاطع لا تتعدى مدتها من 50 إلى 60 ثانية، وفي كل حلقة سيكون هناك موضوع مهم وبسيط، ولكن الاعتماد الأول والأخير سيكون على الصورة لأنها موجهة للطفل من 3 إلى 6 سنوات، وستكون كل ثلاث وأربع حلقات بدمى مختلفة (الدمى الحيوانية، والدمى العملاقة، ودمى الخيط وغيرها..).
مضيفا: بدأنا أمس بطرح أولى حلقاتنا، وسنستمر في ذلك كل يومي جمعة وثلاثاء، ومن خلال هذه الحلقات سيكون هناك سؤال بسيط ويستنتج الجواب من الحلقة نفسها، بالإضافة إلى أننا رصدنا لهذه المسابقة جوائز عينية للمشاركين والمتابعين. مشيرا إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو التوجه إلى الطفل لدعمه وإعطائه بعض الإرشادات بشكل ظريف وجميل. مضيفا: نحن كجهة ثقافية لدينا مهمة لابد أن نؤديها على أكمل وجه.