عقد الملتقى القطري للمؤلفين جلسة كاتب وكتاب الأسبوعية ناقش خلالها كتاب: «الأنساق الثقافية في القصة القطرية» للكاتب الدكتور رامي أبو شهاب، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للقصة.
وقال الدكتور رامي أبو شهاب، في الجلسة التي أدارها الإعلامي صالح غريب منسق شؤون الأعضاء بالملتقى القطري للمؤلفين، إنه اعتمد على 48 قصة باللغتين العربية والإنجليزية لمجموعة من الكتاب القطريين لاستخراج وتبيان الأنساق الثقافية وإبراز تأثر أصحابها ببيئتهم ومحيطهم.
وأوضح أنه طبق دراسة ثقافية وقام باستخراج الأبعاد الثقافية والحضارية، وقدم قراءة في التحولات الاجتماعية في المجتمع القطري من خلال المجاميع القصصية التي تبناها بالتحليل، إذ اعتبر أن دراسة الظواهر الاجتماعية تعتمد على ممارسة نشاط ثقافي في النصوص وقراءة ما بين سطورها.
وأكد الدكتور أبو شهاب أن لكل ثقافة أنساقها المختلفة عن بقية الثقافات، وأن القصة حمالة للمعاني وثرية بالأنساق المبطنة بين طيات الأحداث والكلمات، معتبرا أن القصة القطرية من بين القصص الأكثر ثراء من حيث تجسيدها وملامستها لصلب الظواهر والقضايا الاجتماعية.
وبين أبو شهاب أن بحثه هذا ليس الأول الذي يهتم بالقصة القطرية لكن بقية الأبحاث ركزت على العناصر الفنية وأغفلت الأنماط الثقافية الموجودة في القصة القطرية وهو ما حفزه على إجراء هذا البحث.
الأنساق الثقافية في القصة القطرية
08 مارس, 2020