اختتم مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة والرياضة، تصفيات بطولة الألعاب الشعبية، التي شارك فيها 260 طالبا وطالبة من المدارس الابتدائية، وقد شهدت التصفيات التي تم تنظيمها في حديقة متحف الفن الإسلامي، إقبالا كبيرا وحضورا لافتا، حيث حضرت الشركات الراعية وهي شركتا أوريدو واوريكس وبحضور ممثل عن وزارة التعليم والتعليم العالي، وأيضا جمعية الكشافة والمرشدات القطرية ومركز شباب الوكرة، إضافة إلى إدارات المدارس وعدد من أولياء الأمور.

وقد فازت كل من مدارس البنين، في لعبة الميت فازت مدرسة معيذر الابتدائية ومدرسة الزبير بن العوام الابتدائية ومدرسة ابن الهيثم، وفي لعبة الكرابي فازت مدرسة الزبير بن العوام الابتدائية ومدرسة أم القرى الابتدائية ومدرسة معيذر الابتدائية، وفي لعبة شد الحبل فازت مدرسة سميسمة الابتدائية ومدرسة الزبير بن العوام ومدرسة ابن الهيثم الابتدائية.. أما مدارس البنات، فقد فازت في لعبة اللقفة كل من مدرسة الرفاع الابتدائية ومدرسة الفلاح الابتدائية ومدرسة ميمونة الابتدائية، وفي لعبة الشقحة مدرسة الوكرة للبنات ومدرسة الشقب ومدرسة العبيب الابتدائية، وفي لعبة القيس فازت مدرسة الوكرة الابتدائية ومدرسة الشقب الابتدائية ومدرسة العبيب للبنات.

وبهذه المناسبة أعربت الدكتورة هيا المعضادي مستشار مدير مركز نوماس والمشرف العام على البطولة الأولى للألعاب الشعبية، عن سعادتها بالنجاح الذي حققته البطولة الأولى للألعاب الشعبية، معربة عن أملها أن تكون البطولات القادمة الأفضل والأنجح، وأشارت إلى أن البطولة قد شهدت تنافسا كبيرا بين مدارس البنين ومدارس البنات، خاصة أن مدارس البنين تنافست على 3 ألعاب، وهي لعبة الميت والكرابي وشد الحبل، حيث يجب أن يكون هناك فائزون بالمراكز الثلاثة الأولى لكل لعبة، وكذلك أيضا تنافست مدارس البنات على 3 ألعاب، وهي لعبة اللقفة والشقحة والقيس، وتم تحديد المراكز الثلاثة الأولى الفائزة لكل لعبة، لافتة إلى انه تم توزيع فرق البنين وفرق البنات كل على حدة، حيث ضمت كل لعبة لجنة تحكيم، وبناء على العلامات التي حصلوا عليها من خلال استمارة تقييم الألعاب، تم إعلان النتائج.

وتابعت قائلة: ولله الحمد البطولة حققت العديد من الأهداف، منها الحفاظ على الموروث الشعبي من الألعاب الخاصة للمجتمع القطري وتعزيز الهوية والترويج للرياضة، إعطاء الهوية القطرية لليوم الرياضي للدولة، باعتباره فرصة لنشر ثقافة الألعاب الشعبية، كما حرصنا على تعزيز قيم التسامح والتعاون والنظام من خلال اتباع قواعد اللعبة بين المشاركين.