أعلنت لجنة جائزة أدب الطفل عن قائمة المتأهلين للمرحلة النهائية للجائزة في مجالاتها الخمسة، والتي تتكون من ١٥ متأهلا تم اختيارهم من أصل ٥٤٩ مشاركا، فيما تم حجب الجائزة في مجال أغاني الأطفال، لعدم ارتقاء الأعمال إلى مستوى الجائزة. وفي مجال الدراسات الأدبية تأهل من مصر أسامة عبدالدايم عن دارسة حول «مركزية الطفل في النص الأدبي الموجه له: نحو نظرية تأسيسية لفعاليات الإنتاج والنقد الأدبيين، ومن المغرب تأهل مصطفى رجوان عن دراسة «أدب الطفل بين التخيل والتداول: دراسة في بلاغة الخطاب»، ومن موريتانيا تأهل ولد متالي عن دارسة «أدب الطفل في موريتانيا: حفريات في بنية النص».
أما في مجال الشعر تأهل سعيد عبيد من المغرب عن قصيدة «أجنحة وآمال ونجوم»، ومن المغرب أيضا تأهل سعيد بنعياد عن قصيدة «أريج البراءة»، فيما تأهل الفلسطيني مصطفى الغلبان عن قصيدته «رحلة إنقاذ العالم».
وفي مجال النص المسرحي تأهل السوري ربيع مرشد عن نص «النجم الساطع»، وبنص «الملك والحكيم» تأهل التونسي عادل علي، وأخيرا من سلطنة عمان تأهلت وفاء الشامسي عن نصها «باي باي بابجي». وفي الرواية تأهلت من مصر صفاء البيلي عن رواية «سوتو بوتو»، ومن مصر أيضا تأهل لقمان أبو العينين عن رواية «وادي النمل»، وبراوية «نجمات العيد» تأهل الأردني منصور عمايرة للمرحلة النهائية. وأخيرا في مجال القصة تأهلت أمامة قزيز من المغرب عن قصة «سحر ومعلمة جدها»، ومن الجزائر عز الدين بن مسعود عن قصة «عقد الجمان»، كما تأهلت السورية لمياء الخميس عن قصة «هذا الظل لا يشبهني».
وتعد جائزةُ الدولةِ لأدبِ الطّفل، هي إحدى الجوائز العربية التي أطلقتها دولة قطر، والتي تشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة، تأسست عام 2005م، وانطلقت دورتها الأولى عام 2008م، وهذا العام تطلق الجائزة دورتها الثامنة لعام 2019م. حازت الجائزة على سمعة أدبية وفكرية، حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المُشاركين؛ كتاب وأدباء وغيرهم من المبدعين ذوي العطاء المتميز، القطريون والعرب، وتسعى جائزة الدولة لأدب الطّفل لتكون دائمًا عُنوانًا إبداعيًا مُميزًا بين جوائز الطّفولة، ليس على مُستوى الوطنِ العربيّ فحسب، بل على امتدادِ عموم العالم. هذا الإنجاز تحقّق برعايةُ واهتمام قائدِ مسيرتِنا؛ حضرة صاحب السمو الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، وصاحب السّموّ الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -حفظهما الله – وكذلك صاحبةِ المُبادرة في استحداثِ هذهِ الجائزةِ؛ صاحبةِ السموِّ الشيخة موزا بنت ناصر التي كان لسموّها السّبق في انطلاقِ الجائزةِ واستمرارِها. إنّ لجنة مجلس أمناء الجائزة وإدارتها تتشرّف بحمل هذه المسؤولية الثقافية، ويحْدوها الأمل للمزيد من العمل الجادِّ منْ أجل إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل، يكون من شأنها تنمية قدرات الطفل الأدبية والثقافية وخلق الوعي الأدبي لديه، وإثراء المكتبة القطرية والعربية بالأعمال الأدبية والفنية في مجالات أدب الطفل المستوحى من التراث، وبمزيد من الاعتزاز نذكر ما تقدِّمه وزارة الثّقافة والرياضة من دعم متواصل ورعاية من سعادة وزير الثّقافة والرياضة‏ صلاح بن غانم العلي المعاضيد، للنهوض بالفكر والثقافة في دولة قطر.