حصدت مسرحية “كومبارس” للفنان غانم السليطي جائزة أفضل عرض متكامل للكبار وقيمة الجائزة 400 الف ريال، وفازت بجائزة افضل إنتاج مسرحي للدار القطرية، وذلك في حفل ختام الموسم المسرحي (2018 / 2019)، مساء أمس، بدار الأوبرا في كتارا، برعاية وحضور سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وجمع غفير من المسرحيين والمهتمين.
وفازت مسرحية “بائعة الكعك” لفضائية للانتاج الفني بجائزة افضل عرض متكامل، وقيمة الجائزة 300 الف ريال. كما فازت بجائزة افضل انتاج مسرحي للاطفال، وقيمتها 10 الاف ريال.
وحصد المخرج ناصر عبد الرضا جائزة افضل اخراج للاطفال فيما حصل الفنان غانم السليطي على جائزة افضل اخراج للكبار، وقيمة الجائزة 40 الف ريال، وفاز بأفضل نص اطفال تيسير عبد الله وعبد الرحمن الصديقي عن مسرحية بائعة الكعك وقيمة الجائزة 30 الف ريال، أما افضل نص للكبار ففاز به الكاتب سعود الشمري وقيمة الجائزة 30 الف ريال.
في المناسبة ذاتها حصلت مسرحية “خربطيشن” لشركة اورنج للانتاج الفني على جائزة افضل مكياج للكبار، وافضل أزياء للكبار، فيما ذهبت جائزة افضل مكياج للاطفال لمسرحية “فرسان الوطن” لشركة السعيد للانتاج الفني، وذهبت جائزة افضل استعراض لمسرحية “كومبارس”، وافضل استعراض لمسرح الاطفال لمسرحية “حلاق الأشجار” لفرقة الوطن مسرحية، وحصد طالب الدوس جائزة أفضل اضاءة مسرحية عن مسرحية “خربطيشن”، فيما ذهبت جائزة افضل اضاءة اطفال لمسرحية “بائعة الكعك”.
وحصد الملحن مطر علي جائزة افضل موسيقى والحان في مسرحية “كومبارس”، اما جائزة افضل موسيقى للاطفال فذهبت مناصفة الى عبد الرحمن المنصوري وناصر محمد. وفاز بأفضل كلمات أغاني الشاعر خليفة جمعان عن مسرحية كومبارس، وذهبت جائزة افضل كلمات اغاني اطفال للشاعر العُماني عبد الرزاق الربيعي عن مسرحية “حلاق الاشجار”.
أما افضل ديكور للكبار فحصل عليها محمد الخليفي عن مسرحية “خربطيشن”، وفاز بجائزة افضل ديكو اطفال المخرج ناصر عبد الرضا عن مسرحية “بائعة الكعك”.
وذهبت جائزة افضل ممثلة دور ثان للفنانة هدى المالكي عن دورها في مسرحية جميل بعد التعديل، وذهبت جائزة افضل ممثلة دور ثان اطفال مناصفة لهيا الصالحي (حلاق الاشجار)، والفنانة اسرار محمد (شجرة اللؤلؤ)، وفازت بجائزة افضل ممثلة دور اول الفنانة العمانية غادة الزدجالي (كومبارس)، والفنانة زينب العلي (خربطيشن). اما افضل ممثلة دور ثان ففازت بها الفنانة العمانية بلقيس البلوشية عن دورها في مسرحية بلقيس طائر السلام. وفاز بافضل ممثل دور ثاني الفنان جاسم الانصاري عن دوره في مسرحية كومبارس، والجائزة ذاتها اطفال ذهبت الى الفنان لخالد الحميدي عن دوره في مسرحية بلقيس طائر السلام.
وفاز بجائزة افضل ممثل دور اول الفنان فيصل رشيد ومحمد الصايغ عن دورهما في مسرحية خربطيشن، وذهبت جائزة افضل ممثل دور اول أطفال الى الفنان فيصل رشيد (فرسان الوطن). وفاز بافضل وجه جديد كبار محمد مطاوعة عن مسرحية كومبارس، وذهبت جائزة أفضل وجه جديد اطفال كلثم المناعي عن مسرحية حلاق الاشجار. أما جائزة افضل ممثلة واعدة فحصلت عليها نورة عبد العزيز عن دورها في مسرحية خربطيشن، فيما حصدت وفاء عباس جائزة افضل ممثلة واعدة اطفال عن دورها في مسرحية حلاق الاشجار.
اما جائزة افضل ممثل واعد كبار فذهبت للفنان عبد الرحمن العتيبي، وفاز بافضل ممثل واعد اطفال عبد الله مبارك ، ومنح مركز شؤون المسرح شهادات تشجيعية في الاخراج وحصل عليها المخرج ابراهيم لاري، وفي التمثيل حصل عليها الفنان الصاعد ابراهيم خليل، كما منح شهادات تقدير
لعدد من المراكز والمؤسسات الفنية والتراثية بالدولة.
كانت لجنة تقييم الاعمال المسرحية أوصت في حفل الختام بإنشاء مكتبة رقمية لحفظ وتوثيق النصوص المسرحية وكذلك المطبوعات المصاحبة للعمل المسرحي، ونسخ ما كتب عن العمل الفني في الصحافة ووسائل الاعلام مع تسجيل رقمي للعرض المسرحي، وذلك لتكوين ذاكرة للموسم المسرحي والمسرح في قطر وليتاح للباحثين والكتاب الاطلاع عليها.
واشادت اللجنة بمسرحيات الاطفال التي تعرض بالفترة الصباحية وكذلك المسرحيات التي عرضت خارج نطاق مدينة الدوحة، داعية الى تشجيع طلبة المدارس لحضور العروض المسرحية وفتح حوار معهم من قبل ابطال العمل.
وأوصت اللجنة بأن تكون عروض الاطفال حية دون تسجيل مسبق لحواراتها باستثناء الاستعراضات الغنائية وذلك من أجل احداث تفاعل مباشر بين الخشبة والصالة.
ونوهت لجنة تقييم النصوص بأنها راجعت 32 نصا واوصت بإنتاج 17 نصا منها ثمانية للكبار و9 للأطفال.
ولاحظت اللجنة افتقاد معظم النصوص المسرحية للبنية الدرامية العلمية من تكثيف الاحداث وتطورها الدرامي المبرر والحوار الدرامي وبناء الشخصيات وربط تطورها بالبنية الدرامية للنص، كما اعتمدت النصوص على السردية اكثر من التجسيد.
كما لاحظت ضعف توظيف التقنيات الفنية لسباق العرض وأحداثه مثل الإضاءة والديكور والمؤثرات الصوتية والبصرية. وافادت اللجنة بأن عددا من العروض افتقد تناول قضايا المجتمع المستحدثة والمتغيرة وتوظيفها دراميًا، وان معظم الحوارات كانت مباشرة وتقريرية وتفتقر الى رشاقة الحوار وجماليات التعبير، فضلا عن غياب النقد الموضوعي ومتابعة الموسم المسرحي من جانب مختلف وسائل الاعلام.