دشنت وزارة الثقافة والرياضة أمس كتاب «مصيري.. أهوال الحرب وطموحات السلام» لسعادة السيدة إيفون عبد الباقي سفيرة جمهورية الأكوادور السابقة لدى الدوحة بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين والإعلاميين. وذلك بفندق مرسى ملاذ كمبنسكي، ويستعرض الكتاب مذكرات سياسيّة مهمّة وتجربة حياتية كاملة، للسيدة إيفون التي تمّ ابتعاثها مؤخرًا سفيرة لبلادها لدى واشنطن عقب انتهاء فترة عملها في الدوحة. يحتوي الكتاب الصادر عن دار لوسيل على ١٠ فصول هي «هواجس الحرب والسلام ويومياتي في الحرب ورحلة مع الريشة والقبعة وماراثون السلام وطريقي إلى الرئاسة وأنا ورجل البيت الأبيض وعرب القارة اللاتينية وحروب بلا رصاص وسفيرة لدى الأمير وحلم حياتي. وجاء الفصل التاسع والذي حمل عنوان «سفيرة لدى الأمير» ليروي تجربتها مع حصار قطر وقصة الصمود المُذهلة، للمواطنين والمقيمين كما تناولت في الفصل العاشر اكتشافها المعنى الحقيقي لحياة الأميرات في الدوحة.
وبهذه المناسبة قالت سعادة السفيرة إيفون عبد الباقي: سعدت بالفترة التي قضيتها سفيرة للأكوادور في دولة قطر فقد كانت من أجمل مراحل حياتي، مشيرة إلى أن هذا الكتاب يحتوي على خلاصة مسيرتها المهنية والحياتيّة، والتي تؤكد أن الحياة مليئة بالمتناقضات من حزن وفرح وحروب وسلام، متمنية أن يعمّ السلام في الشرق الأوسط وكل أنحاء العالم.
وأضافت: حرصت على أن يصدر هذا الكتاب باللغة العربية أولاً، لكي يصل إلى قاعدة عريضة من المواطنين القطريين والجاليات العربيّة في قطر، إذ يتضمن الكتاب جزءًا كبيرًا يتعلق بقطر، أتحدّث فيه عن فترة إقامتي فيها وتجربتي مع الحصار. وسوف يتم قريبًا ترجمته للإنجليزية، ثم الإسبانية والفرنسية أيضًا». مؤكدة أن هذا الكتاب يبدأ من قطر وينتهي إليها. وفي معرض وصفها للكتاب قالت: يروي قصصًا تتضمن نقاط تحوّل في حياتي ولحظات فارقة حددت مصيري. ويشرح بطريقة سلسة كيف تحوّلت حياتي بين أهوال الحرب وطموحات السلام، حيث قاسيت الحرب الأهليّة في لبنان ومررت خلالها بالعديد من المواقف العصيبة والتحديّات التي واجهت أطفالي.
وأردفت: هو كتاب لكل الناس، الرجل والمرأة، الطالب والسياسي، فكل شخص سيجد نفسه فيه. كتابٌ عن السلام، عن الحرية، عن الحب والرومانسية وعن الإنسانيّة.