إغلاق باب المشاركة في مسابقة «نغم» 14 مارس

يغلق مركز شؤون الموسيقى -التابع لوزارة الثقافة والرياضة- يوم 14 مارس الجاري، باب تلقي طلبات المشاركة في المبادرة الفنية الجديدة التي أطلقها الشهر الماضي ضمن سلسلة من الأنشطة المتنوعة، التي تهدف إلى استقطاب المواهب الموسيقية، حيث يستعد المركز لإقامة مسابقة سنوية بعنوان «نغم».
وبدأ المركز في استقبال طلبات المشاركة في النسخة الأولى من المسابقة من خلال رابط موقعه الإلكتروني.
ويمكن للمشارك تحميل مقطع الفيديو الموسيقي الخاص به لمدة أقصاها دقيقتان، مع إدخال باقي البيانات.
وأوضح خالد السالم -مدير مركز شؤون الموسيقى- في تصريح سابق، أن النسخة الأولى من مسابقة «نغم» تتضمن الفئات التالية: التلحين، الغناء، العزف على العود، العزف على البيانو، العزف على الكمان، أو العزف على أية آلة أخرى، منوهاً بأن المركز يطرح تلك المسابقة للموهوبين من الهواة الذين يمارسون الموسيقى من أجل المتعة، لافتاً إلى أنه لا يسمح للمحترفين الموسيقيين بالمشاركة، وحول الفئة العمرية التي تستهدفها المسابقة، أوضح أنه سيتم قبول جميع المنافسين الهواة من أي عمر.
وعن أبرز شروط المسابقة أكد على ضرورة أن يقوم المشاركون في فئة الغناء بالأداء، دون استخدام أي فلاتر أو مؤثرات صوتية، ويمكن أن يقوم الملحنون المنافسون بأداء أغنيتهم باستخدام تقنية إعادة إنتاج الصوت أو تشغيلها باستخدام آلة موسيقية أو الغناء.
كما أوضح أنه من ضمن الشروط أيضاً أن يظهر المتسابقون خلال الفيديو، ليتم التأكد من أنهم الأشخاص الذين يقومون بأداء المقطع، علماً أن المتسابق هو من سيختار الفيديو الذي سيشارك به بحرية كاملة، بما يتضمنه من مقطوعة موسيقية أو أغنية سيقوم المتسابق باختيارها، على أن تكون المدة القصوى للفيديو دقيقتان.
منوهاً بأنه لن يتم نشر المرحلة الأولى من المسابقة بأي صورة، وبالتالي، فإن مقاطع الفيديو وجميع البيانات المرسلة ستكون مرئية فقط لإدارة مركز شؤون الموسيقى والحكام، ولفت إلى أن المنافسين القادرين على العزف على أدوات متعددة سيمكنهم المشاركة في أكثر من فئة واحدة، وعليهم أن يقوموا بتحميل مقاطع الفيديو المتعددة بشكل منفصل، وتكرار عملية التسجيل.
وأكد مدير مركز شؤون الموسيقى عن أن هذا المشروع الفني يأتي ضمن جملة من المبادرات الهادفة لاكتشاف الموهوبين ودعمهم، مشيراً إلى أن المسابقة ستشهد اختيار أفضل 5 عازفين، و5 ملحنين، و5 مطربين، وسيتم التصفية لاختيار الأفضل من كل فئة، ودعمهم، وإنتاج عمل غنائي يجمع بين الأفضل من كل هؤلاء.