أعلنت وزارة الثقافة والرياضة، أسماء الفائزين بجائزة الدوحة للإبداع الشبابي، والموجهة إلى الشباب من دول العالم الإسلامي في محاور الفنون البصرية .
وتم إطلاق الجائزة الصيف الماضي، بالتعاون مع منتدى شباب التعاون الإسلامي، وبالشراكة مع كل من مركز الفنون البصرية ومؤسسة الدوحة للأفلام والمركز الشبابي للهوايات وتنظيم مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية.
وفاز بالمركز الأول في الجائزة (الفنون البصرية/ محور الفنون المعاصرة)، هيرو يوغا براتاما من إندونيسيا، ومها إبراهيم صبري من مصر بالمركز الثاني وأليزا كايوم من باكستان بالمركز الثالث وليمين مقدم من الجزائر بالمركز الرابع، ومي جمال أبوالنجا من مصر بالمركز الخامس.
وفي محور (الفن الواقعي)، فاز عبدالرحمن أكرم الشوبكي من الأردن بالمركز الأول، وأسرا بتول من باكستان بالمركز الثاني، وإسراء عزالدين حامد من مصر بالمركز الثالث، وعليو أحمد بوبكر من نيجريا بالمركز الرابع وأحمد ثابت الشلالي من اليمن بالمركز الخامس.
وفي محور (اللوحة الحروفية)، فاز شهاب بن حمد البيماني من سلطنة عمان بالمركز الأول، وريهام هشام سرور من مصر بالمركز الثاني ومحمد تواسين عرفات من بنغلاديش بالمركز الثالث.
وفاز في محور (الخط الكلاسيكي)، سليم حميدي من المغرب بالمركز الأول، وأحمد عبدالهادي بن شمسول من ماليزيا بالمركز الثاني، وفوزية إسماعيل من باكستان بالمركز الثالث.
وقال الفنان سلمان المالك، مدير مركز الفنون البصرية بوزارة الثقافة والرياضة، رئيس لجنة تحكيم جائزة الفنون البصرية في محاورها الأربعة، إن اللجنة تألفت من 4 فنانين مواطنين وعرب، وقاموا بتحكيم الأعمال من خلال عدة معايير وشروط تم وضعها مسبقا.
وأوضح أن التحكيم كان عبر مرحلتين، الأولى عن بعد (أونلاين)، حيث تم تحديد من يدخل المنافسة من قبيل الخامة المستخدمة والمقاس والموضوع واكتمال المعلومات، لافتا إلى أنه وقع الاختيار على 140 عملا كانت مطابقة لهذه الشروط، وتم استدعاء 74 عملا هي التي وصلت الدوحة للتحكيم النهائي، وقامت لجنة التحكيم بعقد اجتماعاتها باختيار 5 أعمال في كل محور من المحاور: محور الفن الواقعي، ومحور الفن المعاصر، والمحور الثالث ينقسم إلى الخط العربي الكلاسيكي واللوحة الحروفية.
وأكد أن اللجنة سعت إلى أن تكون منصفة في قراراتها واختيار الأعمال لاعتبارات فنية وموضوعية، منوها إلى توزيع الجوائز في 17 يناير المقبل، وذلك بدعوة الفائزين، وسيتم عرض 74 عملا في إحدى القاعات أمام الجمهور، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة ستنقل المعرض إلى إحدى الدول.
ولفت إلى أن الجائزة راعت تمكين المشاركة لشباب الدول الإسلامية والتجمعات الإسلامية بدول العالم، مشيرا إلى أن الفائزة من الجزائر تقيم في إيطاليا، حيث كان الحرص على التعاون مع الجهات الأهلية بعيدا عن الرسميات.
ووصف سلمان المالك، الأعمال بـ(الجيدة) رغم أنها ليست لفنانين محترفين، “فالهدف هو الاحتفاء بالشباب في العالم الإسلامي، والرهان على المعرفة والثقافة من أجل التقريب بين شعوب الأمة”.