تختتم اليوم المرحلة الأولى لتصفيات المشاركين في فعالية “ديوان الأدعم”، التي تقام بالشراكة بين كل من وزارة الثقافة والرياضة ومركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية ومركز قطر للشعر “ديوان العرب”، على أن يعقبها لاحقاً مرحلة الخمسين شاعراً، لتتواصل بعدها المراحل التالية، وصولاً إلى المرحلة النهائية باعلان الفائزين.

وحظيت الفعالية – التي تقام بموقع المنصة الإلكترونية دوحة 360- بإقبال لافت من جانب الشعراء المشاركين، حيث تنوعت المشاركات بين رموز شعرية لافتة، وأخرى من أصحاب المواهب، ما يعكس أهمية الفعالية بتوفيرها بيئة شعرية، تبرز مكانة الشعر بالمجتمع.

وأكد الشعراء أن الفعالية تسهم في تحفيزهم على نظم القصائد ذات الموضوعات الهادفة التي تخدم المجتمع، وتعكس ما يحظى به الشعر في المجتمع من أهمية كبيرة، وأنها استعادت الكثير منهم لروح القصيد. ووصف الشاعر راضي الهاجري الفعالية بأنها “رائدة، “تركز على أهداف تخدم المجتمع، وستكون مخرجاتها فوق التوقعات”. فيما اعتبر الشاعر عادل عبدالله الفعالية بأنها “إحدى الفعاليات المهمة التي تخدم الشعراء بشكل خاص والمجتمع بشكل عام”. معرباً عن أمله في الوصول للمراحل المتقدمة فيها.

واعتبر الشاعر محمد علي السعيدان المري، الفعالية بأنها “أزكت روح المنافسة الشريفة بين الشعراء، وأدت إلى استعادة الكثير منهم لروح القصيد”. فيما وصف الشاعر متعب الصعاق المري، الفعالية بأنها تتميز بتنوع الموضوعات، وهو ما يتيح للجنة التحكيم فرصة تقييم الشعراء المشاركين بشكل أدق. فيما قال الشاعر فهد آل شافي إنه قدم قصيدته أمام لجنة التحكيم. معرباً عن أمله في أن تكون ذات القصيدة قد نالت إعجاب أعضائها، ليكون من ضمن الشعراء المتأهلين لمرحلة الخمسين شاعراً.

أما الشاعر عنان الدحابيب، فقال إن لجنة التحكيم قدمت له ملاحظات وصفها بالبناءة على مشاركته، وذلك لتطويرها، وأنها في الوقت نفسه أثنت على أدائه، بعدما أنهى أمامها أول مقابلة له معها.
وأعرب الشاعر علي راشد صبيح عن سعادته بالمشاركة في الفعالية، وبالانطباعات التي أبدتها لجنة التحكيم خلال مقابلته، وما حملته من تعليقات. بينما أعرب الشاعر علي المري عن رضاه بمشاركته في المرحلة الأولى من تصفيات فعالية “ديوان الأدعم”. معرباً عن أمله في أن يحالفه التوفيق، هو وجميع المشاركين.

وقال الشاعر عبدالرحمن سعود الهاجري، إنه شارك بقصيدة بعنوان “الغنيمة”، وانها حظيت بثناء لجنة التحكيم. متمنيا الوصول إلى المرحلة التالية من الفعالية. وأعرب الشاعر سعيد علي المري عن سعادته بالمشاركة في الفعالية، التي وصفها بأنها فعالية ضخمة تضم نخبة من الشعراء من دولة قطر.

أما الشاعر علي بن أحمد الكواري فقال إنه قدم قصيدة بعنوان “بر الوالدين”، واصفاً الفعالية بأنها تتميز بما يتم طرحه من قصائد ذات موضوعات اجتماعية هادفة. فيما قال الشاعر عبدالله طالب العفيفة إنه قدم قصيدته أمام لجنة التحكيم، وانها حظيت بإعجاب لجنة التحكيم.

من جانبه، أعرب الشاعر سالم بن لقمان عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في الفعالية. منوهاً بتعامل لجنة التحكيم مع الشعراء المشاركين. كما أعرب الشاعر سعيد حمد المري عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية. وقال إنها تحظى بوزن كبير. متمنياً التوفيق له ولزملائه الشعراء. فيما قال الشاعر صالح بن حمد إن هذه تجربتي الأولى في الفعاليات الشعرية. واصفاً انطباعه عن الفعالية بأنه “ممتاز للغاية، خاصة أن الفعالية تحظى بتنظيم جيد، وتتسم بلجنة تحكيم تتمتع بمستوى احترافي كبير”.

ورأى الشاعر بدر العتيبي أن ملاحظات لجنة التحكيم على مشاركات الشعراء بناءة، وأنها تدفعهم إلى الأفضل. فيما اعتبر الشاعر راشد المري الفعالية بأنها “مبادرة محفزة للشعراء”.