نشرت وزارة الثقافة والرياضة، عبر منصاتها الرقمية المختلفة حملات توعية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، وامتدت الحملات إلى العديد من الجهات التابعة للوزارة، والتي كثفت من جهودها للتوعية المجتمعية.
وذكرت الوزارة عبر سلسلة من التغريدات أن “نشر الوعي بأهمية وكيفية مجابهة خطر انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19) مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق كل مواطن ومقيم.
ومن جانبه، أطلق الملتقى القطري للمؤلفين هاشتاقاً بعنوان#اطمئن_لكن_لا تتساهل، وصاحب هذا الهاشتاق رصد لآراء أعضاء الملتقى في التوعية. في الوقت الذي دعا فيه الملتقى الكُتَّاب إلى نشر وتوعية المجتمع بأهمية وجدية الوقاية.
وعبر مقطع فيديو على حساب الملتقى على “تويتر”. قالت الكاتبة الأستاذة مريم الحمادي، مدير الملتقى القطري للمؤلفين، إن كل فرد في المجتمع تقع عليه مسؤولية وواجب لابد أن يقوم بها تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه، وهذا الواجب لابد أن يكون واضحاً”. وشددت على ضرورة الالتزام بالممارسات الصحية، وقيام كل فرد بدوره، والتعامل بإيجابية من خلال الممارسات الحسنة والجيدة، والبقاء في المنزل. وبدوره، قال الكاتب الدكتور نزار شقرون، إن “ما قد يحدث للبشرية شبيه بظاهرة التسونامي تماماً، بينما المصطافون يمرحون على الشاطئ، يرتج البحر في صمت الموت القادم، ولا أحد ينصت لهديره الناعم. هكذا سيموت عشرات الآلاف بنعومة، فلنستعد لحماية من نحب بدل فراقهم”.
ومن جانبه، قال الكاتب الأستاذ علي المحمود إنه “بتكاتفنا من أجل وطن خال من الوباء، نضمن تطبيق إجراءات الوقاية من الجميع وتعزيز حماية وحدة واحدة متماسكة، واعية بأن الالتزام يحقق المصلحة العامة”. أما الكاتبة الدكتورة هلا السعيد فقالت إن “ما يعاني منه العالم في هذه الأيام فرصة لإعادة النظر في تصوراتنا في حياتنا، وتجديد الالتزام تجاه علاقتنا بالله، وعلاقتنا بالآخر، كأنها مرحلة تصحيح، ولكن نتمنى أن تمر بسلام، والطريقة الوحيدة مسؤوليتنا الشخصية، ونشجع الجميع للبقاء في المنزل”.
أما الكاتبة الأستاذة عزة عبدالله العلي، فقالت إن “ما وفرته لنا حكومتنا الرشيدة من عناية واهتمام بصحة وحياة المواطن هي نعمة لم يحظ بها غيرنا، وتستحق الشكر، ودورنا الآن يتمتل في الوعي وعدم التهاون بالمرض واتباع كافة الأساليب الوقائية، ولا ننسى الصدقة والدعاء”.
وبدوره، قال د.عبدالحق بلعابد إنه “في زمن الجائحة نحن في أمس الحاجة الآن في مجتمعاتنا إلى فقه العناية وأخلاق الوقاية، فإذا كان رفع البلاد بالدعاء واجب، فإن دفع الوباء بالاعتناء أوجب”. إلى ذلك، بدأت الوزارة منذ يوم أمس تقديم خدمات إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية من خلال البوابة الإلكترونية دون الحاجة لزيارة الإدارة، وذلك في إطار الحفاظ على صحة وسلامة الجميع. وحددت الوزارة عبر حسابها على “تويتر” عناوين البريد الإلكتروني للمعاملات التي تقدمها الإدارة، بالإضافة إلى تحديدها لأرقام الهواتف. ومن هذه الخدمات: الأنشطة الإعلامية (إصدار رخصة جديدة أو تجديدها أو إعادة إصدارها، والدفع الإلكتروني)، بالإضافة إلى طلبات التعديل في الأنشطة الممنوحة مثل: تغيير وتحويل سجل تغيير اسم المحل، دخول وخروج شركاء، تنازل أو مبايعة، فضلاً عن طلبات الموافقة على عرض أفلام واستيراد وتوزيع مصنفات فنية، بجانب طلبات ترخيص التصوير التلفزيوني وتصوير الأفلام.