شاركت دولة قطر في النسخة الثالثة من المنتدى الدولي للرياضات التقليدية بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، بحضور وزراء ومسؤولين حكوميين وأكاديميين وممثلي اتحادات من 55 دولة.
ترأس الوفد القطري، في المنتدى الذي اختتمت أشغاله اليوم، سعادة السيد فالح العجلان الهاجري، المستشار الثقافي لوزير الثقافة والرياضة، كما شاركت جمعية القناص القطرية ويمثلها السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة الجمعية ونائبه السيد محمد بن عبداللطيف المسند، في أعمال المنتدى.
واستعرض الوفد القطري اهتمام دولة قطر بالرياضات التقليدية، وعلى رأسها الصقارة بطابعها التقليدي الأصيل، فضلا على جهود الدولة متمثلة بإدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة والرياضة وجمعية القناص القطرية وغيرها من المؤسسات لرعاية التراث الخاص بالرياضات التقليدية من الناحية التراثية، والثقافية والعلمية والتعليمية.
كما قدّم السيد بلال أردوغان، رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية لجمعية القناص القطرية شهادة العضوية في الاتحاد، وذلك نظرا لكونها عضوا فاعلا ومؤثرا في الاتحاد، وبدورها قدمت جمعية القناص للسيد بلال أردوغان درعا تذكاريا.
وتقدم السيد علي بن خاتم المحشادي، بشكره لرئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية، لافتا إلى أن الجمعية ترتبط بعلاقات وطيدة مع الاتحاد العالمي للرياضات الشعبية، منوها بالتسهيلات التي قدمها الأشقاء في تركيا من أجل إنجاح إرجاع الصقور للطبيعة انطلاقا من الأراضي التركية، ضمن حملة “صقاقير قطر” لإطلاق الصقور التي لاقت إشادة واسعة العام الماضي، كاشفا أن الجمعية تعتزم المضي قدما في هذا التعاون خلال الحملة الرابعة التي ستكون في شهر مارس المقبل.
إلى ذلك، أوضح المحشادي، أن وفود الدول المشاركة، تعرفوا على المهرجانات الدولية في مجال الصيد التقليدي التي تقام في دولة قطر، وأهمها مهرجان مرمي الدولي للصقور والصيد.
وناقش حوالي 200 مدعو من 55 دولة على مدى يومي 22 و23 فبراير الجاري في المنتدى الدولي الثالث للرياضات التقليدية، عددا من النقاط المدرجة على جدول الأعمال من بينها، تحديد مشاكل الرياضات التقليدية وتقديم الحلول في ضوء الخبرات والتجارب الشخصية والمؤسساتية، من خلال تعاون العديد من الدول من بينها اليابان وكازاخستان والمغرب والبرازيل.
كما تم تبادل الأفكار في جلسات المنتدى عن كيفية نقل الألعاب والرياضات التقليدية إلى أفضل مستوى من خلال الأهداف القصيرة والمتوسطة وطويلة الأمد، فضلا على مناقشة أهمية الدعم الحكومي لرياضات الألعاب الشعبية والتقليدية، وسبل جذب المؤسسات الحكومية إلى هذا المجال، ودور هذه الرياضات في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم والاستثمار المثمر لأوقاتهم، بالإضافة إلى تدارس أهمية التعاون بين الجامعات والاتحادات والنوادي لجمع وحفظ وتوثيق ما يخص الرياضات الشعبية.
وتم في اليوم الأخير من المنتدى الإعلان عن أفضل داعم أكاديمي، وأفضل رياضي متمرس، وأفضل داعم دولي، وأفضل دور قيادي.
وكان قد أبرز السيد محمد محرم قصاب أوغلو، وزير الشباب والرياضة التركي، في كلمته الافتتاحية، أن المنتدى سيناقش الأعمال الرامية لإحياء الرياضات التقليدية، لافتا إلى أن طريق تعزيز أواصر الصداقة والأخوة يمر من خلال الحفاظ على الثقافة والتقاليد والهوية الوطنية، ونقل قيمها إلى الأجيال القادمة.
وأبرز أن المنتدى سيمهد الطريق أمام الدول المشاركة، لتحقيق الأهداف المرجوة عبر التعاون الوثيق بينها، مؤكدا أن الرياضات التقليدية، أداة مهمة للحفاظ على الأرضية الثقافية من الاندثار، مشيرا في هذا الإطار إلى ضرورة إحيائها.
من جهته، أعرب السيد بلال أردوغان، رئيس الاتحاد الرياضي للرياضات التقليدية، عن رغبته بإحياء الرياضات التقليدية على أرض الواقع، وعدم الاكتفاء بالقراءة عنها من الكتب والموسوعات .
