كرّم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، الطلاب الفائزين بالنسخة الثالثة من برنامج «كتّاب المستقبل» أمس الأول في ختام فعاليات معرض الدوحة للكتاب، ثم قام الطلاب الفائزون بالتوقيع على نسخ من قصصهم الفائزة بجناح «قطر الخيرية» بالمعرض . وأثنى سعادة وزير الثقافة والرياضة على برنامج «كتّاب المستقبل» التابع لـ «قطر الخيرية»، منوهاً بأنها جاءت في الزمان والمكان المناسبين، لأنها تفرز جيلاً من كتاب المستقبل الواعدين.
قال سعادة وزير الثقافة والرياضة في تصريح بالمناسبة، إنه من المتابعين لهذا البرنامج منذ بدايته، حتى تكلل بالنجاح بتدشين عدد من الكتب من تأليف أطفال، ما يبشر بالخير، وبمستقبل واعد لهم، مضيفاً أنه اطلع على هذه الكتب وأعجب بمضمونها، ومستوى لغتها وخطابها، وأوضح أن «الأمر الذي يجعلنا متفائلين بإنتاجهم في المستقبل، وهو ما يتطلب منا مواصلة الاهتمام بهم ورعايتهم، حتى يكونوا إضافة حقيقية لمسار بلادنا الثقافي، وخدمة لمجتمعنا».

من جانبها، أكدت الأستاذة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي، على أن «كتّاب المستقبل» يعتبر من أهم البرامج والمسابقات التي تركز عليها وزارة التعليم بالتعاون مع «قطر الخيرية»، لأنها تدعم الفكر الإنساني، وتعزز المهارات لدى الطلاب، وتدفعهم للقراءة.

موضحة أن الكتابة تحتاج الى مهارات معينة، نسعى إلى تعزيزها عند الطلاب، وذلك من خلال مصادر المناهج أو البرامج الإثرائية، ومن بينها «كتاب المستقبل».

وعبّر الفائزون في برنامج «كتّاب المستقبل» وأولياء أمورهم عن سعادتهم بالفوز والتكريم، وقالوا إن ذلك يدفعهم إلى المزيد من العطاء، ويشجعهم على المضي في هذا الطريق، حيث قال والد الطالبة شهد القحطاني -الفائزة بقصتها «جسد من خشب»- إنه سعيد بأن ابنته حصدت ثمرة جهد وتعب، وإنه تفاجأ بمستواها، وأثنى على جهود مدرستها و«قطر الخيرية»، حتى وصلت إلى هذا المستوى. وأضاف أن أبناءنا هم حملة راية المستقبل، وبرنامج «كتّاب المستقبل» يصقل موهبتهم، ويعدّهم لهذا الدور الكبير.

من جهتها، أعربت الطالبة الفائزة شهد القحطاني عن سعادتها بالفوز والبرنامج، وقدمت شكرها لسعادة وزير الثقافة والرياضة و«قطر الخيرية» لوقفتهم ومساندتهم لها ولزميلاتها وزملائها في برنامج «كتّاب المستقبل»، حيث قدموا لهم الدعم الذي شجعهم على المشاركة.

أما الطالب خالد عبدالله الكعبي -الذي يدرس بمدرسة طارق بن زياد الثانوية، المشارك بقصة (القرار) الفائزة بالمركز الأول على مستوى المرحلة الثانوية بنين- فقال إنه يشعر بالفخر لهذا الإنجاز، منوهاً بأنهم قطفوا ثمرة جهدهم، وذلك من خلال تفاعل الزوار مع كتبهم، وقال إنهم استفادوا من الورش التي عقدت لتأهليهم للكتابة، ما جعلهم يترجمون أفكارهم في كتب نالت استحسان الكثيرين.

فيما وصف الطالب عبدالله المري -الفائز الأول في المرحلة الإعدادية- تكريمهم بأنه تتويج لجهدهم، ما يحفزهم لبذل المزيد من الجهد في المستقبل.