نظم الملتقى القطري للمؤلفين أمس ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب حفل إطلاق الهوية والعضوية بحضور حمد الزكيبا مدير إدارة الثقافة بوزارة الثقافة والرياضة ومريم الحمادي مديرة الملتقى القطري للمؤلفين وعدد من المثقفين والأدباء، وتم خلال الحفل الإعلان عن هوية الملتقى واستراتيجيته وتوضيح شروط الانضمام للعضوية، كما تم خلال الحفل الإعلان عن الخطة الاستراتيجية للملتقى القطري للمؤلفين للمدة (2020-2025) لتكون تأسيسية لبداية عمل الملتقى بطرق منهجية، تضمن تحقيق الأهداف الرئيسية بفاعلية، وذلك بتأسيس دعامات قوية تنطلق من خلالها السياسات والأنشطة الثقافية والفعاليات ذات الصلة بالمؤلفين «تحديدًا الكتَّاب» ومُختلف اهتماماتهم.

واستندت الاستراتيجية على ثلاثة أطر أساسية وهي: أولًا: دستور دولة قطر في مادته 24 التي تنص على أنه «ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون والتراث الثقافي الوطني، وتحافظ عليها وتساعد على نشرها، وتشجِّع البحث العلمي». ثانيًا: رؤية قطر الوطنية 2030 لا سيَّما ضمن ركيزتي التنمية الاجتماعية والتنمية البشرية والمتعلق -خاصة- بالمجالات الثقافية والفكرية، ومن حيث المحافظة على تراث قطر وتعزيز هويتها العربية والإسلامية. ثالثًا: استراتيجية التنمية الوطنية للمدة 2018-2022 فيما يتعلق بقطاع الثقافة والرياضة، والتي تعد نقطة انطلاق للقطاع الثقافي للتحول الإيجابي؛ ليقوم القطاع بأداء رسالته في خدمة المجتمع بفاعلية وكفاءة، ودعمه في تحقيق التنمية والتقدم والازدهار، من خلال عملية تنموية متسارعة مع احتفاظه بهويته وقيمه المستمدة من الدين الإسلامي وموروثه الثقافي. وفي هذا الإطار تم اختيار شعار الاستراتيجية وهو «أطلق فكرك بقلمك» وحرر إبداعك بفكرك يزدهر وطنك.

ويهدف الملتقى للارتقاء بالمستوى الثقافي للمؤلفين، ونشر إنتاج الأعضاء في الكتب والدوريات، وتشجيع ترجمة الجيد منها إلى اللغات العالمية، وتشجيع ونقل التراث العالمي إلى اللغة العربية، وتوثيق العلاقات مع المؤلفين والاتحادات العربية والكتاب والأدباء العرب والعالميين، وتوطيد العلاقات بين المؤلفين وتنسيق جهودهم، ورعاية المواهب الأدبية والعمل على صقل قدراتها وتطويرها. تنشيط الحركة الثقافية وتنسيق الجهود والمواقف مع الجمعيات والاتحادات المهنية والثقافية الموجودة في الدولة تجاه القضايا الوطنية والقومية، والاهتمام بالأدب والثقافة الشعبية والدراسات المتعلقة بهما.

وأعلن الملتقى ترحيبه بجميع الكتاب القطريين أو المقيمين على أرض قطر وأنه يتم منح عضوية الملتقى القطري للمؤلفين لأي كاتب قطري أو غير قطري، يعيش في دولة قطر، ممن أصدروا كُتُبًا، أو الكُتَّاب الذين يعتزمون تأليف كتاب أو إصداره قريبًا، ودعمًا للموهوبين سيُمنحون عضوية الملتقى؛ لحثهم على الإبداع في مجال الكتابة والتأليف (وفق عضويات يجري الإعداد لها)، كما يُقدم ملتقى المؤلفين عضويةً شرفيةً تُحدَّدُ وَفْقَ معايير الملتقى. واشترط الملتقى لأجل العضوية أن يتم تقديم سيرة ذاتية، ونسخة من إثبات الشخصية، وصورة شخصية، وألا يقل العمر عن 18 عامًا. وأن يكون المتقدم حسن السيرة وطيّب السمعة، وألا يكون قد سبق صدور حكم نهائي ضده في جريمة مُخلّة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن رُدَّ إليه اعتباره، وألا يكون قد سبق فصله أو إسقاط عضويته من أحد المراكز الأخرى، أو الأندية الرياضية، أو الثقافية أو الاجتماعية لأسباب تأديبية، أو أسباب تتصل بالآداب العامة أو النظام العام، أو التقاليد المرعية في البلاد، وأن يلتزم بالنظام الأساسي واللوائح الداخلية للملتقى، ويعمل على تحقيق أهدافه.