ترأس الوفد القطري، في المنتدى الذي اختتمت أشغاله اليوم، سعادة السيد فالح العجلان الهاجري، المستشار الثقافي لوزير الثقافة والرياضة، كما شاركت جمعية القناص القطرية ويمثلها السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة الجمعية ونائبه السيد محمد بن عبداللطيف المسند، في أعمال المنتدى.
واستعرض الوفد القطري اهتمام دولة قطر بالرياضات التقليدية، وعلى رأسها الصقارة بطابعها التقليدي الأصيل، فضلا على جهود الدولة متمثلة بإدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة والرياضة وجمعية القناص القطرية وغيرها من المؤسسات لرعاية التراث الخاص بالرياضات التقليدية من الناحية التراثية، والثقافية والعلمية والتعليمية.
كما قدّم السيد بلال أردوغان، رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية لجمعية القناص القطرية شهادة العضوية في الاتحاد، وذلك نظرا لكونها عضوا فاعلا ومؤثرا في الاتحاد، وبدورها قدمت جمعية القناص للسيد بلال أردوغان درعا تذكاريا.
وتقدم السيد علي بن خاتم المحشادي، بشكره لرئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية، لافتا إلى أن الجمعية ترتبط بعلاقات وطيدة مع الاتحاد العالمي للرياضات الشعبية، منوها بالتسهيلات التي قدمها الأشقاء في تركيا من أجل إنجاح إرجاع الصقور للطبيعة انطلاقا من الأراضي التركية، ضمن حملة “صقاقير قطر” لإطلاق الصقور التي لاقت إشادة واسعة العام الماضي، كاشفا أن الجمعية تعتزم المضي قدما في هذا التعاون خلال الحملة الرابعة التي ستكون في شهر مارس المقبل.
إلى ذلك، أوضح المحشادي، أن وفود الدول المشاركة، تعرفوا على المهرجانات الدولية في مجال الصيد التقليدي التي تقام في دولة قطر، وأهمها مهرجان مرمي الدولي للصقور والصيد.
وناقش حوالي 200 مدعو من 55 دولة على مدى يومي 22 و23 فبراير الجاري في المنتدى الدولي الثالث للرياضات التقليدية، عددا من النقاط المدرجة على جدول الأعمال من بينها، تحديد مشاكل الرياضات التقليدية وتقديم الحلول في ضوء الخبرات والتجارب الشخصية والمؤسساتية، من خلال تعاون العديد من الدول من بينها اليابان وكازاخستان والمغرب والبرازيل.
كما تم تبادل الأفكار في جلسات المنتدى عن كيفية نقل الألعاب والرياضات التقليدية إلى أفضل مستوى من خلال الأهداف القصيرة والمتوسطة وطويلة الأمد، فضلا على مناقشة أهمية الدعم الحكومي لرياضات الألعاب الشعبية والتقليدية، وسبل جذب المؤسسات الحكومية إلى هذا المجال، ودور هذه الرياضات في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم والاستثمار المثمر لأوقاتهم، بالإضافة إلى تدارس أهمية التعاون بين الجامعات والاتحادات والنوادي لجمع وحفظ وتوثيق ما يخص الرياضات الشعبية.
وتم في اليوم الأخير من المنتدى الإعلان عن أفضل داعم أكاديمي، وأفضل رياضي متمرس، وأفضل داعم دولي، وأفضل دور قيادي.
وكان قد أبرز السيد محمد محرم قصاب أوغلو، وزير الشباب والرياضة التركي، في كلمته الافتتاحية، أن المنتدى سيناقش الأعمال الرامية لإحياء الرياضات التقليدية، لافتا إلى أن طريق تعزيز أواصر الصداقة والأخوة يمر من خلال الحفاظ على الثقافة والتقاليد والهوية الوطنية، ونقل قيمها إلى الأجيال القادمة.
وأبرز أن المنتدى سيمهد الطريق أمام الدول المشاركة، لتحقيق الأهداف المرجوة عبر التعاون الوثيق بينها، مؤكدا أن الرياضات التقليدية، أداة مهمة للحفاظ على الأرضية الثقافية من الاندثار، مشيرا في هذا الإطار إلى ضرورة إحيائها.
من جهته، أعرب السيد بلال أردوغان، رئيس الاتحاد الرياضي للرياضات التقليدية، عن رغبته بإحياء الرياضات التقليدية على أرض الواقع، وعدم الاكتفاء بالقراءة عنها من الكتب والموسوعات .