أعلن مركز قطر للشعر، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، عن المرحلة الثالثة من مسابقته الشهرية ”نظرة”، التي ستكون باللغة الإنجليزية عبر حسابه على ”الإنستغرام”، ويأتي إطلاقها بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني.
وبث مركز ”ديوان العرب” عبر منصاته الرقمية فيديو ترويجيا للمسابقة لشهر يناير 2020، أعرب خلاله السيد نيل سانديلاندز، نائب مدير مركز التعليم والتدريب، عن سعادة المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مركز قطر للشعر دعوة الشعراء للمشاركة في مسابقة ”نظرة” باللغة الإنجليزية، وذلك عبر حساب ”الانستغرام” الخاص بمركز قطر للشعر.
وقال إنه سيتم إطلاق المسابقة مع مطلع شهر يناير 2020، واستقبال المشاركات حتى يوم 15 من الشهر نفسه، ليتم بعدها الفرز وإعلان الفائز يوم 25 من نفس الشهر.لافتاً إلى أن الفائز سيحصل على جائزة بقيمة 10 آلاف ريال قطري، إضافة إلى استضافته في دولة قطر ليوم الشعر العالمي، بتاريخ 21 مارس 2020، وذلك للتكريم ضمن الشعراء الفائزين.
وجدد نيل سانديلاندز دعوة جميع الشعراء البريطانيين للمشاركة في المسابقة، سواء في قطر أو بريطانيا.
في الأثناء، أعلن المركز عن فوز الشاعر جاتندر باجاج، في ذات المسابقة عن شهر ديسمبر 2019، التي تم إطلاقها باللغة الهندية. وجاءت مشاركته الشعرية بعنوان: ”تعالوا لنعمل سويا- لبناء بلد قوي، لنحترم بعضنا بعضا بترك الاختلافات”، ”العمل لا بحجمه يقدر، بل بأثره في المجتمع، فلنضع أيادينا سويا لبناء بلد قوي”.
وتأتي النسخة الجديدة من المسابقة في أعقاب المراحل التي سبقتها، حيث توجهت في بداية انطلاقها خلال شهر سبتمبر الماضي باللغة العربية، لتشمل شعراء النبط والفصيح، لتعقبها المرحلة التالية بلغات عالمية، بدأتها باللغة التركية، وأعقبتها باللغة الهندية، لتأتي المرحلة الحالية باللغة الإنجليزية.
ويُنتظر تكريم مركز ”ديوان العرب” لجميع الشعراء الفائزين خلال الاحتفال السنوي والذي يحرص – منذ تأسيسه- على مواكبته بإحياء اليوم العالمي للشعر.
وترفع المسابقة شعار (شهرية، محلية، عربية، عالمية). وتأتي في إطار جهود مركز قطر للشعر، لإثراء المشهد الشعري بالدولة، والعمل على رعايته ضمن منصاته الرقمية، بالإضافة إلى الانفتاح على المشهد الشعري بدول العالم، على خلفية حرصه على أن يتوجه بمسابقته ”نظرة” إلى الساحة العالمية.
وفيما تحظى المسابقة بتفاعل لافت في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها تحرص على أن تلامس قيم الوجدان والمواضيع الإنسانية المختلفة، انعكاساً لرؤية وزارة الثقافة والرياضة (نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم).